نافورةتريفي الأشهر عالميًا تكفي لتبرير زيارة لروما لجمالها الفني
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أصبحت رمزًا للمدينة الخالدة وتجذب ملايين السياح كل عام

نافورة"تريفي" الأشهر عالميًا تكفي لتبرير زيارة لروما لجمالها الفني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نافورة"تريفي" الأشهر عالميًا تكفي لتبرير زيارة لروما لجمالها الفني

نافورة"تريفي" الأشهر عالميًا
دبلن - فلسطين اليوم

لم يبالغ الشاعر الآيرلندي أوسكار وايلد عندما قال "إن النوافير وحدها تكفي لتبرير زيارة إلى روما"، فالعاصمة الإيطالية المترامية كمتحف لا نظير له في الهواء الطلق فوق هضابٍ سبع، تقوم في أجمل حناياها مجموعة من النوافير الفريدة التي تستحق كل واحدة منها زيارة إلى المدينة الخالدة، لما تزخر به من روائع فنية وتحتضنه من تاريخ.

لكن واحدة فقط من هذه النوافير هي التي استحقت لقب النافورة الأشهر في العالم، وأصبحت رمزًا للمدينة يتوافد إليها السيّاح بالملايين كل عام. إنها نافورة تريفي Fontana di Trevi التي لا تكتمل الزيارة إلى روما من دون الوقوف أمامها وإلقاء قطعة نقدية في بركتها، أملًا في العودة يومًا ما.

يقوم عمّال من بلدية روما في كل يوم  مع طلوع الفجر بجمع القطع النقدية التي يكون السيّاح قد ألقوها في النافورة، والتي تقدّر بنحو مليوني دولار سنويًا قررت البلدية في العام 2006 منحها لمؤسسة "كاريتاس" لتمويل مشاريع خيرية في العاصمة. وقد دأبت المؤسسة منذ سنوات على استخدام هذه الهبة لمساعدة آلاف المشرّدين الذين يمضون ليلهم في العراء، وتقديم وجبات الطعام واللوازم الأساسية للفقراء والعاطلين عن العمل. وقررت البلدية الجديدة وقف هذه المساعدة اعتبارًا من مطلع العام المقبل، وتخصيص المبلغ لصيانة الشوارع المليئة بالحفر وتنظيف المدينة التي منذ سنتين استحقّت لقب "أقذر عاصمة في أوروبا" وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

وُضع الحجر الأول لبناء نافورة تريفي في عام 1732 استنادًا إلى المخطط الذي وضعه المهندس والنحّات نيكولا سالفي، والذي استوحاه من مخطط سابق كان قد وضعه نحّات روما الأكبر ومصمم أشهر معالمها جيوفان برنيني 1633. و استغرق بناؤها ثلاثين عامًا وكانت مياهها صالحة للشرب حتى مطلع القرن الماضي. خضعت لترميمات عدة كانت آخرها عام 2014، أعادت إليها بهاءها بعد سنوات من الإهمال الذي أصابها من كثرة الزوّار الذين يتوافدون إليها بمعدّل نصف مليون كل شهر.

يرتفع في وسط النافورة تمثال ضخم لأوقيانيوس، سيّد البحار، تحيط به مجموعة من التماثيل والمنحوتات النباتية التي ترمز إلى وفرة الثمار، وخصوبة الحقول، وغنى الخريف، وهناء الحدائق.

ويكون لهذه النافورة التي تقع على مقربة من مقّر رئاسة الجمهورية مكانة خاصة في السينما العالمية، إذ دارت فيها وحولها مشاهد من أفلام كثيرة. لكن الأشهر بينها كان ذلك المشهد الذي خلّدها في رائعة فيديريكو فلّيني "دولتشي فيتا" عام 1960، عندما وقفت بطلة الفيلم آنيتا اكبيرغ حافية القدمين في وسطها تنادي مارتشيلّو ماسترويانّي إلى لقائها.

ويُعد من الأساطير التي شاعت بشأن نافورة تريفي عبر السنين، أن من يقف أمامها، ويدير لها ظهره مغمض العينين، ويرمي فيها قطعة نقدية، يُكتب له أن يعود إلى روما... ومن يرمي قطعتين، يأتيه الحب عند أول ربيع... أما الذي يرمي ثلاثًا، فزواجه على الأبواب. لكن ليس معروفًا، بعد، ماذا ينتظر رامي القطع الأربع! 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نافورةتريفي الأشهر عالميًا تكفي لتبرير زيارة لروما لجمالها الفني نافورةتريفي الأشهر عالميًا تكفي لتبرير زيارة لروما لجمالها الفني



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 22:13 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"تحديد موعد النظر في شكوى فلسطين ضد "الفيفا

GMT 19:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب كنكوني والعازمي عن مباراة برقان وكاظمة

GMT 12:54 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ظافر العابدين ينتهي من تصوير المسلسل البريطاني Fearless

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 21:53 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ضعف الأظافر وتساقط الشعر دليل عن نقص الفيتامينات في جسدك

GMT 10:05 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء الأسيرات المحتجزات في أسوار سجون "الاحتلال "

GMT 11:38 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستخبارات العراقية تعتقل 3 من قيادات داعش في الأنبار

GMT 19:37 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

رياض المالكي يعلن إعتراف كولومبيا بدولة فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday