نابولي الإيطالية تجمع الثقافة التاريخ والطعام وتجذب السياح
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يفتتح الفنان البريطاني توماس دان أحدث معارضه

نابولي الإيطالية تجمع الثقافة التاريخ والطعام وتجذب السياح

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نابولي الإيطالية تجمع الثقافة التاريخ والطعام وتجذب السياح

نابولي الإيطالية تجمع الثقافة التاريخ والطعام وتجذب السياح
روما ـ ريتا مهنا

تقع كل العيون على مدينة نابولي الإيطالية حيث يفتتح الفنان البريطاني توماس دان، معرضه الجديد في قصر تم تجديده بشكل جميل يعود إلى القرن التاسع عشر، ويوجد به أعمال لفنانين مثل ستيف ماكوين، وبروس كونور، وكاثرين أوبي، وهي خطوة تضيف المزيد من الجاذبية إلى المدينة المزدهرة والفن المعاصر في أوروبا، فهي دائما مدينة الفن.
 
وتتميز المدينة الإيطالية بجمالها منذ أن سكنها المستوطنين اليونانيين ووضعوا أول حجارة "توفو" بها قبل 3 الآلاف عام، ومع صعود وسقوط الإمبراطورية، جعل الملك والدوقة من نابولي عاصمة لهم، وحين تأخذ نزهة في الشوارع الخلفية التاريخية سترى مدى الثراء الذي تتمتع به المدينة والطبقات للتاريخ الثقافي، حيث شرائح الأعمدة اليونانية والرومانية المنصوص عليها في واجهة كنيسة القوطية، والتماثيل البرونزية المتناثرة في أرجائها.
 
وليس وصول دان وحده إلى المدينة يحفز مستقبلها، ولكنه مجرد تأكيد على أن نابولي كانت دائما جسًرا كبيرًا ومكانًا لاكتشاف الفن، ويعدّ افتتاح معرض توماس دان دلالة على أن الوافدين الجدد إلى نابولي لديهم فهم حقيقي للفن، فالمعرض هو إلهام حرفي من المدينة يخلط بين المولد والولادة والانحطاط واليأس، فهذا المعرض يستحق الزيارة، خاصة أن المبنى المُقام فيه مذهل حقا ويقع على الواجهة البحرية مع شرفات زجاجة، ويمكن للزوار أن يروا خليج كابري وما حوله.
 
ويأتي بعد ذلك زيارة معرض "سنتيغو أنتيكا مانيفاتورا" للسيراميك، حيث ورشة عمل السيراميك التاريخية، والتي تديرها العائلة منذ عام 1700، ويمكن مشاهدة الحرفيين وهم يصنعون السيراميك، ومن ثم لتناول مشروب خلال النهار توجه إلى "بازو فينيسيا" هذا البار الرومانسي المنعزل في نابولي والذي كان قصرا، يمكن الوصول إليه من مخرج سباكانابولي، ويوجد به حديقة سرية ساحرة مقابلة لكنيسة الخيميائين.
 
ويعد "Taverna dell’Arte" من بين الأماكن المفضلة لدى المثقفين والأكاديميين خاصة للجامعات القريبة منه، ومع ذلك، في عام 2014، حين مات مالكه ألفونسو غالوتي، تم إغلاق المطعم جزئيا، ولكن لحسن الحظ تمكّن مارسيلنو أماتو وهو وسيط تأمين من إعادة افتتاحه في العام الماضي ليعيد أمجاد المكان مرة أخرى، ويعمل به الشيف ماركو دي مارتينو، الذي يتميز بطعامه الذيذ.
 
وعلى الرغم من عدم وجود حدائق عامة بشكل واضح، فإن الحديقة النباتية المفتوحة تجذب الزوار، وبالتحديد المتخصصين في علم النباتات، وتم تصميمها في القرن التاسع عشر، وتضم أكثر من 1000 نوع من النباتات، وهي مكان مخصص لدراسة النباتات الطبية، كما يعد "Casa D’Anna" مكانا رائعا لتتوجه إليه في حي Sanità، وهناك يترك أصحاب المنزل مطبخهم مفتوحا للزوار، ويخططون لهم لزيارة معالم المدينة، وفي المساء يجتمع الضيوف في غرفة الاستقبال، ويجتمع الزوار هناك يوم الخميس لتناول النبيذ، ستشعر هناك وكأنك بين أصدقائك القدامى.
 
ومن بين المعالم الرئيسية في نابولي هو مطعم "Mimì alla Ferrovia" والذي يتميز بالأناقة والفخامة، وهو وجهة للنجوم والصحافيين والأكاديميين منذ عام 1944، ويجب أيضا زيارة دار أوبرا سان كارلو، فحين توجه ملك إسبانيا تشارلز الثالث إلى نابولي بصفه الحاكم الجديد لها في عام 1734، حاول إخماد أي فرصة للانتفاضة، وسرعان ما حاول اجتذاب الفنانين في المدينة، وأمر ببناء دار الأوبرا على أن تعمل طيلة أيام السنة.
 
ويمكن أيضا التوجه إلى معرض " Lia Rumma" للفنون والذي تم إنشائه في عام 1971، ومنذ ذلك الحين اجتذب المواهب الناشئة، مثل أنسيلم كيفر، وألفريدو غار، وهو يختلف عن معارض الفن الأخرى المعتادة حيث يتم عرض الأعمال في شقة، وأخيرا لا تنسى زيارة " La Bottega" ممر الأعمال اليدوية في المدينة، ويوجد داخل باحات المدينة القديمة، وتصنع به الآلات الموسيقية مثل آلة المندولين، ويجلس الموسيقيون هناك للاستمتاع برؤية صناعة الآلات الموسيقية، وعليك الذهاب أيام السبت لرؤيتهم وسماع موسيقاهم أثناء تجربة الآلات، فالجميع مرحب به، فقط اترك لهم إكرامية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نابولي الإيطالية تجمع الثقافة التاريخ والطعام وتجذب السياح نابولي الإيطالية تجمع الثقافة التاريخ والطعام وتجذب السياح



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الناتو يقرر تمديد وجوده في أفغانستان حتى عام 2024

GMT 04:31 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

"حماس" تستنكر "زيارات تطبيع" مع الكيان الإسرائيلي

GMT 04:19 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الصفراء عند الأطفال الأسباب والأعراض والعلاج

GMT 01:44 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ودّعي جميع الروائح الكريهة في الرخام بمواد في كل مطبخ

GMT 11:26 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم محمد رجب يبدأ تصوير مشاهده في فيلم "بيكيا" الجمعة

GMT 14:19 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رونالدينيو غير نادم على عدم المشاركة في البريميرليغ

GMT 03:41 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هولي هولم تهزم روندا روزي بالضربة القاضية في ملبورن

GMT 23:27 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ماجدة الصباحي بخير ولم تجر عملية جراحية

GMT 00:26 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة سباقات بورش تتألق في معرض لوس أنجلوس

GMT 08:25 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

التشوهات الجسدية كانت وسيلة لكسب الرزق قديمًا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday