دار السي سعيد يجذب السياح من كل بقاع الأرض خلال الفترة الأخيرة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شاهد على معالم المدينة المغربية الحمراء وجمال حضارتها وعراقتها

"دار السي سعيد" يجذب السياح من كل بقاع الأرض خلال الفترة الأخيرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "دار السي سعيد" يجذب السياح من كل بقاع الأرض خلال الفترة الأخيرة

متحف دار السي سعيد
مراكش - ثورية ايشرم

حقق متحف "دار السي سعيد" منذ الأشهر الثلاثة الأخيرة نسبة مهمة من إقبال السياح الأجانب من مختلف الجنسيات، بفضل موقعه الاستراتيجي المميز في حي رياض الزيتون الذي يجعله قريبًا من مختلف المرافق العمومية، لاسيما ساحة جامع الفنا التي تعد ملتقى لمختلف الزوار ومختلف الثقافات، فضلا عن كون مراكش استقبلت وفودا سياحية كبيرة جدا لاسيما بعد حصولها على المراتب المتقدمة كأفضل وجهة سياحية لعام 2015.

ويعد هذا المتحف من بين المتاحف القديمة والعريقة في المدينة الحمراء، كان عبارة عن منزل عريق قديم تجتمع فيه مجموعة من العالم التقليدية الفاخرة، حيث أنشئ في منتصف القرن التاسع عشر من طرف سعيد بن موسى الذي كان يمارس مهام وزير الحربية في عهد السلطان المولى عبد العزيز.

ويجمع الكثير من المعالم التقليدية التي توحي بأنه يعد من القصور التقليدية القديمة التي كانت فضاء لإقامة السلاطين والملوك في عهود قديمة مضت وولت وما زالت معالمها وجمال تاريخها وحضارتها المرموقة في مختلف فضاءات هذا المتحف الذي أصبح معلمة تاريخية لا يمكن لزائر مراكش أن يتجاهلها أو يتجاهل جمالها الراقي والمميز الذي يسافر بك إلى حقبة زمنية مهمة جدا.

وتلمح تلك العراقة التقليدية والتاريخ والحضارة الثقافية المغربية بمجرد أن تطأ قدمك باب المتحف الذي صنع من مادة خشبية مميزة يشع بتلك النقوش والزخارف التقليدية القديمة، كما أن المتحف هو نموذج للفن المعماري المغربي الأندلسي الجميل، ومثال على حسن الاستفادة من الأماكن ذات القيمة الفنية والتاريخية والتي تستعمل كمراكز سياحية وثقافية وقاعات عرض للفنون بأنواعها أو متاحف وطنية تجد فيها من التحف التقليدية التاريخية التي لها قرون في عمرها ما اختلف وتنوع.

ويعتبر فضاء يحتضن مجموعة من الأشياء ذات القيمة الكبيرة التي أصبحت تلعب دورًا مهمًا في استقطاب السياح لاسيما عشاق الحضارة والتاريخ العريق، إضافة إلى أنه يتسم بالحفاظ على الثقافة المغربية العريقة.

قد تم تقسيم "دار السي سعيد" عام  1957 إلى قسمين، قسم ﺘﺨﺼﺹ ﻓﻲ الصناعة التقليدية وقسم يضم أروقة المتحف وهو المتكون من الرياض الكبير بقاعاته الأربعة الكبرى المزخرفة بنقوش الجبس والخشب ولوحات الزليج الفاسي التقليدي وألوانه العريقة والرياض الصغير والطابق العلوي الذي لا يخلو بدوره من الهندسة المعمارية العريقة التي تجتمع فيها اللمسة المغربية مع الأندلسية في طابق تاريخي يشع بالجمالية والرقة والسحر التاريخي الذي يخطف أنظار الزوار من عشاق التاريخ واكتشاف معالمه القديمة.

وهذا القسم بمكوناته المعمارية وتزويقاته يمثل شاهدا على فن العمارة الخاص بالدور والرياضات السكنية لفترة ما قبل وبداية القرن العشرين، ورغم الإصلاحات والترميمات التي عرفتها هذه الدار إلا أنها بقيت محافظة على أصالتها العريقة التي تعد الهاجس الأول الذي يساهم في الحفاظ على الثقافة المغربية واستقطاب الزوار للدار من كل حب وصوت.

وتنتمي المجموعات المتحفية التي يحتضنها متحف "دار السي سعيد " إلى مدينة مراكش وتخص معظم المناطق الجنوبية لاسيما جهة مراكش تانسيفت الحوز وجهة سوس ماسة درعة والأطلس الكبير والصفير وجهة تافيلات، وهي عبارة عن تحف خشبية وحلي من الفضة ومختلف المعادن وفخار وخزف وأسلحة تقليدية ومنسوجات تقليدية بربرية وعربية  وبعض القطع  الأثرية كما هو الحال بالنسبة لحوض المرمر الذي يرجع تاريخه للقرن الحادي عشر الميلادي والذي يعتبر لمسة تاريخية عريقة يتميز بها المتحف.

يُشار إلى أنّ المتحف حقق نسبة هائلة من الزوار لاسيما في الأشهر الأخيرة حيث يقبل عليه السياح لاكتشاف تاريخه واكتشاف معالم المدينة الحمراء وجمال حضارتها وعراقتها لاسيما من يحط رحاله للمرة الأولى في مراكش.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار السي سعيد يجذب السياح من كل بقاع الأرض خلال الفترة الأخيرة دار السي سعيد يجذب السياح من كل بقاع الأرض خلال الفترة الأخيرة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday