مدارس بغداد الابتدائية تعاني من تفشي التحرش ومشاهدة المواقع الإباحية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

عدد المدارس القليل وضعف المعلمين ساهم في انتشار الظاهرة

مدارس بغداد الابتدائية تعاني من تفشي التحرش ومشاهدة المواقع الإباحية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مدارس بغداد الابتدائية تعاني من تفشي التحرش ومشاهدة المواقع الإباحية

مدارس بغداد الابتدائية
بغداد – نجلاء الطائي

أطفال في عمر الزهور، مازالت البراءة مرسومة على ملامح وجهوهم ، لم يتجاوزون سن العاشرة ، انتشرت بينهم ظاهرة الاطلاع على المواقع الاباحية، فما هو الهدف منها ؟؟ وهل هناك حقًا غرائز وشهوات فيما بينهم؟؟ هنا السؤال الذي جعلنا نهتم بهذا الموضوع من خلال تقريرنا.  تنقلنا من حي إلى آخر في العاصمة بغداد ولم نكن نتوقع أن هذه الظاهرة منتشرة في مدارس الازقة الشعبية الصغيرة ، فكانت لدينا وقفة في بعض الاحياء لنقص عليكم الحالات التي اعتبرناها خطيرة لما تحمله من مغامرات لصغار لم نتصور انهم يعرفون معنى الجنس.

 تحرش جنسي بين الذكور وحركات مثيرة بين الاناث، مدارس تخلو من الرقابة واهالي بعيدين عن المتابعة اليومية .. هواتف نقالة بين ايدي لا تعرف معنى خطورة هذا الموضوع .. حوادث اغتصاب ارادية والفاظ بذيئة بمصطلحات لا يمكن ان تتوقعها من طفل في التاسعة من العمر.

وهنا سنقف لنروي من خلال تجولنا في احد الاحياء :

 تروي ام علي ما قص عليها (علي) في حادثة حدثت في حمامات المدرسة فقالت: جاءني علي مرعوب خائف فسألته هل تشاجرت مع احد الطلاب في الصف فأجابني لا , فقلت له وما هي المشكلة ولما انت خائف , فقال امي هل من الصحيح ان يدخل ولدان في حمام واحد ؟ فتعجبت وقلت له بالطبع لا .. فقال لقد رأيت سعد ومصطفى يدخلان في حمام واحد ومعهم (موبايل) وعندما فتحت الباب رأيت احدهم يخلع بنطاله وبعدها عدت الى الصف متخوف ولا اعرف هل انقل ما رأيته الى معلمتي ام التزم الصمت.

 فقالت ام علي جن جنوني ولم استطع شرح مارآه علي ولكني قلت له ان يبتعد عن سعد ومصطفى وفي حال رأى هذه الظاهرة مرة اخرى ان يبلغ المعلمة ومديرة المدرسة.

 وتحدثت ام ابراهيم وهي منظفة في مدرسة (ع. للبنات ) في صباح يوم من الايام وهي ذاهبة الى المدرسة رأت في احد الفروع الصغيرة المؤدية الى المدرسة طالبان في الصف السادس ابتدائي يمسكون طالبة في الرابع ابتدائي ويضعون ايديهم بأماكن حساسة وهي تصرخ وتبكي ولا تستطيع الهرب منهم , وعندما سمعتها قمت برمي الحصا عليهم ووبختهم ليتركوا الصغيرة .

 ومن ثم توجهت اليها مسرعة وهي تبكي وتصرخ(خاله ساعديني) تقربت منها فقالت: لقد مسكوني ولم استطع ان ابعدهم عني , فقمت بتهدئتها وعناقها لتطمأن قليلا وبعدها توجهنا الى المدرسة وقصصنا الموقف على مديرة المدرسة فأرسلت دعوة الى اولياء امور الطلبة الثلاث للحضور ونقل ما حصل مع اولادهم وطلبت منهم مراقبة ومتابعة اولاهم ومن ثم امرت بنقل الطالبان الى مدرسة اخرى.

 وفي سياق متصل قال المرشد التربوي في وزارة التربية حميد سعدون ، إن "من اسباب انحدار المستوى التعليمي والثقافي في التعليم بصورة عامة وللأطفال بصورة خاصة هو انتشار ظواهر سلبية لم تكن متواجدة في السابق".

 واضاف ان "ضعف الرعاية الصحية للطلبة ساهم ايضا بانتشار ظاهرة التحرش والاغتصاب للأطفال في المدارس"، مبينا ان " قلة المدارس ادى الى ازياد عدد الطلاب في كل صف دراسي ليصل من 70 الى 80 طالب في كل صف, مشيرا الى ان ضعف الكوادر التدريسية واختيار الوزارة لأشخاص غير اكفاء جعل من اهالي الطلبة اللجوء الى الدروس الخصوصية مما ادى الى ازدياد الاحتكاك بين الطالب ومدرسه".

 واتهم اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق، وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، بـ"التخبط وسوء الإدارة واتخاذ قرارات ارتجالية أربكت مسيرة التعليم"، وطالب بضرورة الضغط عليهما لدفعهما إلى العمل بجدية تجاه معاناة الطلبة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدارس بغداد الابتدائية تعاني من تفشي التحرش ومشاهدة المواقع الإباحية مدارس بغداد الابتدائية تعاني من تفشي التحرش ومشاهدة المواقع الإباحية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات

GMT 08:03 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قصة معلمة أسوانية تسبب اسمها في شهرتها
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday