رجب طيب أردوغان يُهدِّد الدول الأوروبية بـالدواعش بعد ورقة اللاجئين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بعد أنباء فرض عقوبات على أنقرة لتنقيبها عن الغاز في المتوسط

رجب طيب أردوغان يُهدِّد الدول الأوروبية بـ"الدواعش" بعد ورقة اللاجئين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رجب طيب أردوغان يُهدِّد الدول الأوروبية بـ"الدواعش" بعد ورقة اللاجئين

رجب طيب أردوغان
أنقرة -فلسطين اليوم

عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أسلوب الابتزاز والتهديد عند حديثه مع الدول الأوروبية، مستغلا هذه المرة ورقة عناصر تنظيم "داعش" السجناء في بلاده لتحقيق مكاسب سياسية، حيث تحدث عن "فتح البوابات" أمامهم نحو أوروبا.

يأتي هذا التهديد الجديد من جانب أردوغان، الثلاثاء، بعد أيام قليلة على تجديد تهديده الدول الأوروبية بفتح الأبواب أمام المهاجرين إلى أوروبا، في حال امتنعت بروكسل عن تقديم الدعم له في المنطقة الآمنة واستقبال اللاجئين.

ويظهر من هذين التصريحين اعتماد أردوغان على أساليب الابتزاز في إدارة العلاقات مع الدول الأوروبية، عوضا عن الدبلوماسية وإجراء المفاوضات، رغم أنها أبرمت معه اتفاقا بشأن المهاجرين قبل أعوام، وحسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس"، فصرح أردوغان بأن أنقرة ستواصل إطلاق سراح الدواعش الأوروبيين وتعيدهم إلى بلادهم حتى لو رفضت الأخيرة.

وذكرت تقارير إخبارية تركية، الإثنين، أن مواطنا أميركيا رحلته أنقرة عالق على الشريط الحدودي بين تركيا واليونان، بعد أن رفضت أثينا دخوله.

ولدى سؤاله للتعليق على هذه التقارير، قال أردوغان: "سواء كانوا عالقين هناك على الحدود أم لا، فهذا لا يهمنا. سنواصل إرسالهم. سواء أخذوهم أم لا، فهذا لا يهمنا".
يأتي حديث أردوغان، بعد يوم من كشف الاتحاد الأوروبي عن نيته فرض عقوبات على أنقرة بسبب تنقيب عن الغاز في البحر المتوسط قبالة قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، وتؤكد بروكسل أن عمليات التنقيب التركية غير شرعية.

اقراء ايضا 

"حركة النهضة" تُعلن عن مرشحها لرئاسة الحكومة التونسية حسب القانون الداخلي

كانت سفن تنقيب تركية، ترافقها سفن حربية، أعمالا استكشافية هذا الصيف في المياه التي تقول قبرص إنها تتمتع بحقوق اقتصادية حصرية فيها، لكن تركيا تقول إن تحمي حقوق جمهورية قبرص التركية، غير المعترف بها دوليا.

واعتمد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي آلية تمكن "من معاقبة الأفراد أو الكيانات المسؤولة عن أنشطة التنقيب غير المصرح بها عن الهيدروكربونات أو المشاركة فيها."
ويمكن الآن للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقديم أسماء أولئك الذين تعتقد أنه ينبغي إدراجهم في لاحة العقوبات، وقال أردوغان "يتعين عليكم مراجعة موقفكم من تركيا، التي تمسك بالكثير من أعضاء داعش في السجن، وتسيطر عليهم في سوريا."

وأضاف "ستفتح هذه البوابات وسيستمر إرسال أعضاء داعش هؤلاء الذين بدأ إرسالهم إليكم. ثم يمكنكم الاعتناء بمشكلتكم"، وبينما قامت تركيا بترحيل المتعاطفين مع داعش بهدوء قبل سنوات، فقد أثارت القضية بقوة أكبر هذه الأيام.

ورحّلت تركيا مواطني الولايات المتحدة والدنمارك وألمانيا، الاثنين، وأعلنت عن خطط لطرد سبعة مواطنين ألمان آخرين ومواطنين إيرلنديين اثنين و11 مواطنا فرنسيا.
وقالت تركيا الأسبوع الماضي إن نحو 1200 من مسلحي داعش في السجون التركية.

ودأب أردوغان على الظهور في وسائل الإعلام بين الحين والآخر ليهدد ويبتز أوروبا بإغراقها باللاجئين السوريين، ما لم يحصل على مساعدات ودعم للمنطقة الآمنة التي يسعى لإقامتها على الشريط الحدودي الجنوبي لبلاده.

وفي مارس عام 2016، دخل حيز التنفيذ اتفاق تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن وقف تدفق المهاجرين على دول التكتل.

كان الهدف من الاتفاق وقف واحدة من أكثر المشكلات ضغطا على الاتحاد الأوروبي، وهي هجرة الملايين من طالبي اللجوء من الدول التي تشهد اضطرابات.

ولم يكف أردوغان عن إطلاق التصريحات التي تشير إلى تنصل الاتحاد الأوروبي من مسؤولياته تجاهها، وفق الاتفاق، لكن متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي أكدت قبل أشهر أنه تم منح تركيا 5.6 مليار يورو بموجب الاتفاق، مضيفة أن "الرصيد المتبقي المقرر سيرسل قريبا".

قد يهمك أيضًا:

وزير إماراتي يتحدث عن أبرز سقطات قطر ويطالبها بتلبية دعوة السعودية

قرقاش يٌقر أن الحوار عبر المبادرة السعودية هو المخرج لأزمة اليمن

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجب طيب أردوغان يُهدِّد الدول الأوروبية بـالدواعش بعد ورقة اللاجئين رجب طيب أردوغان يُهدِّد الدول الأوروبية بـالدواعش بعد ورقة اللاجئين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday