معارك طرابلس تجدد الاتهامات بـخرق الهدنة رغم المطالب الدولية والغربية بوقفها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"الجيش الوطني" اعتبر إرهاب الميليشيات جرائم حرب لا تسقط بالتقادم

معارك طرابلس تجدد الاتهامات بـ"خرق الهدنة" رغم المطالب الدولية والغربية بوقفها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معارك طرابلس تجدد الاتهامات بـ"خرق الهدنة" رغم المطالب الدولية والغربية بوقفها

المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فلسطين اليوم

استمرّت، أمس، الاشتباكات العنيفة بمختلف الأسلحة الثقيلة في العاصمة الليبية، طرابلس، بين «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، على الرغم من المطالب الدولية والغربية بوقف الأعمال العدائية من أجل تمكين الأجهزة الطبية المحلية من الاستجابة سريعاً لفيروس «كورونا» المستجد. وأعربت قيادة «الجيش الوطني» عن استنكارها، وتنديدها، بما وصفته بـ«الأعمال الإرهابية التي تقوم بها مجموعات الحشد الميليشياوي، من قصفٍ عشوائي للمناطق السكنية الآمنة داخل العاصمة طرابلس»، واعتبرت أن «هذه الأعمال المُتمثلة في القصف المتكرر لمساكن المدنيين والمواقع والمُنشآت المدنية، تُعدّ جرائم حرب كبرى لا تسقط بالتقادم».

وبعدما أوضحت أنها تقوم برصد وتوثيق هذه الجرائم، توعدت قيادة الجيش بملاحقة كل المسؤولين عنها جنائياً، وقالت إن «الردّ على مصادر القصف سيكون قاسياً ومُباشراً». وكان الناطق الرسمي باسم القوات الموالية للسراج، ضمن ما يُعرف بعملية «بركان الغضب»، قد قال في المقابل إن قواته تعاملت أمس مع ما وصفه بـ«خرق جديد ومتكرر» لوقف إطلاق النار من قوات الجيش، ولفت إلى أنها قصفت بالهاون منطقة عين زارة المكتظة بالسكان خلف خطوط القتال جنوب العاصمة طرابلس.

وتحدثت مصادر عسكرية في «الجيش الوطني» عن إصابة ومقتل قياديين بارزين في تنظيم «سرايا الدفاع عن بنغازي» المتطرف، إثر استهداف الجيش لموقع للميليشيات في محور عين زارة جنوب العاصمة، فيما نقلت وسائل إعلام محلية، موالية لحكومة السراج، عن مسؤولين بوزارة الصحة إصابة ثلاثة مدنيين بجروح، جراء سقوط قذيفة على بلدية عين زارة. وكانت قيادات في عملية «بركان الغضب» قد أعلنت أن قواتها أحبطت، مساء أول من أمس، محاولة تقدم لقوات «الجيش الوطني»، في محور الرملة، وادعت أنها كبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وتمثل هذه الاشتباكات خرقاً جديداً للهدنة الهشة المعلنة من بعثة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس، منذ الثاني عشر من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. بدوره، ترأّس السراج اجتماعاً حكومياً موسعاً، مساء أول من أمس، في طرابلس لمتابعة الإجراءات الوقائية والعلاجية والتوعوية المتخذة، في ظل تسجيل عدد من الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد، وكذا أوضاع الليبيين العالقين بالخارج، وآليات توفير احتياجات النازحين، والاحتياجات الأساسية للمواطنين.

وكان السراج، الذي اجتمع بالمجالس البلدية بالمنطقة الغربية، في إطار ما سماه بـ«التعبئة العامة لمواجهة مخاطر وتداعيات جائحة (كورونا)»، قد اعتبر أن للبلديات دوراً أساسياً ومحورياً في هذه المواجهة، من خلال المتابعة والرصد، وإلزام الجميع بالسلوكيات الوقائية الصادرة عن الأجهزة الطبية والأمنية. وعلى الرغم من أن حكومة السراج أعلنت حالة الطوارئ وإغلاق المدارس في العاصمة طرابلس، والحدود البرية والجوية لمدة 3 أسابيع، وأوقفت الرحلات الجوية في غرب البلاد، كما خصصت مبلغ نصف مليار دينار (350 مليون دولار أميركي) لمواجهة الوباء العالمي، فقد حذر خبراء من أن «تفشي الوباء قد يؤدي إلى تداعيات كارثية، بسبب النظام الصحّي المتداعي في البلاد».

إلى ذلك، أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني»، دخوله الحجر الصحي لأسبوعين، بعد عودته من الخارج، ليصبح بذلك أول مسؤول ليبي رفيع المستوى في شرق ليبيا يدخل الحجر الصحي، الذي تمت إقامته مؤخراً، للحد من انتشاء فيروس «كورونا». وقال المسماري في بيان، مساء أول من أمس، إنه «تنفيذاً للقرارات الصادرة، وإيماناً منا بالمسؤولية، وحفاظاً على الصحة العامة، وبعد العودة من رحلة عمل خارجية، سأبقى أنا والفريق المصاحب لي في الحجر الصحي لأسبوعين، رغم عدم وجود أي أعراض للإصابة بفيروس (كورونا)»، لافتاً إلى أنه سيواصل مهام عمله إلكترونياً، والظهور في بيان مصوَّر إن لزم الأمر.

وأضاف المسماري موضحا: «السلامة العامة من الأولويات، وعلى الجميع الالتزام بالقرارات الصادرة وتنفيذ التعليمات، ويجب ألا نكون مشاركين في تفشي هذا الوباء». وجاء البيان بعدما زعمت وسائل إعلام محلية إصابة المسماري، الذي عاد لتوه إلى مقره في بنغازي بشرق ليبيا، بعد عقده مؤتمراً صحافياً في القاهرة مؤخراً.

قد يهمك ايضا :   

حفتر أكد خلال اجتماع مع ماكرون أنه ملتزم بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار

خليفة حفتر يبلغ ماكرون استعداده لتوقيع اتفاق لوقف النار في العاصمة الليبية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك طرابلس تجدد الاتهامات بـخرق الهدنة رغم المطالب الدولية والغربية بوقفها معارك طرابلس تجدد الاتهامات بـخرق الهدنة رغم المطالب الدولية والغربية بوقفها



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 08:37 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 04:31 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 18:07 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

تيانجين الصيني يسعى لضم فاجنر مهاجم بايرن ميونخ

GMT 05:48 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

ضابطة محجبة تحكي تعرّضها لتحرش لفظي وتهديد بقطع الرقبة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday