المحكمة الدستورية تنتصر لويكيبيديا وتجبر الحكومة على إعادة نشر الموقع الإلكتروني
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد حظره نتيجة كشفه دعم تركيا لتنظيم داعش

المحكمة الدستورية تنتصر لويكيبيديا وتجبر الحكومة على إعادة نشر الموقع الإلكتروني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المحكمة الدستورية تنتصر لويكيبيديا وتجبر الحكومة على إعادة نشر الموقع الإلكتروني

حظر الوصول إلى ويكيبيديا
انقره ـ فلسطين اليوم

قضت أعلى محكمة في تركيا، الخميس، لصالح موقع (ويكيبيديا)، قائلة إن الحظر الذي فرضته الحكومة التركية على الموسوعة الإلكترونية لمدة عامين يشكل انتهاكا لحرية التعبير، وفق ما ذكرته وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية. وأفادت وكالة الأناضول بأن المحكمة الدستورية قررت أن الحظر يعد بمثابة انتهاك لحرية التعبير. وأضافت أن القضاة صوتوا (10-6) لصالح ويكيبيديا.وحجبت تركيا ويكيبيديا في أبريل 2017، متهمة إياها بأنها جزء من "حملة تشويه" ضد البلاد،

بعد أن رفض الموقع الإلكتروني إزالة المحتوى الذي يظهر تركيا بأنها تدعم تنظيم داعش وغيره من المنظمات الإرهابية. وتم حظر الوصول إلى ويكيبيديا بجميع لغاتها بموجب قانون يسمح للحكومة بحجب المواقع التي تعتبرها تهديدا للأمن القومي.ورفضت ويكيبيديا إزالة المحتوى من الموقع، مشيرة إلى معارضتها للرقابة. وقدم الموقع التماسا إلى المحكمة الدستورية في مايو 2017 بعد محادثات مع المسؤولين الأتراك وفشل الطعن في المحاكم الابتدائية. ولم يتسن الحصول على تعليق

فوري من الحكومة ولم يتضح على الفور متى ستتم استعادة الوصول إلى الموقع. ووجد العديد من الأتراك طرقا للتحايل على الحظر المفروض على ويكيبيديا وغيرها من المواقع المحجوبة.أثار تصريح وزير داخلية حكومة فائز السراج الليبية فتحي باش أغا، الخميس، القائل إن "حكومة الوفاق وتونس والجزائر في حلف واحد" جدلا واسعا وسط التونسيين، مما استدعى ردا عاجلا من رئاسة الجمهورية. وقال باش أغا في ندوة صحفية عقدها صباح الخميس وسط العاصمة التونسية تونس، إن "حكومة الوفاق وتونس والجزائر في حلف واحد"، الأمر الذي كذبته تونس جملة وتفصيلا.

وقالت مستشارة الرئيس المسؤولة عن الإعلام رشيدة النيفر، لصحيفة "الصباح" المحلية، إن تونس "لم تنضم إلى أي حلف وهي متمسكة بحيادها وعلى نفس المسافة من مختلف الأطراف". كما صرح وزير داخلية حكومة السراج في ندوته الصحفية أن حكومته "لا تزال تسعى إلى المفاوضات"، الأمر الذي اعتبره محللون وإعلاميون تونسيون مجرد تصريح لربح الوقت، إلى حين انعقاد جلسة البرلمان التركي والموافقة على اتفاقية التسليح.

ويأتي هذا التكذيب ضمن موجة من القلق انتابت الشارع التونسي بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى البلاد، الأربعاء، التي أعلن خلالها مجددا استعداد بلاده لإرسال قوات إلى ليبيا، في حال طلبت حكومة طرابلس ذلك ووافق البرلمان التركي. وفي وقت سابق، حذرت أحزاب تونسية من استغلال البلاد لتحقيق مطامع أردوغان في ليبيا، كما نددت بقيام الرئيس التركي بزيارة "غير معلنة" إلى تونس، قائلة إن الأمر لا يتوافق مع الأعراف الدبلوماسية.

أردوغان في تونس

وقال أردوغان في خطاب في أنقرة، الخميس، بعد عودته من تونس: "سنقدم المذكرة لإرسال جنود إلى ليبيا فور استئناف أعمال البرلمان"، في السابع من يناير المقبل. وصادق البرلمان التركي السبت على اتفاق للتعاون العسكري والأمني وقع في نوفمبر مع حكومة الوفاق الليبية، ما يتيح لأنقرة تعزيز حضورها في ليبيا. وفي العاشر من ديسمبر الجاري، أعلن أردوغان أن تركيا مستعدة لنشر قوات في ليبيا دعما لحكومة فائز السراج إذا طلبت الأخيرة ذلك.أعلنت وكالة الأنباء التونسية

على" تويتر" أن كتلة الحزب الدستوري الحر طالبت بعقد جلسة عامة استثنائية بخصوص زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى تونس. وكانت الرئاسة التركية أعلنت أن الرئيس أردوغان وصل، الأربعاء، إلى تونس في زيارة غير معلنة لإجراء محادثات مع الرئيس التونسي قيس سعيد.وأضاف خلال مؤتمر صحافي جمعه بالرئيس التونسي، قيس سعيد، في تونس: "تحدثت مع (بوريس) جونسون وأبلغته أن مشاركة تونس والجزائر بمؤتمر برلين حول ليبيا مهمة"، مؤكداً أنه يجب

"إعلان وقف النار في ليبيا في أقرب وقت". كما كانت قناة "تي.آر.تي عربي" أعلنت على تويتر، نقلاً عن مصادر رئاسية أن الرئيسين التركي والتونسي يبحثان العلاقات الثنائية والوضع في ليبيا.كما ذكرت أن أردوغان رافقه وفد رفيع المستوى، ضمَّ وزيرَي الدفاع والخارجية ومدير المخابرات خلال زيارته إلى تونس. وأفاد مراسلنا، نقلاً عن مصادر ليبية، أن وفداً رفيع المستوى من حكومة الوفاق على رأسه فايز السراج وصل تونس على متن طائرة خاصة، بعد ربع ساعة من وصول أردوغان.

تركيا ترسل قوات الي ليبيا

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، إن بلاده تلقت من حكومة الوفاق الليبية طلباً لإرسال قوات إلى ليبيا، مشدداً: "وسنفعل ذلك". وأضاف أردوغان، بحسب ما نقلت عنه قناة "تي آر تي" التركية: "ندعم حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي بكل الوسائل". وقال: "في الثامن من يناير ستتم الموافقة على إرسال قوات إلى ليبيا"، مشدداً على أن "اتفاقيتنا مع ليبيا دخلت حيز التنفيذ بشكل كامل ودونت بسجلات الأمم المتحدة".وعن لقائه مع الرئيس التونسي أمس، قال أردوغان: "ناقشنا

المسألة الليبية بكل أبعادها"، مضيفاً "وصلنا إلى اتفاق لتقديم الدعم اللازم إلى ليبيا من أجل استقرارها". وكان أردوغان قال، الأربعاء، إن بلاده تود أن يتم حل مشكلة الليبيين بالمفاوضات، مضيفاً: "العلاقة واضحة بيننا وبين ليبيا"، مشدداً على أنه: "نتواصل مع (فايز) السراج واستدعيناه لإسطنبول ووقعنا اتفاقيات".

وقال: إذا مرر البرلمان قرار تقديم الدعم العسكري إلى ليبيا سننفذه. وأضاف خلال مؤتمر صحافي جمعه بالرئيس التونسي، قيس سعيد، في تونس: "تحدثت مع (بوريس) جونسون وأبلغته أن مشاركة تونس والجزائر مؤتمر برلين حول ليبيا مهمة"، مؤكداً أنه يجب "إعلان وقف النار في ليبيا بأقرب وقت".وكانت تركيا قد وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية، اعتبرتها عدة دول،

منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي. وكان الرئيس التركي صرح في العاشر من ديسمبر أنه مستعد لإرسال جنوده إلى ليبيا، دعماً لحكومة السراج إذا طلب هذا الأخير ذلك، ما أجج التوتر.يأتي ذلك فيما تشهد دول عربية مشاورات مع ليبيا ودول أوروبية لرفع ملف دعم تركيا لميليشيات موالية لحكومة الوفاق بالسلاح إلى مجلس الأمن، بالإضافة إلى دراسة دول أوروبية الضغط على تركيا، لوقف الاتفاقيات الأمنية وصفقات بيع أسلحة لوقف الاتفاقية المُبرمة مع حكومة السراج.

مواقع التواصل تشتعل رفضاً لزيارة أردوغان

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء، تنديدا بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غير المعلنة إلى تونس، واعتبرت تفاعلات التونسيين عبر صفحات الفيسبوك وتويتر أن هذه الزيارة تندرج في إطار إحياء المخطط العثماني ومزيد من الاستحواذ على خيرات ليبيا، مؤكدين أنهم لا ينتظرون إلا الشر من أردوغان.فعبر منصة الفيسبوك دونت سوسن "ارحل.. تونس ليست ساحة تنفيذ لمخططات العثمانيين". وكتب نورالدين نافلة: "مؤتمر أصدقاء سوريا 2 مع تغيير

المنصف المرزوقي بقيس سعيد وسوريا بليبيا"، في إشارة الى مؤتمر أصدقاء سوريا الذي احتضنته تونس بعد الثورة. وتساءل الشاعر المنصف المزغني "هل وعد أردوغان شعب تركيا بزيارة حنين إلى أطراف الإمبراطورية العثمانية"؟ ودوّن أستاذ التاريخ عميرة الصغير "لن نترقب إلا الشر من أردوغان"، فيما عبر جمال المزغني قائلا "انكشفت الحقيقة وتأكدنا إلى أين نحن ذاهبون".ودونت أنصاف خير الدين "زيارة أردوغان عنوانها الاجتياح العثماني للمتوسط من جديد". وذهبت ألفة

العياري إلى القول إن "الزيارة غير المعلن عنها إعلاميا لأمير داعش خبيثة ورائحتها كريهة". وفي تفاعله كتب كمال الحجلاوي عن أردوغان "دمر سوريا والعراق، واليوم جاء لاحتلال ليبيا وتدمير ما تبقى من تونس".وعلى تويتر غردت رانية "نرجو أن لا نتورط أكثر في الوضع الليبي وأن نراعي مصالحنا.. أردوغان هنا من أجل مصالح بلاده في تركيا فقط.. وسيادة قرارنا في امتحان كبير". أما سعيد فغرد "أردوغان وضع الرئيس قيس سعيد داخل رقعة الشطرنج.. تونس اليوم

ليست تونس الأمس". وطلب الرحموني في تغريدته أردوغان "بطريق الرجوع"، قائلا: "تركيا بقيادة أردوغان وكتيبة الإخوان العالمية تستعد لصناعة سوريا جديدة في ليبيا والفاعل الرئيسي حركة النهضة في تونس".

مجلس القبائل الليبي يرفض "إعلان تونس"

من جهة أخري نشر الوزير الليبي السابق، فوزي بن عبد الرحمن، الخميس، نسخة من بيان صادر عن المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية تبرَّأ فيه من اجتماع تونس الذي ضمَّ يوم الاثنين 23 ديسمبر الجاري بقصر قرطاج الرئيس التونسي، قيس سعيد، مع وفد من مجلس القبائل. وقال المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، أمس الأربعاء، إن الوفد الذي التقى قيس سعيد، الاثنين الماضي، لا يمثل المجلس، باستثناء عضوين من الغرب وعضو من الجنوب "غير مكلفين أو مخولين لتمثيل

المجلس".وأضاف البيان أنه يعلن رفضه القاطع "لما يسمى إعلان تونس باعتبار أحد أطرافه منتحلا لصفة"، مشيراً إلى أنه "يبرأ من أي التزامات أو مواقف لهذا الإعلان". وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد استقبل يوم الاثنين الماضي ممثلين عن المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، من أجل التباحث حول الأوضاع في ليبيا والسبل الكفيلة بحقن دماء الليبيين ووقف إطلاق النار.

قد يهمك ايضا : 

  تركيا تحذر ويكيبيديا بشأن المحتوى وتطالبها بفتح مكتب لها

محكمة أميركية تنظر في جزء من دعوى ويكيبيديا ضد وكالة الأمن القومي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الدستورية تنتصر لويكيبيديا وتجبر الحكومة على إعادة نشر الموقع الإلكتروني المحكمة الدستورية تنتصر لويكيبيديا وتجبر الحكومة على إعادة نشر الموقع الإلكتروني



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 01:04 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يعلنون عن حمامات بها أنظمة صرف صحي

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتدي على طلبة الخضر في بيت لحم

GMT 11:44 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

ترجمة "غوغل" تُثير غضب المتظاهرين في هونغ كونغ

GMT 05:36 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

وفاة الابنة الوحيدة للفنان الراحل رشدي أباظة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday