تعرّف على طرق التوعية الجنسية للأطفال في الدول الأوروبية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بهدف المساعدة على اكتساب المهارات والمعلومات الصحيحة

تعرّف على طرق التوعية الجنسية للأطفال في الدول الأوروبية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعرّف على طرق التوعية الجنسية للأطفال في الدول الأوروبية

طرق التوعية الجنسية للأطفال
لندن - فلسطين اليوم

تعتبر التوعية الجنسية مصطلحًا واسعًا يشمل كل المعلومات المتعلقة بجميع الجوانب الجنسية للفرد، بما في ذلك التطور البشري والصحة الجنسية والإنجابية والعلاقات والمسؤوليات العاطفية والسلوك والنشاط الجنسي.

ويبدو أن التوعية الجنسية ليست مجرد شرح لعملية التكاثر وتعليم الأطفال التصور الصحيح لعملية الإنجاب، ولكنها أشمل من ذلك بكثير، فهي تهدف إلى المساعدة في اكتساب المعلومات والمهارات والدوافع لاتخاذ قرارات سليمة بشأن الجنس والحياة الجنسية وتشكيل المواقف والقيم والمعتقدات بشأن تلك الأمور حتى يصل الفرد للفهم الأساسي لجميع الجوانب الجنسية في الوقت الذي يصل فيه للنضج الكامل.

وتعاني المجتمعات العربية بشكل كبير من نقص المعرفة والاهتمام بموضوع التربية الجنسية للأطفال، بخاصة في أننا نعيش اليوم في مجتمعات كثر فيها الشذوذ والتحرّش والانحراف الجنسي وأصبح كل شيء متاحًا للصغار قبل الكبار، حتى الأفلام الإباحية. وتوصف في مجتمعاتنا بـ "ثقافة العيب" لأنه من النادر جدًا مصادفة عينات في مجتمعنا العربي تتبنى تلقين هذه التوعية للأطفال وتندرج أسئلة الأطفال البريئة بشأن الجنس في إطار "العيب".

ونقدّم تجارب بعض الدول في مجال التوعية الجنسية للأطفال.

التجربة الكندية

يرى موقع "AboutKidsHealth" الكندي أن الفضول تجاه الأمور الجنسية خطوة طبيعية من خطوات تعلم الأطفال المزيد عن أجسادهم، فالتوعية الجنسية تساعد الأطفال على فهم طبيعة الجسد وتساعدهم على الشعور بالإيجابية تجاه أنفسهم.

ويؤكّد الموقع أن مناقشة الجنس، تعتبر خطوة مهمة لخلق تواصل مفتوح بشكل دائم بين الوالدين والطفل، وبخاصة في مرحلة المراهقة.

ويرى الخبراء الكنديون أن التوعية الجنسية الفعلية لا تؤدي إلى ممارسة الجنس، فالأطفال الذين يتلقون تعليمًا جنسيًا في المنزل يقل احتمال مشاركتهم في النشاطات الجنسية المحفوفة بالمخاطر.

ويشير الموقع إلى ضرورة البدء بالحديث عن الجنس في وقت مبكر، ومواصلته مع نمو الطفل هو أفضل طرق التوعية الجنسية.

يقول الخبراء إن الوالدين يجب أن يكونا هما المصدر الأول للطفل للحصول على المعلومات بشأن الجنس، مشددون على أن فهم المعلومات الصحيحة يمكن أن يحمي الأطفال من السلوك المحفوف بالمخاطر أثناء النمو.

وأفاد الموقع الكندي أن الوالدين يجب أن يشرحا الأشياء وفقًا لعمر الطفل، فمثلًا الأطفال الأصغر سنًا مهتمون بالحمل والولادة والرضع، بدلًا من الجنس وآلية ممارسته، على الرغم من اختلاف كل طفل عن الآخر.

التجربة الألمانية

يتم توعية الأطفال جنسيًا في ألمانيا منذ المدرسة الابتدائية، إذ يتم تقديم دروس مفصلة للأطفال ويتم توضيح معنى الجنس بالتفصيل وكيفية الاتصال الجنسي وكيف يجري الحمل والولادة. ويعتقد الخبراء أن الأطفال في هذا العمر، لا يتأثرون بالهرمونات وإنما يدفعهم الفضول فحسب، ويمكنهم التحدث عن المسائل الجنسية دون حرج أو خجل.

وتشير الدراسات إلى أن الأطفال يتلقون معلومات التغيرات الفسيولوجية، التي تطرأ على الشبان والفتيات، بشكل طبيعي ويسألون عن كل ما هو غير مفهوم، ويطلبون من المعلمين إحضار الواقي الذكري إلى الدرس للتعرف عليه.

ويفيد موقع "Süddeutsche Zeitung" الألماني أن المدرسة يمكن أن تشارك في التعليم الجنسي للأطفال في حدود معينة، لذلك لابد من اشتراك الآباء والأمهات والمعلمين في ذلك، لكن يجب على المعلمين اتباع قواعد معينة في عملية التعليم، وبخاصة إعلام أولياء الأمور مسبقًا بشأن بعض النقاط. إذ يشرح المعلمون لأولياء الأمور كيفية تعامل المدرسة مع المسائل المتعلقة بالجنس لدى الأطفال ويتم استخدام كتب تعليمية مناسبة لأعمارهم. كما يحتوي كل صف على صندوق يمكن للتلاميذ وضع أوراق تحتوي على أسئلة جنسية مختلفة بشكل سري لتتم مناقشتها في الدرس.ويتم عقد اجتماعات لأولياء الأمور لمناقشة تلك المواضيع.

وأشار الموقع إلى أن الدافع الرئيسي من الإجراءات المتخذة من قبل الجهات الألمانية يكمن في الحماية من الاعتداء الجنسي. إذ يدرك الأطفال حينها إن كان سلوك الآخرين غير مقبول وسيكون من الأسهل عليهم طلب المساعدة.

التجربة الأوروبية

ويعتبر التعليم الجنسي إلزاميًا في معظم الدول الأوروبية, وعلى الرغم من وجود برامج للتربية الجنسية في المدارس البريطانية، إلا أن أولياء الأمور يمكن أن يرفضوا حضور أطفالهم لمثل هذه الدروس. وتشمل البرامج الجنسية الجوانب البيولوجية بشكل إلزامي، أما المعلومات المتعلقة بوسائل منع الحمل والتواصل الجنسي الآمن فتترك لتقدير المعلمين.

ويتم تدريس التربية الجنسية بشكل إلزامي في هولندا منذ المرحلة الابتدائية، وعلى الرغم من النتائج الممتازة، التي يلاحظها العلماء، إلا أنها لا يمكن أن تكون نتيجة التربية الجنسية فحسب، لكنها تساهم في ذلك. ويمكن القول أن التجربة الهولندية للتثقيف الجنسي في الأكثر نجاحًا والأكثر إثارة للجدل.

تبدأ هولندا بتعليم الأطفال منذ سن 4 سنوات عن الجنس وكيفية تشكيل العلاقات ومناقشة النشاط الجنسي. وتهدف التجربة الهولندية إلى تشجيع احترام جميع التفضيلات الجنسية ومساعدة الطلاب على تطوير إمكانياتهم للحماية من الإكراه الجنسي والتخويف والإساءة. ويرى الخبراء أن الطلاب، الذين حصلوا على مثل هذا النوع من التربية الجنسية كانوا أكثر حزما وأفضل تواصلا.

وتبدأ المناهج الفرنسية في تعليم التربية الجنسية لتلاميذ الصفوف الـ8 و9 ويتم توزيع وسائل منع الحمل مجانا عليهم.

التجربة الأميركية

تشهد الولايات المتحدة جدلًا مستمرًا بشأن فعالية التربية الجنسية الشاملة والتثقيف الجنسي. ويتم تحديد نوع وعدد الساعات المخصصة للتعليم الجنسي من قبل الولايات. وتؤيد 22 ولاية أميركية فقط نشر التربية الجنسية في المدارس العامة. وتمتنع بعض الولايات عن هذه البرامج، ومع ذلك فإن الغالبية العظمى من الطلاب في الصفوف من الخامس إلى العاشر تلقوا بعض المعلومات بشأن العلاقات الجنسية.

ويكون في روسيا برامج التربية الجنسية لا تعتبر إلزامية في المدارس العامة. وترى نسبة 40% من الروس التعليم الجنسي للأطفال "ضروري إلى حد ما" وتعتبره نسبة 24% "ضروريا جدا". وفقط نسبة 12% يعارضونه بشدة و15% من الروس "لا يدعمون هذه الفكرة في الغالب".

التجربة الروسية

ويأتي الوضع في روسيا كالآتي: الأغلبية من المواطنين الروس واثقون بضرورة التحدث مع الأطفال في المدارس عن وسائل منع الحمل والأمراض المنقولة جنسيًا، وفي هذه الحالة يصعب تجنب الحديث عن الجنس بحد ذاته. وفي الوقت ذاته هناك أقلية محافظة، تكافح فساد الأطفال برأيها.

ويعتقد أكثر من 80% من الروس، بحسب استطلاعات الرأي، أن أفضل مكان للحصول على التوعية الجنسية للأطفال هو الأسرة. ويقر معظم هؤلاء الأشخاص (أكثر من 65%) أن آباءهم وأمهاتهم لم يتحدثوا معهم بشأن الجنس. ويعبر ثلث أو ربع المستطلعين عن عدم استعدادهم لإثارة مثل هذه الموضوعات مع أطفالهم.

قد يهمك ايضا :الحكومة الكينية تواجه الانتقادات بسبب التربية الجنسية في المدارس

نزاع في أوغندا بشأن مقترح تدريس التربية الجنسية للأطفال

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على طرق التوعية الجنسية للأطفال في الدول الأوروبية تعرّف على طرق التوعية الجنسية للأطفال في الدول الأوروبية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday