دراسة أميركية حديثة تربط بين تناول الدهون المتحولة والعوامل المزاجية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

البحث يتناول تأثير الأذواق على كيفية اختيار المواد الغذائية

دراسة أميركية حديثة تربط بين تناول الدهون المتحولة والعوامل المزاجية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة أميركية حديثة تربط بين تناول الدهون المتحولة والعوامل المزاجية

تناول الدهون المتحولة
نيويورك ـ سناء المرّ

كشفت دراسة طبية حديثة عن أن الدهون المتحولة، الموجودة في بعض الأطعمة السريعة والمخبوزات، قد تؤثر على العاطفة، وأنَّ التقليل من كمية الطعام المتناول يمكن أن يُحسِن المزاج. وبحسب الدراسة الأميركية التي أجريت في جامعة "سان دييغو" الأميركية، ونشرت تفاصيلها في مجلة Health Psychology، ونقلتها صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، حلل الباحثون النظام الغذائي لـ5000 شخص، منهم 1699 رجل و3293 امرأة، وقيّموا استبيانات أجريت لتحليل حالهم العاطفية، حيث تمَّ النظر إلى عوامل مثل التقلبات المزاجية ومدى تمكنهم من السيطرة على عواطفهم.

وتبين من التحليل أنَّ المشاركين في الاختبار الذين سبق لهم أن تناولوا كمية كبيرة من الدهون غير المشبعة كانت لديهم صعوبة أكبر في التحكم بمزاجهم، كما أنَّ الأحماض الدهنية قد أثرت على المزاج عبر زيادة الالتهاب المرتبط بالاكتئاب.
وقد وجدت أبحاث سابقة أن "الدهون غير المشبعة تؤدي إلى تغييرات في الرسائل بين الخلايا والاستجابة للالتهابات، مما يؤثر في الحالة المزاجية".
من جهته، نشر موقع food psychology دراسة أشارت إلى أنَّ "أبحاث سابقة وجدت أن العواطف تؤثر على الطعام، كما أنَّ المزاجية السلبية والمزاجية الإيجابية قد تؤدي إلى تفضيل أنواع مختلفة من الأطعمة؛ فعلى سبيل المثال، إذا ما أعطيت الخيار بين العنب أو الحلوى والشوكولاتة، فالشخص ذو المزاج الجيد قد يختار العنب بينما الشخص ذو المزاج السيء قد يختار الشوكولاتة، والسؤال الأبرز في البحث هو: "لماذا، يختار الشخص عندما يكون في مزاج سيء، طعامًا غير صحي، بينما عندما يكون في مزاج جيد، يختار أطعمة صحية؟".

ودرس الباحثون هذه الفرضيات في 4 تجارب مخبرية؛ ففي الدراسة الأولى التي أجريت على 211 شخصًا من جمعيات الآباء والمعلمين المحلية، تمَّ البحث في تأثير المزاج الإيجابي على تقييم الأطعمة، ومن ثمَّ، في الدراسة الثانية، شارك 315 طالبًا من المرحلة الجامعية، وتمَّ دراسة تأثير الحزن على اختيار الأطعمة، فتبين أنَّ أولئك الذين كانوا في مزاج إيجابي أبدوا رغبة في البقاء بصحة جيدة خلال شيخوختهم.

وفي الدراسة الثالثة التي أجريت على 151 طالبًا في المرحلة الجامعية كذلك، طلب منهم التركيز على الحاضر لمواجهة المستقبل، وفي الوقت ذاته جرى قياس مزاجهم ومقدار الغذاء الصحي الذي يستهلكونه، أما الدراسة الرابعة، التي شملت 110 طالبًا جامعيًّا، فركزت بشكل خاص على الأفكار المتعلقة باختيار المواد الغذائية والأذواق مقابل فوائد التغذية.
وأظهرت نتائج جميع الدراسات مجتمعة أن "اختيار الأفراد للأطعمة الصحية أو غير الصحية، ترتبط بمزاجهم، وتبين أن الأفراد في الحالة المزاجية الإيجابية اختاروا طعامًا صحيًّا أكثر لأنهم يفكرون في فوائده الصحية مستقبلاً، في حين أنَّ الأفراد في الحالة المزاجية السلبية ركزوا أكثر على التذوق الفوري والتجربة الحسية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية حديثة تربط بين تناول الدهون المتحولة والعوامل المزاجية دراسة أميركية حديثة تربط بين تناول الدهون المتحولة والعوامل المزاجية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday