معاناة النازحين السوريين في مخيم الركبان الصحراوي تتفاقم لعدم الاهتمام بهم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

يعيشون على المساعدات الدولية الضئيلة ويصلّون من أجل حل قضيتهم

معاناة النازحين السوريين في "مخيم الركبان" الصحراوي تتفاقم لعدم الاهتمام بهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معاناة النازحين السوريين في "مخيم الركبان" الصحراوي تتفاقم لعدم الاهتمام بهم

معاناة النازحين السوريين في "مخيم الركبان" الصحراوي
دمشق ـ نور خوام

بين الحدود الجنوبية لسورية مع الأردن والعراق، توجد قطعة من الأرض تشبة الخط الفاصل بين الجحيم والنعيم. فيها أكثر من 40 ألف شخص تقطعت بهم السبل، وتلك الأرض تسمى "صحراء الركبان" التي تقع على بعد 300 كم تقريبًا من دمشق. وتواجه العائلات النازحة القابعة في "مخيم الركبان"، العزلة عن العالم، كما تواجه الجوع  قلة الرعايا الصحية والنقل والتعليم .
اقرا ايضا :  الحكم بالإعدام على المتهم الأول في قضية "مخيم الركبان"

وقد فرت العائلات السورية من بلداتهم وقراهم في المناطق الريفية الشرقية من محافظتي حمص وتدمر إلى "الركبان" في ذروة الأزمة السورية، على أمل العبور إلى الأردن ، بينما ظل البعض قابعين في مخيمات الصحراء الصخرية القاحلة ، مع آمل العودة إلى الديار فور توقف القتال الدامي . وعلى الرغم من مرور أكثر أربع سنوات  لا يزال هؤلاء النازحون في الركبان ، يعتمدون على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة ويصلون من أجل التوصل إلى حل لمحنتهم، فيما مصيرهم  لا يزال معلقاً على فتح ممر إنساني لهم.

وكشفت مروى عواد التي تعمل في "برنامج الغذاء العالمي" في سورية ، لصحفية الـ"غارديان" البريطانية، عما شاهدته من تردي أوضاع النازجين في "الركبان" ، عندما زارت  المخيم المنعزل للمرة الأولى خلال الأسبوع  الماضي ، أثناء مشاركتها في برنامج الأغذية العالمي في قافلة للأمم المتحدة إلى الركبان بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري.

فعلى مدى ثمانية أيام ، قامت القافلة بتوزيع الغذاء المطلوب بشكل عاجل لإطعام السكان في المخيم لمدة شهر واحد ، وكذلك لمعالجة سوء التغذية ل 6 آلاف طفل. كما وفرت وكالات الأمم المتحدة الأخرى المأوى والإمدادات الطبية والصحية للسكان الذين  يتجمدون من برودة طقس الصحراء السورية القارس، وفقا لعواد .

أثناء عملها تحدثت عواد مع بعض النازحين من الأطفال ، من ضمنهم بلال وهو طفل يبلغ من العمر 10 سنوات كان يقوم بمهمة جمع القمامة لأسرته لإحراقها بغرض التدفئة. وقال بلال: "إنني أشعر باستمرار بالجوع والعطش". وبلال طفل إمتلأ وجهه بكدمات الصقيع إثر تعرضة اليومي للبردوة الشديدة والعواصف الجليدية ،وكان خلفه صديقة خالد الذي كان يلهو بجثة كلب ميت ، نظرا لحالة عائلته التي لأ تسطيع توفيرالألعاب له.

بينما قالت رقية البالغة من العمر 18 عاماً: " قبل أربع سنوات جئت إلى الركبان". واضافت:"لقد أضطرّنا الجوع الى ذلك، لكن عائلتي نجحت في البقاء الآن بسبب هذه المساعدة".

وتشيرعواد ،إلى أن المنطقة يعيش فيها  قبائل ، منتشرة عبر 15 كلم . وعند القيام بتوزيع المساعدات تم قطع طريق طويل للوصول اليها ،وكان الجميع من أطفال وشيوخ من نساء يصطفون لتلقي تلك المساعدات . كما تقول عواد أن هناك الكثير حاولوا ترك "الركبان" من خلال المهربين الذين يطالبون بمبالغ مالية ضخمة لإعادتهم إلى سورية ، الا أن العوز والفقر يمنعانهم من انجاز تسوية الهروب .
قد يهمك ايضا :  بشارالأسد وفاروق الشرع لأول مرة معًا منذ اندلاع الأزمة السورية
الأردن تعلن أن تقديم المساعدات لقاطنى مخيم الركبان يجب أن يتم عبر سورية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاناة النازحين السوريين في مخيم الركبان الصحراوي تتفاقم لعدم الاهتمام بهم معاناة النازحين السوريين في مخيم الركبان الصحراوي تتفاقم لعدم الاهتمام بهم



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 18:20 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

أفضل الزيوت لشعر كالحرير في شهر رمضان

GMT 07:25 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين "متحف ياسر عرفات" في رام الله بمشاركة محمود عباس

GMT 09:26 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"نوكيا" تطلق هاتفها "الرخيص" بمواصفات "مقبولة"

GMT 03:32 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات نجمات هوليوود هذا الأسبوع منها كيم كارداشيان

GMT 00:05 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

عاصفة شتوية شديدة تضرب شمال اليابان الثلاثاء

GMT 20:54 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الدفاع المدني في قلقيلية يُخمد حريقاً في منجرة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

مهرجان "KCON" يجذب 53 ألف شخصا في نيويورك

GMT 15:56 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

مايوهات مميزة تناسب فترة الحمل خلال عام 2018

GMT 18:31 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تأهُل فريق سيدات يد الأهلي إلى نصف نهائي الكأس

GMT 09:35 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدام ماسك العسل الأسود لترطيب الشعر وصحته

GMT 20:18 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قناة "سي بي سي دراما" تعرض مسلسل "غراند أوتيل"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday