المتحولون جنسيًا يواجهون معضلة في الجامعات النسائية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

البعض يقبلهم والآخر يرفضهم في الولايات المتحدة

المتحولون جنسيًا يواجهون معضلة في الجامعات النسائية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المتحولون جنسيًا يواجهون معضلة في الجامعات النسائية

المتحولون جنسيًا يفضلون دخول الجامعات النسائية
لندن ـ فلسطين اليوم

تقابل الفتيات المتحولات جنسيًا مشكلة حين يلتحقون بالكليات والمدارس المخصصة للنساء فقط، حيث أن مئات الطالبات الملتحقات بكلية وليلس، سحبوا حقائبهم المعبئة بالكثير من المناشف المطوية والوسائد المزخرفة وأباريق كوستكو الخاصة بمنظفات الغسيل، كما أن لوحة الحرم الجامعي رحبت بهن.

وأضافت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الخميس، أنه خلال أول يوم من التوجيه، وعلى طول المسارات الخلابة هناك يمرح الطلاب الأكبر سنًا بتقديم التوجيهات والتشجيع، حيث كانوا يرتدون ملابس باللون الوردي مطبوع عليه شعار "الاكتشاف الحر"، وهو إغراء يمكن تفسيره بطرق لا تعد ولا تحصى، ربمًا بعيدًا بكثير عن الكلية المقصودة.

كان من بين هؤلاء الطالاب، تيموثي بوتورت، والذي كان بنتًا عندما تقدم إلى الجامعة، وقد أخبر أصدقائه في المدرسة الثانوية أنه متحول جنسيًا، ولكنه لم يكشف ذلك أثناء تقديم أوراق التحاقه بالجامعة، لأن والدته تابعت معه تنسيق الجامعة، ولم يرغب في أن تعرف ذلك، مضيفًا أنه "من المحرج أن تكتب طلبًا لكلية بنات وأنت لست بنتًا".

يعتبر تيموثي مثل الكثير من الطلاب المتحولين جنسيًا، فقد اختار كلية سيدات لأسباب السلامة الجسدية والنفسية، وقدم نفسه بأنه "ذكر وسط مجموعة لا تميز بين الجنسين"، وهو يسأل كل من في الجامعة أن يستخدم الضمائر الذكرية معه، كما أنه اختار اسم "تيمو  ثاوس" لنفسه.

وأوضحت الصحيفة أنه "لم يكن الحالة الوحيدة العابرة في حرم الجامعة، فالبعض يلتحقون بالكلية النسوية وهم ليسوا نساء"، مضيفًا أن هناك نحو ستة أشخاص آخرون تحولوا إلى رجال، وقد ولدوا كإناث، وبعضهم تعاطى هيرمون تستوستيرون لتغير أجسادهم".

وأكد بقية المتحولين جنسيًا أنهم يرفضون فكرة تحديد أماكن للدراسة الذكور والإناث أو الفصل بينهم، فالبعض مثل "تيموثي" أطلق على نفسه المتحول عضليًا بدلًا من جنسيًا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الربيع الماضي، وهو في السنة الثانية، قرر تيموثي الترشح لمنصب رئيس اتحاد الطلاب في الكلية، أعلى منصب في الجامعة، وقد حصل عليه الطالب، ومن خلال ذلك المنصب يسعى إلى تنسيق الشؤون المتعددة الثقافات لتعزيز ثقافة التنوع بين الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس.

وبجانب تيموثي، أبدت ثلاث نساء رغبتهن في الترشح للمقعد، ولكنهم خرجوا من السباق لعدة أسباب قبل أن يبدأ، وبقى تيموثي وحيدًا في الاقتراع.

بدأ العديد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات، مما كان سيحرمه من العدد الأدنى للأصوات اللازم الحصول عليها، فحملة المقاطعة كانت واضحة والخاصة بسبب تحوله جنسيًا.

ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أنه في القرن التاسع عشر، كان يسمح فقط للرجال الالتحاق بالكليات ولذلك قام نظرائهم من النساء ببناء الكليات الخاصة بهن بأنفسهن، وتلك المدارس الجديدة عززت المعايير بين الجنسين على حد السواء، وقادت إلى العنصرية بين الجنسين، رأت النساء أن إشراك الزوجات والأمهات في تلك المدارس سيرفع الوعي والثقافة والتنوير لدى المواطنين، ومع مرور الوقت أصبحت الكليات النسائية أكثر التزامًا.

وأضافت الصحيفة أنه بحلول الستينات كانت المعايير بين الجنسين تحت المجهر، وسط تنامي الوعي بالحقوق المدنية وتحرير المرأة، والفصل في الدراسة على أساس الجنسين، ولكن مع الوقت بدأت الطالبات في اختيار الكليات المختلطة وتضائل عدد كليات السيدات حتى وصل حاليًا إلى 50 في مقابل 300 في الماضي.

ويحاول الطلاب المتحولون كسر الحواجز بين الجنسين وتحقيق أعمق التطلعات والمضي قدمًا عندما يحاول المجتمع منعهم، على الرغم من أن بعض الفتيات يصرون على الفصل بين الجنسين.

وأضافت إحدى خريجات الكلية والتي رفضت الكشف عن هويته خوفًا من الانتقاد: "اخترت الالتحاق بكلية ويسلي لأنها للنساء، فكلية النساء هي مكان للاحتفال لكونك امرأة محاطة بسيدات، فكل المسؤولين سيدات من حولك".

قررت بعض الكليات النسوية مثل: جامعة هولينز، وهي كلية صغيرة للنساء في ولاية فرجينيا، إتباع سياسة جديدة منذ عدة سنوات وهي منح الشهادات للسيدات فقط، أما الطلبة المتحولين جنسيًا أو من يرغبون في بدء علاج هرموني ليصبحون رجال أو الذين يأخذون قانونيًا أسماء ذكور، يتم تحويلهم إلى مؤسسة أخرى.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحولون جنسيًا يواجهون معضلة في الجامعات النسائية المتحولون جنسيًا يواجهون معضلة في الجامعات النسائية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات

GMT 08:03 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قصة معلمة أسوانية تسبب اسمها في شهرتها
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 14:26 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 07:45 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

عمرو السولية لاعب الأهلي يخضع لمسحة جديدة خلال 48 ساعة

GMT 13:38 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 03:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف سماعة رأس تحدد العلامات المبكرة للخرف

GMT 07:06 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

القوات السورية تقطع خط إمداد "داعش" في دير الزور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday