فوكسهول تُنافس بي إم دبليو 5-series بإطلاق موديل إنسينيا

تتجّه الشركات الكبيرة إلى إنتاج السيارات الآمنة مما يدحض بقوة المخاوف من انهيار سوق السيارات الكبيرة حيث الصالونات الاقتصادية وسيارات هاتشباك، إذ أن فوكسهول، جنبا إلى جنب مع فورد وفولكس فاجن، مازدا وسكودا، تزيد أرباحهم كل مدى. ولم تكن هناك تغييرات في أساطيل الشركات التقليدية، كما تجلّى في معدّل بيع سيارات فوكسهول.

وقد كشفت فوكسهول في معرض جنيف للسيارات خلال مارس/أذار عن نموذجها الجديد من فوكسهول إنسينيا. ويعتبر الأكبر هو الأفضل لهذا الإصدار الجديد، الذي أطلق عليه اسم غراند سبورت، مع نمط يتأثر إلى حد كبير بمفهوم مونزا لعام 2013، حيث زاد طولها السابق 55 ملم، 7 ملم في العرض و92 ملم في قاعدة العجلات، مما يعطي مزيدا من المعادن وبنسب أفضل لآدامز، مدير تصميم فوكسهول، وفريقه للعب، مما يجعلها منافسة لبي إم دبليو 5-series بدلا من 3، ومرسيدس بنز الفئة E-بدلا من C.

كما زاد حجم فوكسهول من جهة الخلف بمقدار 25 ملم، ما يزيد من المساحة المتاحة لأقدام الركاب في الكنبة الخلفية، وانخفضت المساحة الأمامية بمقدار 30 ملم. وقد استمر هجوم فوكسهول على الوزن في هذا النموذج، حيث بلغ وزنها كهيكل 59 كلغ، أي أخف وزنا بمقدار 13% من النموذج السابق. ومع مجموعة جديدة من المحركات وعلب التروس من فوكسهول، أحدث الموديلات يمكن أن تصل إلى 175 كلغ أخف وزنا من نظرائها السابقين.

مع وضع المقعد في أدنى مستوياته، فإن وضع القيادة هو رياضي تماما والمقصورة الزجاجية تعني أنك لا تفقد الكثير من الوضوح، مع أن مرايا الأبواب الكبيرة تسد قليلا من وجهات النظر الأمامية. الراحة قد تحسنت في الجزء الخلفي من ذلك بكثير عن النموذج القديم. ويبدو أن فوكسهول / أوبل تعلمت الدرس حول الوصول إلى المعلومات، ستيريو وضوابط ساتناف، حيث أن هناك عدد أقل من الأزرار ووضعت الكثير من المنطق في نمطها أكثر من الذي في أسترا الجديدة في العام الماضي، والتي هي أيضا سيارة العام.

وقد جرّبنا اثنين من محركات البنزين، الأول محرك بنزين تيربو من أربع أسطوانات سعته 1.5 لتر ويعطي قوة 162 حصان، والذي يوفّر علبة تروس يدوية جديدة بست سرعات. أما النموذج الأكبر يحتوي على محرّك تيربو من أربع أسطوانات سعته 2.0 لتر بقوة  247 حصان.