تيسير خالد يصف أجواء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالصادمة لتجاهلها القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكد أن الوقت حان لطي صفحة الانقسام الأسود واستعادة وحدة النظام السياسي

تيسير خالد يصف أجواء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالصادمة لتجاهلها القضية الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تيسير خالد يصف أجواء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالصادمة لتجاهلها القضية الفلسطينية

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن "الجبهة الديمقراطية" تيسير خالد
غزة – محمد حبيب

وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد كلمات عدد من رؤساء الوفود في افتتاح الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بالصادمة بعد أن تجاهل عدد من الذين تناوبوا الحديث في جلسة الافتتاح القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني – الإسرائيلي ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والحاجة الملحة لتسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع، توفر الأسس والوسائل الضرورية لتحقيق العدالة الدولية القائمة على احترام قرارات الشرعية الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها وتسهم في تجفيف منابع التطرف وفي وضع حد للحروب بالوكالة والزلازل المدمرة التي ضربت عددا من البلدان وزعزعت الأمن والاستقرار في المنطقة .

وفي الوقت الذي أشاد فيه بكلمات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبموقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من المسجد الأقصى وموقف رئيسة البرازيل ديليما روسيف ، أضاف أن كلمة الرئيس الأميركي باراك اوباما بشكل خاص لم تفاجئ الرأي العام الفلسطيني بقدر ما فاجأت الذين كانوا يعلقون الآمال على دور بناء للإدارة الأميركية في دفع جهود التسوية السياسية للصراع الفلسطيني والعربي – الإسرائيلي إلى الأمام، وكأن المسلسل الطويل من الانحياز الأميركي الأعمى للسياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لحكومات إسرائيل ومن التعامل مع إسرائيل باعتبارها دولة استثنائية فوق القانون توفر لها الإدارة الأميركية ما يلزم من الحماية للإفلات من العدالة الدولية، والتجربة الحية من التهميش المتعمد للرباعية الدولية وللمجتمع الدولي، ليس كافيا للتوقف عن إسقاط الأوهام على الآمال بأن تلعب الإدارة الأميركية ولو لمرة واحدة دورا بناء ومحايدا ولو بالوقوف في الحد الأدنى على مسافة واحدة من طرفي الصراع .

وفي مواجهة هذه الأجواء الصادمة، وما تمليه على الجانب الفلسطيني من مسؤوليات كبيرة ، أكد تيسير خالد أن الوقت قد حان لطي صفحة الانقسام الأسود واستعادة وحدة النظام السياسي وتعزيز الوحدة الوطنية بانضواء جميع القوى السياسية والمجتمعية على اختلاف ألوانها تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية من أجل مواجهة التحديات ، ودعا في الوقت نفسه الرئيس محمود عباس إلى التدقيق في لغة ومضمون الخطاب الفلسطيني من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة بحيث يتطابق السقف المرتفع في عرض واقع حال الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وفي بلدان اللجوء والشتات مع سقف مرتفع في الموقف وذلك بمصارحة الأمم المتحدة ، باعتبارها كانت أحد رعاة الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، بأن الجانب الفلسطيني وفقا لقرارات اللجنة التنفيذية وقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية معني بإعادة ملف الصراع والتسوية السياسية إلى الأمم المتحدة ، وملزم على أساس ذلك بإعلان وقف التنسيق الأمني بين الجانبين ووقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي وبجميع الالتزامات التي تقيد حق الشعب الفلسطيني في ممارسة سيادته على أراضيه المحتلة بعدوان 1967 ، وبأنه استنادا إلى كل ذلك يدعو الأمم المتحدة انطلاقا من قرار الجمعية العامة الاعتراف بفلسطين دولة بعضوية مراقبة في الأمم المتحدة رقم 19/67 لعام 2012 ، إلى تحمل مسؤولياتها وإعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال مع تحديد سقف زمني لجلاء قوات الاحتلال ورحيل المستوطنين عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وفي مدى زمني لا يتجاوز العامين ، وذلك كأساس لمفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية للتوصل إلى تسوية سياسية توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة بما فيها دولة فلسطين وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة .

في سياق متصل يصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لنيويورك للمشاركة في أعمال الدورة السبعين للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يلقي خطابا في الأمم المتحدة غدا الأربعاء ولقاء الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري وقادة في الجالية اليهودية الأميركية.
وسيكون خطاب نتنياهو هو الأول في الأمم المتحدة منذ توقيع الاتفاق النووي بين إيران والغرب، ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" المقربة من نتنياهو عن مكتبه أن "رئيس الحكومة سيحاول التعبير عن مشاعر مواطني إسرائيل بعد التوقيع على الاتفاق، وسيطرح على جدول الأعمال توقعات إسرائيل من المجتمع الدولي"، وذكرت الصحيفة أن من المرجح أن يتطرق نتنياهو إلى التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى وما وصفته بـ”الشغب والتحريض ضد إسرائيل” بهذا الشأن.
كما من المتوقع أن يوجه نتنياهو دعوته للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لاستئناف المفاوضات، وسيطالبه أولا بالتنازل أولا عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين والالتزام بدولة فلسطينية منزوعة السلاح.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيسير خالد يصف أجواء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالصادمة لتجاهلها القضية الفلسطينية تيسير خالد يصف أجواء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالصادمة لتجاهلها القضية الفلسطينية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:03 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الدلو" في كانون الأول 2019

GMT 15:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 09:27 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 13:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 06:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تفقد السيطرة على الأمور بعض الوقت

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 19:02 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

استعملي هذا المستحضر للحصول على الإشراق والتألق

GMT 00:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشم زكي يُجسّد لون الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday