الخيارات المفضلة وأسهل الطرق للدراسة في الجامعات الأوروبية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مفاهيم جديدة ورؤى مختلفة تؤدي إلى تغيير نظرتك للحياة

الخيارات المفضلة وأسهل الطرق للدراسة في الجامعات الأوروبية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الخيارات المفضلة وأسهل الطرق للدراسة في الجامعات الأوروبية

الدراسة في الجامعات الأوروبية
لندن ـ ماريا طبراني

يتجنب الكثير من الطلاب حول العالم الدارسة في بلادهم لأسباب كثيرة؛ لكن أهمها جودة المناهج والتطور العلمي الذي تمتاز به غالبًا الجامعات الأوروبية.

وتبلغ ميلي كوينتن من العمر 19 عامًا وهي في الطريق لدراسة العلاقات الدولية في جامعة "جرونينجن" في هولندا، وتسعى أيضًا إلى تقديم طلب التحاق بجامعات في ماستريخت ولاهاي، وتتساءل عما إذا كان بإمكانها استكمال استمارات لستراسبوغ.

وأكدت كوينتن أنَّها تقضي ما يقرب من 20 ساعة لإتمام هذه الاستمارات، وعلى الرغم من عدم توقيع الكثير من المعاهد الأوروبية على نظامUcas" " فإنه وبمجرد إيجاد حل لمشاكل التأسيس سيتمكن الطلاب من التقديم لهذه المعاهد الأوروبية بالطريقة ذاتها التي يقدمون بها طلباتهم للجامعات في بلدانهم.

 وعلى الرغم من ذلك فإنَّ الطلاب الجامعيين الذين يفكرون في استكمال دراستهم في الخارج لا زالوا بحاجة إلى النظر لكثير من العوامل قبل السفر إلى هناك، حيث يقول الخبراء إنَّ تجاوزك للمرحلة الإعدادية بشكل صحيح سيحدد ما إذا كانت التجربة ستكون ناجحة أم فاشلة بكل المقاييس.

صدمة الثقافة

ويوصي الخبراء بضرورة إجراء بحث عن طريق الإنترنت حول التخصصات التي يرغب الطلاب في دراستها في البلد التي يرون أنَّ الدراسة فيها ستكون مثيرة وقبل اتخاذ أي قرار يجب أن تضع في الاعتبار نوع شخصيتك وما إذا كان لديك مرونة للتعامل مع صدمة الثقافة حتى وإن كانت ثقافة الدولة التي تريد الذهاب لاستكمال الدراسة بها قريبة نسبيًا من ثقافة بلدك.

وعلى الرغم من أنَّ الكثير من الطلاب يريدون خوض تجربة جديدة عن طريق العيش في بيئة مختلفة إلا أنَّ تأثيرات صدمة الثقافة لا ينبغي التقليل من شأنها ومن ثم ينبغي الاستعداد لها بشكل مناسب.

وأوضحت كوينتن أنها تميل باتجاه هولندا، إذ أنها تعرفها جيدًا من خلال زيارتها لأصدقائها هناك، مشيرة إلى أنَّها شعرت بالراحة وترى أنهم في هولندا يحققون التوازن بين العمل والحياة.

وعلّق الدكتور غيامو غالزولاري من جامعة بولونيا في إيطاليا، على أنَّ تلاقي الثقافات ليس كل شيء فيجب أن تكون التخصص أو الدورة التدريبية التي ستتلقاها تساير اهتماماتك ومهاراتك.

التكلفة ليست كل شيء

وأصاف غالزولاري: "لا تنخدع بالتكلفة البسيطة للمواد التي تريد دراستها في إحدى الجامعات الأوروبية، فالأولوية لابد أن تكون متجهة لجودة التعليم، كذلك عليك اختيار المدن التي هي ليست كبيرة في مساحتها الأمر الذي يساعد على خفض نفقات المعيشة، وهناك أمر آخر ينبغي التفكير فيه ألا وهو حاجز اللغة، فقد تواجه صدمة حينما لا يستطيع أن يفهمك الآخرون وبالتالي لابد من دراستك للغة المناسبة".

اختيار الدورة التدريبية المناسبة

وأوضح: "قبل أن تخوض تجربة دراسة إحدى الدورات التدريبية عليك في البداية استشارة والديك إلى جانب المعلم الشخصي الأمر الذي قد يساهم في تحسين معايير البحث الخاصة بك، ولا تفترض أبداً أن كون متطلبات الدخول لجامعات أوروبا أقل صرامة من الجامعات حول العالم، فالأمر سيصبح سهلًا، إذ أنَّ هناك جامعات يستند نظامها على لزوم الحضور كما تعقد اختبارات كل ثمانية أسابيع، فلابد أن تثبت وجودك في المكان، فبمجرد اتخاذك القرار بالتقدم للدراسة في الخارج فمن المهم أن تكون إيجابيًا وعمليًا وتلتزم بإيجاد حلول لما قد يطرأ من مشكلات".

العثور على المكان الملائم للإقامة

وأبرز غالزولاري أنَّ الإقامة هي من الأشياء محل الاهتمام، فالدخول إلى الدراسة قبل العثور على السكن الملائم لا تعد بداية جيدة في المسيرة الجامعية، فالإعداد هو أمر ضروري بالغ الأهمية وإيجاد مكان للإقامة في بلد آخر ليس أمرًا سهلًا، وعلى الرغم من كل الصعوبات والعواقب فإن الدراسة في إحدى جامعات أوروبا هو أمر من شأنه تنمية مفاهيم جديدة في ظل التعرض لثقافات ورؤى مختلفة تؤدي لتغيير نظرتك للحياة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيارات المفضلة وأسهل الطرق للدراسة في الجامعات الأوروبية الخيارات المفضلة وأسهل الطرق للدراسة في الجامعات الأوروبية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات

GMT 08:03 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قصة معلمة أسوانية تسبب اسمها في شهرتها
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:13 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 23:21 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

اكتشاف بروتين الدم المتورط في الاكتئاب

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:04 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

علماء يشرحون التعديلات الوراثية المطلوبة للعيش أصحاء

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 19:16 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

ميسي وسواريز يقودان تشكيل برشلونة أمام لاس بالماس

GMT 18:09 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الآسيوي يعاقب الأندية العمانية

GMT 13:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

مواد وظيفية فلورية تستخدم في علاج السرطان

GMT 04:24 2017 الإثنين ,10 تموز / يوليو

يد الأهلي يسعى لضمّ القطري محمود زكي

GMT 03:21 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

صيني يؤكد اكتشافه طرقات غامضة على كبسولته الفضائية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday