باحثون يُؤكّدون أنّ أخبار الكوارث الطبيعية تُثير الهستيريا بين الجمهور
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بسبب كثرة التشارُك بها عند انتقالها مِن فردٍ إلى آخر

باحثون يُؤكّدون أنّ أخبار الكوارث الطبيعية تُثير الهستيريا بين الجمهور

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - باحثون يُؤكّدون أنّ أخبار الكوارث الطبيعية تُثير الهستيريا بين الجمهور

مواقع التواصل الاجتماعي
لندن - فلسطين اليوم

أكّد باحثون بريطانيون الخميس، على أنّ أخبار الأعمال الإرهابية والأمراض المعدية والكوارث الطبيعية التي يتناقلها الجمهور تتحوّل إلى أخبار أكثر سلبية، لا تتسم بالدقة، وتحمل طابع الهيستيريا، بسبب كثرة التشارك بها عند انتقالها من فرد إلى آخر.

وأشار فريق بقيادة توماس هيل، البروفيسور في كلية علم النفس بجامعة "واريك"، إلى أن الهستيريا الناجمة عن هذه الأخبار لا تنحسر حتى بعد لفت انتباه الجمهور إلى الفحوى الدقيقة المتوازنة للأخبار، كما أشار إلى أنه "كلما ازدادت مشاركة أفراد الجمهور للأخبار مع الآخرين، ازدادت سلبية الخبر وقلّت دقة الحقائق الواردة فيه"، وهي أمور يصعب تصحيحها.

وفي زمن تنتشر فيه الأخبار الصحيحة والزائفة والإشاعات ورسائل "تويتر" المعادة، والرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، تعدّ هذه الدراسة الأولى مِن نوعها التي تدقّق في تأثير الأخبار المفزعة على التصورات الاجتماعية المرتبطة بتضخيم التهديدات، ومعرفة تأثير الخبر المتوازن على تقليل ذلك التضخيم.

وحللت الدراسة 254 مشاركا بمواقع التواصل الاجتماعي، وزعوا على سلاسل من 8 أشخاص، أخذ الشخص الأول في كلّ منها يقرأ موضوعا خبريا متوازنا مليئا بالحقائق، ويكتب رسالة إلى الشخص الثاني في السلسلة بشأن ذلك الموضوع، ثمّ يقوم الشخص الثاني بكتابة رسالة عن الموضوع إلى الشخص الثالث، وهكذا.

وفي التجربة أعطي الشخص السادس الموضوع الرئيسي الحقيقي أيضا، إضافة إلى وصول رسالة من الشخص السابق له في السلسلة. وقال الباحثون إن الأخبار السيئة في كل سلسلة مدروسة، اصطبغت بصبغة سلبية أكثر فأكثر، ثمّ تحوّلت لتحمل طابع الخوف والذعر عند مرورها من شخص لآخر.

وقال الباحثون إن الأمر الأهم في التجربة هو أن هذه التوجهات ظلت متواصلة رغم حصول الشخص السادس في كل سلسلة على النص الحقيقي للموضوع، بمعنى أن النص الحقيقي لم يكن له تأثير على توجهات الأشخاص السلبية.

وقال البروفيسور هيل، إن "المجتمع هو عامل مضخم للمخاطر. وتبين نتائج الدراسة كيف أن العالم أصبح مهددا أكثر، رغم انحسار التهديدات الحقيقية"، وأضاف أن الدراسة تبين أن المعلومات التي يتشارك فيها الأفراد تصبح أكثر بعدا عن الحقائق الأصلية، كما تصبح أكثر ممانعة في تصحيح الأخطاء.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُؤكّدون أنّ أخبار الكوارث الطبيعية تُثير الهستيريا بين الجمهور باحثون يُؤكّدون أنّ أخبار الكوارث الطبيعية تُثير الهستيريا بين الجمهور



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 13:41 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

عودة تيفيز مجددًا إلى بوكا جونيورز الأرجنتيني

GMT 00:22 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

محمد طلعت يسجل أول أهدافه في الدوري العماني

GMT 21:00 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يتصدر المرشحين لأفضل لاعب في دوري الأبطال

GMT 14:12 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

مارادونا ينفي إشاعات اقترابه من تدريب المكسيك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday