الجيش الوطني الليبي يسيطر جوًا على طرابلس واشتباكات عنيفة جنوبًا على المحاور
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

اليونان تعترف بالبرلمان ممثّلًا شرعيًا للشعب وترفض اتفاق السراج وأردوغان

الجيش الوطني الليبي يسيطر جوًا على طرابلس واشتباكات عنيفة جنوبًا على المحاور

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجيش الوطني الليبي يسيطر جوًا على طرابلس واشتباكات عنيفة جنوبًا على المحاور

اللواء أحمد المسماري
طرابلس - فلسطين اليوم

أكّد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري فجرًا سيطرة الجيش جويًا على العاصمة الليبية، قائلًا : "لدينا سيطرة جوية ومدفعية كاملة على العدو في طرابلس"، وأضاف "قواتنا نفذت عمليات نوعية ضد أهداف لكتائب حكومة الوفاق في طرابلس"، كما شدّد على أن "نداء القائد خليفة حفتر للميليشيات من أجل إلقاء السلاح هو الأخير".إلى ذلك، قال إن "وحدات الجيش بدأت بالتقدم نحو العاصمة وإن بعض المساندين في الداخل بدأوا القيام بعملياتٍ نوعية ضد الميليشيات داخل طرابلس". وأضاف أن "المعركة التي أعلنت ما زالت في بدايتها" وأن "حكومة الوفاق لديها ميليشيات غير متجانسة ولن تصمد أمام القوات المسلحة في كل مراحل هذه المعركة".

وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن قوات الجيش تتقدم بثبات نحو قلب العاصمة طرابلس، من كافة المحاور المؤدية لها، في الوقت الذى تتم فيه عمليات نوعية ضد الميليشيات داخل العاصمة طرابلس، وأكد أن الجيش الليبي يتعامل مع القوات التركية المتواجدة في ليبيا لمساندة حكومة السراج، مشيرا إلى نجاح الجيش في تدمير عشرات الطائرات التركية "المسيرة"، التي تستخدم ضده.وطالب المتحدث باسم الجيش الليبي المجتمع الدولي بإدانة هذا الاتفاق، الذى يمس سيادة ليبيا وعددا من الدول الأخرى، كما شدد على أن الجيش الليبي لن يسمح بتطبيق اتفاق فايز السراج وتركيا، التي يرفضها الشعب الليبي والذي سيخرج للتعبير عن رفضه لتلك الاتفاقية عبر مظاهرات ضخمة يوم الجمعة.

وأضاف أن قوات الجيش دخلت إلى مناطق وأحياء رئيسية في العاصمة طرابلس، فيما دعا المسلحين إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم، قائلا: "نحن نضمن سلامتهم"، موضحا أن اشتباكات عنيفة على محاور العاصمة الليبية، لافتا إلى أن الجيش الوطني دخل المرحلة الأخيرة من تحرير طرابلس.وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أن كل خطوط العمليات تشهد اشتباكات مع الميليشيات في طرابلس، فيما أعلن السيطرة على منطقة التوغار قرب طرابلس والتقدم باتجاه الكريمية.

وفي هذا السياق، أعلنت "شعبة الإعلام الحربي" التابعة للجيش الوطني الليبي على حسابها في "فيسبوك" أن "11 مسلحًا تابعًا لقوات الوفاق سلّموا أنفسهم للوحدات العسكرية بالقوات المسلحة بمحور صلاح الدين".بالتزامن، أبلغ قائد الجيش الليبي دولا أوروبية أن العملية العسكرية لن تتوقف قبل تفكيك الميليشيات المسلحة، في حين أفادت مصادر أن حكومة الوفاق وتحديدًا رئيسها فايز السراج محمي حاليًا من قبل عناصر متعددة الجنسيات بالإضافة إلى عناصر من قوات تركية تقوم بحمايته داخل طرابلس، كما أشارت إلى أنه سيتم إغلاق المجال الجوي في ليبيا لمنع دخول طائرات تركية، ولمنع هروب أفراد حكومة الوفاق أو أي ميلشيات مسلحة لخارج ليبيا.

إلى ذلك، أفادت معلومات استخباراتية أن السرّاج وعناصر من حكومته يخططون للهروب في حالة استمرار العسكرية، ودخول الجيش الليبي إلى طرابلس، كما أشارت معلومات بأن قوات الجيش الليبي عثرت على أسلحة صنعت داخل تركيا، في عدد من الأماكن التي دخلتها.على صعيد متصل، أفادت المعلومات بأنه بمجرد دخول القوات الليبية إلى العاصمة والسيطرة عليها سيتم إسقاط كافة الاتفاقيات الخاصة بحكومة الوفاق ومراجعة الاتفاقيات الأخرى، كما سيتم إسقاط الاتفاقيات مع تركيا بشكل كامل.

وعلى الجانب الآخر، قال رئيس أركان البحرية في الجيش الوطني الليبي، اللواء فرج المهدوي، إن ليبيا واليونان اتفقتا على سدّ الممر البحري الرابط بين جزيرة "كريت" اليونانية والحدود البحرية الشرقية لليبيا، أمام السفن التركية، خاصة القادمة إلى غرب ليبيا والمحملة بالآليات والأسلحة والدواعش.وأضاف المهدوي، أن "هناك تنسيقًا كبيرًا بين اليونان وليبيا من أجل مراقبة حركة السفن التركية، وسيتم التدخل من الطرف اليوناني لاحتجاز أيّ سفينة تركية تخترق السواحل اليونانية، ومن طرفنا لضربها وإغراقها إذا ما حاولت تخطي المياه الليبية للاستكشاف والتنقيب عن النفط أو الوصول إلى موانئ غرب ليبيا لإيصال الأسلحة للمليشيات، خاصة ميناء مصراتة"، كما أشار إلى علاقاته الجيدة مع المسؤولين اليونانيين، باعتباره خريج المدرسة اليونانية في سبعينات القرن الماضي.

كما تحدث المسؤول العسكري الليبي عن "وجود رقابة على مدار الساعة واليوم على السواحل الليبية"، مشيرا إلى أن "القيادة العامة للجيش الليبي وفّرت كل التجهيزات والآليات اللازمة لجيش البحر من أجل التدخل إذا ما حدث خرق للمياه الليبية من طرف السفن التركية وتدمير أيّ تهديد".وتوقّع استمرار أنقرة في إرسال الأسلحة والمقاتلين إلى المليشيات التابعة لقوات الوفاق، قائلًا: "كلنا نعلم أن تركيا فيها أعداد كبيرة من مقاتلي داعش، وهي ترى في معركة طرابلس فرصة للتخلص منهم بإرسالهم لتدعيم صفوف المليشيات وقتل الليبيين".

ولفت المهدوي إلى التداعيات الخطيرة للاتفاقيات التي وقّعتها حكومة الوفاق مع تركيا، من حيث مساهمتها في إغراق ليبيا بالأسلحة والإرهابيين، وإدخالها في توّترات مع دول الجوار، فضلًا عن تأجيج النزاعات بين مختلف القوى في منطقة حوض المتوسط حول الحدود البحرية وحقوق التنقيب على النفط والغاز.يذكر أنه بعد إعلان قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، مساء الخميس "بدء المعركة الحاسمة" في طرابلس، أطلقت قوات الجيش عملية عسكرية كبيرة نحو العاصمة. وتقدم الجيش في أكثر من محور جنوب طرابلس. ووقعت اشتباكات بين الجيش وميليشيات الوفاق بشارع المطبات أكبر شوارع طرابلس، كما أعلنت "شعبة الإعلام الحربي" التابعة للجيش الوطني الليبي على حسابها في "فيسبوك" أن "القوات المسلحة تسيطر على منطقة التوغار والتقدم مستمر باتجاه الكريمية".

في سياق آخر، اعترف البرلمان اليوناني، الخميس، ببرلمان ليبيا ممثلًا شرعيًا وحيدًا للشعب الليبي، كما رحبت خارجية اليونان بموقف البرلمان الليبي الرافض لاتفاق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج.وقالت خارجية اليونان إن الاتفاق البحري بين أردوغان والسراج يزعزع المنطقة، وأن اليونان مستعدة لتنفيذ القانون الدولي في ليبيا.وكان رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، قد صرح في وقت سابق الخميس، أنه يتعاون مع اليونان ضد اتفاق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، مشيرًا إلى أن أكثر من 90% من مساحة ليبيا خاضعة للجيش الوطني.

وصل عقيلة صالح، في وقت سابق الخميس، إلى اليونان، حيث التقى نظيره اليوناني لمناقشة تداعيات الاتفاقية التي وقعتها حكومة الوفاق الوطني مع تركيا حول ترسيم الحدود البحرية، إلى جانب مسألة سحب الاعتراف من حكومة طرابلس ورئيسها فايز السراج.وتأتي هذه الزيارة ضمن تحركات عقيلة صالح الإقليمية والدولية، على خلفية التدخلات التركية المتكررة في الشأن الداخلي الليبي واستمرار تهديدها لأمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية.وكانت أثينا أعلنت رفضها لاتفاقية الحدود البحرية الموقعة بين حكومة الوفاق وأنقرة، وتقدمت باعتراض لدى الأمم المتحدة على هذا التفاهم الجديد، لما فيه من انتهاك للقانون الدولى واعتداء على الجرف القاري للبلاد، كما طردت أثينا الأسبوع الماضى السفير الليبى ردًا على توقيع الاتفاقية التى تصل إلى حدود جزيرة كريت اليونانية، كما طلبت من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على تركيا.

وخلال هذه الزيارة، التقى رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، مع عدد من المسؤولين اليونانيين، من أجل تنسيق المواقف نحو تحرّك سريع للرد على هذه الخطوة التي أربكت التوازنات البحرية في المتوسط، وأثارت نزاعات إقليمية، وكذلك لحشد دعم دولي لسحب الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني.يذكر أن قائد البحرية بالجيش الليبي اللواء فرج المهدوي قد حذر قبل يومين، بأن لديه "أوامر بإغراق أي سفينة تركية تقترب من سواحل ليبيا، بحسب ما نقل موقع "غريك ريبورتر" Greek Reporter اليوناني، فيما قالت الرئاسة التركية، الأربعاء، إنها تأمل ألا تضطر الحكومة اللييبة لطلب إرسال قوات إليها.اللواء فرج المهدوي، أطلق تحذيراته خلال مقابلة مع تلفزيون "ألفا" اليوناني هذا الأسبوع، وقال: "لدينا أوامر بإغراق أي سفينة تركية تقترب من سواحلنا".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

قائد الجيش الليبي يعلن بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب طرابلس لـ"فك أسرها"

المسماري يؤكّد أنّ دعم أنقرة لـ"الوفاق" الليبية تحوّل من السر إلى العلن

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يسيطر جوًا على طرابلس واشتباكات عنيفة جنوبًا على المحاور الجيش الوطني الليبي يسيطر جوًا على طرابلس واشتباكات عنيفة جنوبًا على المحاور



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:33 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 08:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مميزات سيارة فولكس فاغن الجديدة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليام هيمسوورث ينشر صورة محزنة لبقايا منزله المحترق في "ماليبو"

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

150 أسيرًا من أراضي عام 48 يقبعون في سجون الاحتلال

GMT 05:35 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فرص "غريس موغابي" في الحياة السياسية تتحول طريق سدّ

GMT 12:27 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بعثة جامعة جنيف تكتشف هرمًا من الذهب في سقارة

GMT 15:31 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

هبة مشهور تصمم حلوى الكوكيز التي تتناسب مع رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday