التفكجي يؤكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي استولى على 87  من مساحة القدس المحتلة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أوضح أنّ تطبيق قانون "أملاك الغائبين" يهدد بضياع 13% المتبقية

التفكجي يؤكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي استولى على 87 % من مساحة القدس المحتلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التفكجي يؤكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي استولى على 87 % من مساحة القدس المحتلة

مدينة القدس المحتلة
القدس – محمد حبيب


أكد مدير عام دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق في القدس المحتلة خليل التفكجي، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي استولت على 87% من مساحة القدس المحتلة، ولم يتبق للفلسطينيين العرب سوى 13% فقط منها.


وأوضح أنّ القرار الإسرائيلي، الصادر أخيرًا، بتطبيق قانون ما يسمى "أملاك الغائبين" العنصري على مالكي العقارات في القدس المحتلة، يهدد بضياع 13% المتبقية من إجمالي 72 كيلومترًا مربعا بيدّ الاحتلال، ومصادرتها لأغراض المستوطنين.


وأضاف التفكجي في تصريحات صحافية الخميس أنّ ذلك القانون يعني أنّ كل فلسطيني يملك أرضًا في القدس المحتلة، ولكنه يسكن في أراضي الضفة الغربية أو الأردن، أو خارج الوطن المحتل، فإنها تؤول إلى "حارس أملاك الغائبين"، بما يشكل تطويرًا عنصريًا للقوانين الإسرائيلية السابقة.


وبين أنّ الاحتلال طرد 175 ألف مقدسي خارج جدار الفصل العنصري الملتف بإحكام حول القدس المحتلة، وبالتالي هجّرهم من مدينتهم المقدسة.
وكان قد لفت التفكجي، في ورقة قدمها أمام مؤتمر "الأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس"، الذي اختتم أعماله أخيرًا برعاية الأمير الحسن ابن طلال وتنظيم منتدى الفكر العربي، أنّ الاحتلال صادر زهاء 35% من مساحة القدس تحت ذريعة "المصلحة العامة".


كما استولى على أكثر من 52% من الأراضي التي أصبحت مناطق خضراء أو شوارع أو مناطق غير منظمة، ما لم يترك للفلسطينيين سوى 13% من مساحة القدس للبناء.


وأفاد بأنّ المواطنين الفلسطينيين بحاجة عاجلة إلى 40 ألف وحدة سكنية للقضاء على الضائقة السكنية وحوالي 10 آلاف وحدة سكنية سنويًا، في ظل الزيادة السكانية الفلسطينية، مُشيرًا إلى أنّ  معظم الفلسطينيين في القدس يعيشون في ضائقة سكنية، حيث يعيش حوالي 20% منهم في مبان غير قانونية مهددة بالهدم.
 
وأشار إلى أن عدد الشقق السكنية الفلسطينية في مدينة القدس بلغ 34 ألف شقة مسجلة، ما يشكل 20% من مجمل الشقق السكنية في القدس، بالمقارنة مع عدد المواطنين الفلسطينيين الذين يشكلون 37% من إجمالي سكانها.


واعتبر أنّ حالة صراع السكن في القدس المحتلة قد ترجمت من خلال القوانين والسياسات الإسرائيلية المعرقلة للحصول على رخصة بناء، عدا عن التكاليف الباهظة لنيلها، ما يرغم الكثير من السكان على الهجرة في إتجاه الأطراف.


ونوه إلى أنّ هذا الأمر يوقعهم في النهاية تحت طائلة العقوبات، لأنّ الحياة خارج مركز ما يسمى "حدود بلدية القدس" يعني فقدانهم لهويتهم المقدسية.
ويتسبب ذلك، بحسب التفكجي، في حدوث أزمة انسانية عبر العيش في مساكن غير ملائمة للسكن أو أنّ يكون البناء من دون ترخيص للمحافظة على هويتهم المقدسية.


كما ينعكس على حياتهم الاجتماعية والصحية التي تعد نتاج الأزمة الإسكانية والظروف الصحية التي يعيشون بها في مبان قديمة غير صحية.
وأوضح أنّ سلطات الاحتلال اتبعت، منذ البدء، آلية لتجميد البناء السكنّي من أجل الحد منه وعدم تطوره، عبر سياسة المصادرات والمناطق الخضراء والشوارع والمناطق الغير منظمة، وصعوبة نيل التراخيص، نتيجة لعدم وجود مخططات للأحياء الفلسطينية والمماطلة في إعدادها، أو عدم انسجامها مع الحاجة لأراضي منظمة.


وزاد قائلًا أنّ ذلك يقود إلى إيجاد بناء "غير مرخص"، وبالتالي تعرضه إلى آلية الهدم، كما أن التضييق الجغرافي وانعدام بدائل حيزيّة أخرى للسكان الفلسطينيين، أدى إلى نشوء كثافة سكانية مرتفعة في هذه الأحياء الفلسطينية.


ونوّه إلى أنّ الكثافة السكانية القائمة اليوم في الأحياء الفلسطينية عالية جدًا تصل إلى نحو 13,500 شخص في كل كيلومتر مربع واحد.
وأضاف أنّ سلطات الاحتلال أُسست بعد عدوانها في العام 1967 مباشرةً بضم 71 كيلومترًا مربعًا من الأراضي التي احتلتها إلى السيادة الإسرائيلية.


وبيّن أنّ هذه الأراضي التي تم ضمها لم تقتصر على الجزء الشرقي من المدينة المقدسة بحدودها كما كانت تحت السيطرة الأردنية فقط، بل شملت أيضًا قرابة 64 كيلومترًا مربعًا إضافية، كانت بمعظمها تابعة إلى 28 قرية في الضفة الغربية.


وأوضح أنّ مساحة مدينة القدس، بموجب عملية الضمّ، ازدادت بما يقارب ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل الاحتلال، لتصل منطقة نفوذه إلى 108,600 دونم لاحقًا، وفي العام 1993 وسّع منطقة نفوذه في مساحة تقارب 126,400 دونم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفكجي يؤكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي استولى على 87  من مساحة القدس المحتلة التفكجي يؤكد أنّ الاحتلال الإسرائيلي استولى على 87  من مساحة القدس المحتلة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday