شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أكّدوا اعتزازهم برغبة ذويهم في التعلّم والنجاح في عمر متقدّم

شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة

حكايات عن آباء وأمهات سعوديين
الرياض ـ فلسطين اليوم

تسيطر مشاعر الخوف والخجل على أغلب العائدين إلى مقاعد الدراسة بعد تخطي عمر الـ40، وبخاصة مع القلق من سخرية المحيطين، أو تضارب مشاعر الأبناء وهم يتخيلون آبائهم يجلسون في الفصل بين أندادهم، ولكن كل ذلك سيتبدد بعد تغريده أطلقتها شابة سعودية في فضاء "تويتر" تحوّلت إلى سلسلة إيجابية لبث الإلهام وفصل من فصول الطموح وحب التعلم، وأن عبارة "العمر مجرد رقم" هي واقع يستشعر كل من أيقظت بداخله جذوة إكمال تعليمه، وحركت بداخله رغبة كامنة في الالتحاق بركب الطلاب والحنين إلى مقاعد الدراسة.

اقرا ايضا جامعات الإمارات تستقبل طلاب التعليم العالي لبدء الفصل الدراسي الأول

وغرّدت الناشطة "وجدان" عن تجربة والدتها فقالت "‏أمي تركت طموحها ودراستها الجامعية عشان تتفرغ لتربيتنا وإحنا صغار واليوم بعمر الـ 45 كملت دراستها في تخصصها اللي تحبه، وقربت تتخرج وجاها عروض عمل ورفضتها عشان تكمل دراسة الماجستير، عزيزي الشاب/ة :It's never late".

وتوالت الردود تحكي تجارب ناجحة لشبان وشابات عاشوها مع آبائهم. وتقول المغردة بشاير "‏‎أبوي كمل تعليمه واحنا ندرس وكان يروح معنا وقت الاختبارات، كانوا يضحكون عليه شلون رجال كبير ويدرس ثانوي، أبوي ذحين (الآن) دكتور جامعي وأنا جدًا فخورة فيه"، وأضاف "كان يقول العلم ما له عمر محدد".

ومثل هذه التجارب المحفّزة تنعكس فيها مشاعر الفخر والاعتزاز من الأبناء إلى الآباء، حيث تصف ذلك (آرام) "‏‎قبل سنة، أمي تخرجت في الجامعة في وتخصص إدارة أعمال، وهي بعمر 50 سنة وتطمح لدراسة الماجستير الآن، درست البكالوريوس وهي تشتغل في الصباح وعندها 6 أبناء من بينهم طفل توحدي. أنا فخورة جدًا بما وصلت له وفرحت لها أكثر من فرحة تخرجي".

وفي سياق هذه السلسلة التي تنبض بالإيجابية قالت الشابة "رزان" إنها التحقت بالجامعة هي وأمها معًا إلا أن الأم سبقت الابنة بالتخرج بفصل واحد. وكتبت الابنة كلمات معبّرة "‏‎دخلنا الجامعة مع بعضنا ووعدنا بعضنا نتخرج سوا لكن تخرجت قبلي بفصل دراسي، ويشهد علي الله كان فرحة بالنسبة لي أفضل وأجمل من تخرجي هذا الفصل الدراسي. واقعيًا أمي أحسن أم في العالم".

وعن هذه التغريدات تحدث أستاذ التربية وعلم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور سمحان الدوسري، وقال "إن الأفراد الذين لديهم رغبة في إكمال دراستهم يمنحون الثقة والقدوة لأبنائهم والأمل والطموح"، كما شدّد على أهمية العلم، موضحًا "أن ذلك تطبيق عملي وواقعي للقدوة التي تعزز في أذهان الأبناء أهمية التعليم، ومن يقررون استئناف الدراسة في عمر متأخر هم أكثر قوة وجدية، ويتحصلون على أعلى المعدلات مقارنة بالطلبة الآخرين، وهذا الأمر نتيجة لأنهم مدركون للأمور وأكثر نضجًا وتقديرًا للعلم".

وأضاف "هؤلاء يقدمون خدمات جليلة للعلم ويعطون للأجيال دافعا كبيرا لتلقي العلوم، فهم يثبتون قدرة الإنسان على العطاء والاستمرار، وذلك ما أكدته الدراسات العلمية والواقع المعاش الذي نشاهده، والكبار يحتاجون من الأبناء والمجتمع والمحيط الدعم، فالتعليم ليس له عمر والإنسان يتعلم حتى يموت".

طموح وإرادة

وأكد الدكتور حسن محمد ثاني، أستاذ مشارك في علم النفس التربوي، أن هذا التوجه دليل على الحيوية، والتقدم في السن لا يعني إطلاقًا التوقف عن الحياة، وهي تجربة مميزة، ورأينا العديد من هذه النماذج وأشخاصا وصلوا إلى أعلى الدرجات العلمية، وأثبتوا أن إرادة الإنسان ليست محدودة بعمر محدد.

وأشار إلى أن للتجربة تأثيرات كبيرة على الأسرة والمجتمع، وقد لاحظنا العديد من الأشخاص الذين عززوا مكانتهم العلمية بعد تقدمهم في العمر، ويجد هؤلاء الكثير من التشجيع والإعجاب، وهو أمر يعبر عن الأمل والطموح والإرادة.

قد يهمك ايضا ماكجيفرن يذكر أهمية ألعاب الفيديو في تعليم الأطفال

السماح للطلاب بأخذ عطلة خلال العام الدراسي يثير جدلاً

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة شباب سعودي يكشفون قصص آباء وأمهات عادوا إلى مقاعد الدراسة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday