"إيرباص" الأوروبية تكشف النقاب عن تصميم جديد في طائراتها من طراز "إيه 380"

تعتزم شركة "إيرباص" الأوروبية، تصميم أجنحة طائرة فاخرة تفوق حدود السفر الفخم، ما يجعل الفجوة بين الطابق العلوي-الطابق السفلي تزداد باستمرار.

  وقدمت الشركة مقاعد إضافية  في كل صف من طائراتها من طراز "إيرباص A380" لتضم تلك الطائرات المزيد من الركاب  خلال كل رحلة من الرحلات .
 وسيكون بحلول عام 2017، هناك عدد 11 مقعدًا في نفس الفضاء، بعد أن تم استبدال العشرة مقاعد الحالية وبالتالي ستقٌدم  فئة رابعة  من المقاعد  تقع في الوسط.

 ويبدو أن إضافة تلك المقاعد الواقعة في المنتصف ستسهم في تغير التكوين الحالي من 3-4-3 ليصبح 3-5-3 . وفي هذا الصدد سيصبح هناك فئة إضافية تضاف إلى فئات الشركة " الأولي "، "رجال الأعمال" و"الاقتصادية" ألا وهي فئة "الميزانية الاقتصادية" والتي يتم الترويج لها بمهارة على أنها اختيار اقتصادي.

 ووصف بعض النقاد هذا التخطيط الجديد بـ" القرار السلبي على المستوى الاقتصادي"  في الوقت الذي أكد  فيه  نائب رئيس قسم التسويق للشركة كريستوفر إيمرسون للمنشور الإخباري التجاري، أنّ " 90% من  مسافري العالم  يفضلون الطبقة الاقتصادية لكن ذلك كله لا يعد قدرًا من التجانس ."

  وأضاف "نحن نرغب في  خلق خيارات  لهذه النسبة من ركاب الطبقة الاقتصادية، سيكون ركاب هذه الطبقة  بمثابة المحفز  نحو النمو  ما سيؤدي إلى مضاعفة معدلات النمو خلال الخمسة عشر عامًا المقبلة."

 ومن المقرر أن لا يتغير عرض المقعد  بالتزامن مع إضافة صف جديد من المقاعد  الخاصة في ركاب الطبقة الاقتصادية.
وكانت الشركة قد أعلنت إطلاق هذه الفئة الجديدة  في المدينة الألمانية هامبورغ هذا الأسبوع، على الرغم من الخطوط الجوية الإماراتية أكدّت عدم رغبتها في المضي قدمًا نحو الترتيب الجديد لطائراتها  نتيجة مخاوف من التصميم الجديد  الذي يمكن أن يؤثر على سمعتها الاقتصادية، بحسب النشرة التجارية "أسبوع الطيران."

 وأوضح نائب رئيس الشركة لتصميم المقصورة "إنغو واغيتسر" من معرض الطائرات الداخلية أن المزيد من الابتكار يجب أن يضاف إلى الفئة الاقتصادية. "في الماضي ذهب معظم الابتكار نحو الفئات  المتميزة، أي  بالنسبة  لستة في المائة  فقط من المسافرين،  سيتم الإعلان عن وجود 544 مقعدًا بدلا من 525، فالإيرادات الإضافية للطائرة الواحدة من الممكن أن تصل إلى 20 مليون دولار سنويًا وهذا يعادل الحد من حرق الوقود بنسبة 40 %".