غزة – علياء بدر
ظمت وزارة الإعلام في احتفالًا في ذكرى يوم الوفاء للصحافي الفلسطيني، الأربعاء، الذي يصادف في الـ31 من شهر كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، في قاعة رشاد الشوا غرب المدينة.
وتخلل الاحتفال تكريم جميع الطواقم الإعلامية الذي شاركت في تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة تقديرًا لجهودهم الكبيرة في نقل الحقيقة، وفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
كما تخلل الحفل إعلان نتائج مسابقة الشهيد الصحافي علي أبوعفش، إذ تم الإعلان عن 28 فائزًا بالمسابقة عن 5 محاور صحافية وهي: فئة الصحافة المكتوبة، والمسموعة، والمرئية، والصورة الصحافية، والإعلام الجديد.
وأطلقت وزارة الإعلام مسابقة الشهيد الصحافي علي أبوعفش للعام 2014 في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تقديرًا وإجلالًا للصحافيين والإعلاميين الأبطال الذين كان لهم بصمة واضحة في تحقيق الصمود والنصر خلال العدوان.
وكانت الحكومة الفلسطينية أعلنت اعتبار الحادي والثلاثين من كانون الأول/ ديسمبر من كل عام "يوم الوفاء للصحافي الفلسطيني"، مشيرةً إلى أنها تسعى إلى تنظيم العديد من الفعاليات واتخاذ القرارات والإجراءات فيه كل عام لخدمة الإعلام وتعزيز حرية الرأي والتعبير.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي، أن "يوم الوفاء للصحافي الفلسطيني"، هو مناسبة وطنية تضاف إلى المناسبات التي يحتفل بها الصحافيون والإعلاميون؛ عرفانًا من الحكومة الفلسطينية بعطاء الإعلامي الفلسطيني في حرب "الفرقان"، وتضامنًا مع معاناة الصحافي في الحرب.
وأشاد المكتب الإعلامي الحكومي بالجهود الكبيرة والعظيمة التي بذلها الإعلاميون الفلسطينيون خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة سواء في هذا العام وفي العام 2012 وأواخر عام 2008 والذي استمر 22 يومًا.
وأكد الإعلام الحكومي أن الصحافي الفلسطيني يختلف عن كل صحافيِّي العالم، مبينًا أنه صاحب رسالة ومسؤولية وطنية وانتماء عميق إلى الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ضرورة بذل الصحافي الفلسطيني كل ما هو غالٍ ونفيس من دمه وماله وكاميراته ومبانيه ومقراته وسياراته وحريته.
ودعا إلى مكافأة الصحافيين الفلسطينيين على دورهم الريادي في الكشف عن وجه الاحتلال البشع الذي استخدم كل شيء من أجل القضاء على كل ما هو فلسطينيٌّ، كما دعا إلى ضرورة ترتيب البيت الصحافي الفلسطيني وضمان وتعزيز حقوق الصحافيين وحمايتهم.
وشدد على ضرورة تحرُّك المؤسَّسات الإعلامية والحقوقية الدولية على صعيد محاكمة الاحتلال وقياداته على جرائمه ضد الصحافيين والمؤسسات الصحافية في حرب "الفرقان" في مخالفةٍ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأكد أن الصحافي الفلسطيني والحركة الإعلامية عامة تستحق أكثر من مناسبة وأكثر من يوم لمناصرة الإعلام؛ "فنحن نعرف أن الصحافيين يحيون مناسبتين كل عام: الأولى في الثالث من أيار/ مايو، وهو "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، والثانية في السادس والعشرين من أيلول/ سبتمبر، وهو "اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني".
أرسل تعليقك