منزل المزرعة تحفة فنية في ريف إسكس من عام 1934
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مكون من 6 غرف نوم وعلى مساحة 5 فدادين من الحدائق

منزل المزرعة تحفة فنية في ريف إسكس من عام 1934

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منزل المزرعة تحفة فنية في ريف إسكس من عام 1934

منزل سارة هودجسون وشريكها
لندن _ ماريا طبراني

يعتبر منزل سارة هودجسون وشريكها تيم كيربي في المزرعة، جوهرة عصرية، مع خطوط أفقية أنيقة، وسقف مسطح، وجدران وردية شاحب وأطر النوافذ الفولاذية الفيروزية، وهي عبارة عن مزرعة جديدة ليست مثل ذلك النوع من المنازل الذي تتوقع أن تجد به مخبأ وراء التحوط في ريف إسكس.

ولكن في الواقع هذه المنطقة لديها شكل عندما يتعلق الأمر بالهندسة المعمارية الرائدة،  فعلى بعد أميال قليلة، كانت برينتري موطنًا لمصنع كريتال الأصلي الذي جعل إطارات النوافذ الفولاذية رمزية على غرار "البريطانية الحديثة" بعد الحرب العالمية الأولى.

ويمكن العثور على بعض الأمثلة المبكرة على هذا العمارة في سيلفر أيند، والقرية التي أسسها فرانسيس هنري كريتال، والتي بناها لعماله خارج برينتري، وكان ابنه دبليو إف كريتال "الملقب بـ"بينك" يحلم أن يصبح فنانًا ولكن انضم في نهاية المطاف إلى شركة الأسرة، فصب الطاقة الإبداعية له في تصميم منزله، المزرعة الجديدة، التي بنيت عام 1934.

وفي اللحظة التي تمر فيها من الباب الأمامي، يصبح الذوق الفني لـ"بينك" واضحًا: من "البرج" المكون من ثلاثة طوابق من الزجاج والصلب الذي يغمر المدخل والدرج مع الضوء، إلى النجم الخشبي المرصع الجميل في طابق المدخل، حيث عمل بينك مع كبار المهندسين المعماريين من العمر لخلق ميزات مثل غرفة طعام مطرزة بالخشب المثبت على الجدران، وشرفة ملموسة في الطابق الأول الذي يرشح الضوء على شرفة الحديقة أدناه من خلال سلسلة من الكرات الزجاجية.

وحيثما أمكن، احتفظوا بالمعدات والتركيبات الأصلية في غرفة الجلوس ومكتبة خلفية شرقية متلألئة، والتي كانت كريتالز قد عاد من واحدة من زيارات المصنع إلى الصين، لا تزال سليمة، على الرغم من أن الباتينا قد خافت مع مرور الوقت.

وقال هودجسون: "كان يجب أن يكون هذا الأمر رائعًا عندما كان جديدًا، وفي الردهة حلت محل الجدار العشبي الأصلي، إنها هشة جدًا ولكن لديها توهجًا دافئ جميل"، ورغم أن هناك بعض القطع الفاترة، مثل زوج من خزائن السرير، الذي يعود إلى 1930، وهو طبق الأصل لي كوربوزييه - أنه يجلس جنبًا إلى جنب مع الأثاث الذي اشترى الزوجين في 1980 التي تجدها في المزادات المحلية.

وغالبًا ما يشعر أصحاب المنازل ذات الطراز الحداثي بأنهم مضطرون لشراء قطعة عمل من مستحلب أبيض، ولكن سارة ذهبت بطريقة أخرى، ورسمت على الجدران قوس قزح بألوان ملتهبة: مثل اللون البرتقالي في المطبخ، والوردي في أحد الحمامات.

والآن الأولاد تركوا المنزل المكون من 6 غرف نوم وعلى مساحة 5 فدادين من الحدائق والبساتين لينتقلوا إلى مكان أصغر، "إنه منزل جميل ولكن يمكن أن يستغرق حياتك أكثر، كنا ندعو الكثير من الناس لجولة لعطلة نهاية الأسبوع،، وتقول هودجسون أن فراقها للمنزل "شيء فظيعة" – ترك ذلك الفضاء، والأرض الجميلة، تفاصيل التصميم القليلة. 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل المزرعة تحفة فنية في ريف إسكس من عام 1934 منزل المزرعة تحفة فنية في ريف إسكس من عام 1934



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday