مُعلِّمو بريطانيا يبحثون عن ملاذ آمن لهم بالسفر إلى الخارج
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سلَّط تقرير معهد السياسة التعليمية الضوء على الأزمة

مُعلِّمو بريطانيا يبحثون عن ملاذ آمن لهم بالسفر إلى الخارج

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مُعلِّمو بريطانيا يبحثون عن ملاذ آمن لهم بالسفر إلى الخارج

المدرسة فريا أوديل
لندن - سليم كرم

أكدت فريا أوديل، مُدرِّسة في مدرسة ثانوية في المملكة المتحدة لديها خبرة 18 عاما، أن نظام تعليم اللغة الإنجليزية معطل. وفي هذا الشهر، خطت فريا نفس خطى الآلاف من المعلمين المضجرين الآخرين وانتقلت إلى الخارج، إلى مدرسة سانت جورج البريطانية الدولية في روما، وقال "لم يكن قرارا صعبا.. وظيفتي في إنجلترا أفسدت حياتي. خلال العام الماضي، توقفت عن الضحك والابتسام.. لقد فقدت كل إحساس بهويتي".
ورغم كونها مديرة للتعلم ومحو الأمية ومديرة اللغة الإنجليزية في مدرستها السابقة، كان على أوديل، 38 عاما، تدريس 20 درسا من 30 درسا ومتابعة ثلاثة موظفين جدد، وتضيف "اضطررت إلى الاستيقاظ في الساعة 4.30 صباحا لإنجاز كل شيء، والعودة إلى المنزل الساعة 7 مساء والعمل لساعة أخرى قبل النوم، وكذلك في عطلات نهاية الأسبوع". عرض عليها أن يتم اقتطاع مبلغ من راتبها ويتم تخفيف جدولها اليومي، لكن تم رفضها.
وبعد انتقالها إلى إيطاليا، خُصص لها نفس القدر من التعليم، لكن دون أي من المسؤوليات السابقة حيث تقوم بتدريس فصل من 16 طفلا، بدلا من 34. وقالت: "لن أعود إلى التدريس في إنجلترا".
سلط تقرير معهد السياسة التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد، الضوء على الكيفية التي أدى بها فشل الحكومة في توظيف عدد كافٍ من المعلمين المتدربين لوقف ترك الموظفين ذوي الخبرة هذه المهنة وهو ما أدى إلى "نقص حاد" في مدارس إنجلترا.
يقدر عدد المعلمين اللذين يغادرون المملكة المتحدة كل عام للانضمام إلى مدرسة دولية بنحو 15.000 معلم ونحو (47 ٪) منهم غير راضين عن نظام التعليم البريطاني، وفقا إلى دراسة حديثة أجريت على 1600 معلم في مدارس بريطانية دولية من قبل المجلس البريطاني الدولي المدارس (Cobis). كان نحو الثلث (32٪) يفكرون في ترك هذه المهنة تماما قبل توليهم وظيفة دولية.
وتقول ماري بوستيد، السكرتيرة العامة للاتحاد الوطني للتعليم: "هناك مزيج سام من العوامل التي أنشأتها هذه الحكومة، مما يجعل المعلمين يقررون أنهم لا يستطيعون التدريس في إنجلترا بشكل خاص بعد الآن.. إن صافي رواتب المعلمين يعني أن الكثيرين منهم لا يستطيعون حتى دفع الإيجار، وهناك الكثير من العمل، حيث يعمل المدرسون بشكل روتيني 55 ساعة في الأسبوع، ونظام مساءلة شرير، مما يعني عدم إعطاء المعلمين الوقت والدعم لعمل أفضل ما لديهم، كما تقول، العديد من المعلمين المؤهلين تأهيلا عاليا يسافرون إلى الخارج.. لا يعني ذلك أنهم لا يرغبون في التدريس، بل إنهم لا يرغبون في التدريس في السياق الذي أنشأناه في هذا البلد، والحكومة مسؤولة عن ذلك. نحن ننزف المدرسين، لا سيما في المدارس الثانوية".
وتعد جداول التدريس في المملكة المتحدة مشابهة لمعدل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لكن "مدرسينا يقضون ضعف الوقت الذي يستغرقه المعلمون الآخرون في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي عالية الأداء في إعداد الدروس وتقييم البيانات والنظر فيها، جنبا إلى جنب مع انخفاض الأجور، والذي يدفع المعلمين لترك إنجلترا، فالتدابير ذاتها التي اتخذتها الحكومة والشرطة تقلل من أعداد المعلمين في الفصل وتخفض المعايير التعليمية".
يقول أربعة من كل خمسة مدرسين بريطانيين في المدارس الدولية إنهم سعداء أو راضون جدا عن وظائفهم الجديدة، وفقا لمسح Cobis، وتقول بوتستيد: "هناك دول أخرى تمارس المزيد من الثقة في معلميها.. إنها تمكن معلميها من التركيز على ما هو مهم".
على مدى الأعوام العشر المقبلة، من المتوقع أن تتطلب المدارس الدولية ما يصل إلى 230.000 معلم إضافي لتلبية احتياجات التوظيف وسيتم تعيين 145000 منهم من المملكة المتحدة، وتتوقع الأبحاث في مركز الدراسات الدولي. إذا كان الأمر كذلك، فطبقا لأسبوع المدارس، يمكن للمدارس الدولية اقتناص أكثر من نصف المدرسين المتدربين في المملكة المتحدة خلال الأعوام العشرة المقبلة لتحقيق أهدافهم.
ووفقا لنيك جيب، وزير المدارس، فقد عاد أكثر من 14 ألف مدرس إلى التدريس العام الماضي، وكان العديد منهم يعملون في الخارج.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلِّمو بريطانيا يبحثون عن ملاذ آمن لهم بالسفر إلى الخارج مُعلِّمو بريطانيا يبحثون عن ملاذ آمن لهم بالسفر إلى الخارج



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday