السيسي يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا نفسية يجب أنّ تنتصر فيها قريبًا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

في كلمة وجهها إلى مواطنيه بمناسبة ذكرى انتصار تشرين الأول

السيسي يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا نفسية يجب أنّ تنتصر فيها قريبًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السيسي يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا نفسية يجب أنّ تنتصر فيها قريبًا

الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي،
القاهرة -فلسطين اليوم

اعتبر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تواجه أنوعًا مختلفة من التحديات منها ما وصفه بـ"حرب نفسية، وأكاذيب" تستهدف "إثارة الشك والحيرة وبث الخوف والإرهاب"، متعهدًا في الوقت نفسه بـ"مواصلة (الشعب) لانتصاراته، والحفاظ على وطنه، وحماية دولته ومؤسساتها".

وكان السيسي يتحدث في كلمة مسجلة وجهها إلى مواطنيه، أمس، بمناسبة الذكرى 46 لحرب "أكتوبر عام 1973"، والتي خاضتها مصر لتحرير شبه جزيرة سيناء، من الاحتلال الإسرائيلي، وخاضت بعدها مفاوضات طويلة انتهت بـ"معاهدة السلام" بين الجانبين، والتي أبرمت عام 1979 برعاية أميركية كاملة.

اقراء ايضا   عبد الفتاح السيسي يوجه بمواصلة إنجاز كافة المشروعات الجارية في هيئة قناة السويس

ورغم الطابع التاريخي والاحتفالي للكلمة؛ فإن الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية، من مظاهرات محدودة مناوئة للحكم وأخرى كبيرة داعمة، خيّمت على حديث الرئيس الذي رأى أنه "خلال العقود الأخيرة تغيرت أشكال الحرب وأساليبها، لتستهدف تدمير الثقة بين المواطن ومؤسساته الوطنية، بتصوير الدولة كأنها هي العدو، وتصبح الجهات الخارجية التي تشن الحرب كأنها هي الحصن والملاذ".

وكان ممثل ومقاول مصري مقيم في إسبانيا يدعى محمد علي، بث، الشهر الماضي، مقاطع مصورة تضمنت اتهامات اعتبرت "مسيئة" للجيش، وعلّق الرئيس المصري على بعض ما جاء فيها، حينها، وقال إنها "كذب وافتراء". كما أخفقت دعوة وجهها علي، في حشد المتظاهرين قبل أسبوعين، فيما نظم مؤيدون للحكم وقفة ضخمة في التوقيت نفسه.

وقال السيسي، أمس، إن "قدر هذا الوطن، أن يتعرض لأمواجٍ عاتية يأتي أغلبها من الخارج، ولكنها تتحطم دومًا، أمام صلابة وتماسك الشعب المصري، الذي يربطه بأرضه رباط وثيق، ويربطه بجيشه الوطني ميثاقٌ وعهد بالحفاظ على الأرض، وحماية الشعب، وصون الكرامة الوطنية".

كما نوه إلى أن "الحرب (الحديثة) التي تعتمد على الخداع والأكاذيب والشائعات، يكون النصر فيها معقودًا على وعي كل مواطن، وعلى مفاهيمه وأفكاره ومعتقداته، ولذلك... فإنني على ثقة كاملة من النصر في تلك الحرب ليقيني التام بأن الشعب المصري بأغلبيته الكاسحة يدرك بقلبه السليم الصدق من الافتراء، وأن هذا الشعب الأصيل سئم من الخداع والمخادعين، ومن كثرة الافتراء على وطنه بالباطل".

وتواكبت المظاهرات التي شهدتها البلاد، قبل أسابيع، مع حملات تحشيد ومواجهات إلكترونية حظيت بمراكز عالمية متقدمة ضمن الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وربط الرئيس المصري بين "ما حققه الشعب المصري عام 1973 وظنه الجميع مستحيلًا"، والأوضاع الراهنة، قائلًا إن الشعب "قادر بإذن الله على مواصلة انتصاراته والحفاظ على وطنه وحماية دولته ومؤسساتها يقينًا منه بأنها مؤسسات وطنية مخلصة، تعمل من أجل حماية أمنه، وصون استقراره، وتعظيم إنجازاته".

قد يهمك ايضا 

أزمة جديدة تشتعل بعد إزالة النصب التذكاري للفريق الركن عبدالوهاب الساعدي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا نفسية يجب أنّ تنتصر فيها قريبًا السيسي يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا نفسية يجب أنّ تنتصر فيها قريبًا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday