الأقتراض وبيع الأشياء الثمينة أساليب يلجأ إليها الجزائريون لتأمين مستلزمات أولادهم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

عشية بدء العام الدراسي والتهاب الأسعار ونقص المصروف

الأقتراض وبيع الأشياء الثمينة أساليب يلجأ إليها الجزائريون لتأمين مستلزمات أولادهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأقتراض وبيع الأشياء الثمينة أساليب يلجأ إليها الجزائريون لتأمين مستلزمات أولادهم

البنك الجزائري
الجزائرـ سميرة عوام

يتطلب الدخول المدرسي في الجزائر مصاريف إضافية بعد عطلة صيف مفتوحة على الأعراس و المهرجانات،الأمر الذي يزيد من أتعاب العائلات الفقيرة والتي تجد نفسها مجبرة على البحث عن بعض المال لشراء كسوة الطلاب والتي باتت تشكل هاجسًا كبيرًا للعديد من المواطنين الذين وقعوا في حيرة أمام إلحاح وعناد أبنائهم ورغبتهم في ملابس جديدة و بين قلة الإمكانات المالية التي صرف قسم كبير منها في رمضان والأعراس ،فإن العائلات الجزائرية تبحث عن وسيلة أو فكرة  تستطيع عبرها  الاقتصاد و التقليل من مصاريف ما تبقى من أيام الاصطياف لتؤمن القليل من المال تستعمله في شراء المستلزمات المتعلقة بالدخول المدرسي من ألبسة و محافظ و أدوات مدرسية و التي هي ضرورية ،خاصة منها الملابس،و كل ما يتعلق بكسوة الأطفال ، التي لأجلها تلجأ بعض العائلات إلى التدين و الاستلاف أو إلى رهن أشياء ثمينة تبيعها في البنوك ،أو عند أشخاص لتستفيد من أموال إضافية لهذا الدخول المدرسي و أكثر من ذلك يذهب البعض لدرجة بيع المجوهرات و الأشياء الثمينة التي تملكها في بيتها لتشتري بها متطلبات المدرسة

واتجهت المحال التجارية و الأسواق إلى عرض و بيع مختلف السلع و المنتوجات الخاصة بالدخول المدرسي من مآزر و محافظ و أدوات مدرسية و أشياء أخرى تجدها بمختلف الأنواع و الألوان و الأشكال و ماركات أخرى تلفت أنظار الصغار و أطفال المدارس بالدرجة الأولى قبل الأولياء الذين يقفون حائرين أحيانًا أمام متطلبات وشروط الأبناء التعجيزية في الكثير من المرات.فالأسواق و المحال زينت واجهتها والتي جاءت فجأة بأنواع عدة لمختلف الألبسة الجاهزة التي تدفع الأولياء للشراء واختيار ما يناسبهم حسب قدراتهم المالية أولًا وحسب أذواقهم ثانيًا .وعليه فالتجار أصبحوا موسميين و تجارتهم أصبحت وفق المناسبات نأخذ في عين الاعتبار الأشياء التي يكثر عليها  الطلب والإقبال عليها يتضاعف باستمرار و الأسعار المنخفضة تخدم الزبون المحتاج وتخدم البائع الذي يهمه الربح فقط.لا سيما في هذه الأايام في ظل الأسعار الملتهبة التي تفرضها المحال التجارية مرجعة ذلك غلى نوعية الماركات العالمية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقتراض وبيع الأشياء الثمينة أساليب يلجأ إليها الجزائريون لتأمين مستلزمات أولادهم الأقتراض وبيع الأشياء الثمينة أساليب يلجأ إليها الجزائريون لتأمين مستلزمات أولادهم



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات

GMT 08:03 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قصة معلمة أسوانية تسبب اسمها في شهرتها
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday