الأيزدية النازحة خجو تروي كيفية احتفالها بعيد الأم وذكرياتها القديمة التي تبعث على الأمل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تحلم بعودة الأيام الماضية بتفاصيلها الجميلة بدلًا من الأوضاع القاسية التي تعايشها حاليًا

الأيزدية النازحة خجو تروي كيفية احتفالها بعيد الأم وذكرياتها القديمة التي تبعث على الأمل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الأيزدية النازحة خجو تروي كيفية احتفالها بعيد الأم وذكرياتها القديمة التي تبعث على الأمل

الجدة خجو الأيزدية النازحة "يمين الصورة"
دمشق - لامار اركندي

يأتي الربيع حاملاً بين طياته ذكريات تبعث الابتسامة المشرقة على وجه من عاشها بتفاصيلها الجميلة، مع الحالمين بعودة لحظاتها يوماً كالجدة خجو الأيزدية النازحة من شنكال في العراق والمقيمة في مخيم نوروز في مدينة ديريك "المالكية"، على بعد 90 كم من مدينة القامشلي شمال شرقي سورية.

الأيزدية النازحة خجو تروي كيفية احتفالها بعيد الأم وذكرياتها القديمة التي تبعث على الأمل

وتستحضر خجو ، كيفية احتفالها، وأخواتها بعيد الأم، مضيفة أنّها "كانت تحضيراتنا لهدايا أمي نازي أنا وأخواتي تبدأ قبل قدوم العيد بحوالي الشهرين، كنت أحيانًا اهديها جاكيت من الصوف الذي أنسجه على يدي، واحرص ألا تلمحه حتى تبقى للمفاجأة بريقها الخاص والمعبر، وأحيانا كنت اهديها منديلاً مطرزًا بأجمل النقوش والألوان، أو ثياباً أحيكها مع أخواتي مع باقات من ورود النرجس دائماً وفي كل مرة، واليوم أولادي هم من يهدوني، لا نشعر بهرم الزمن أذا كانت أمهاتنا بخير وعلى قيد الحياة، لكن برحيلهن تدور عجلة الأيام بسرعة وتقذفنا وراء قسوتها وصعوبتها"، ولعل عجلة الأيام كان وقعها القاسي سريعًا على جاني أمين ذات العشر سنوات الايزيدية الفارة من شنكال قبل الثلاث سنوات وقادتها قدامها وحيدة أنداك مع جموع الايزديين الذين فروا من قراهم ومدنهم بعد اجتياح تنظيم "داعش" لمناطقهم في صيف آب/أغسطس 2014.

الأيزدية النازحة خجو تروي كيفية احتفالها بعيد الأم وذكرياتها القديمة التي تبعث على الأمل

وتعرّضت قرية كوجو، جنوب غرب مركز قضاء شنكال، إلى أبشع جريمة في التاريخ، وكانت الأم شمي من بين الضحايا ال 1603 الذين قتلهم "داعش" في القرية، وتقدّم نازي للسنة الثالثة على التوالي الزهور إلى روح أمها في كل عيد، فبعيداً عن المخيم بأمتار، صنعت نازي قبراً تذكارياً لوالدتها، وتكللها بعشرات الزهور، موضحة أنّ "أمي كانت تعشق الزهور وكنت أهديها في كل عيد باقات جميلة أقطفها من براري كوجو، واليوم تشم روحها زهوري وهي تبتسم لي".

الأيزدية النازحة خجو تروي كيفية احتفالها بعيد الأم وذكرياتها القديمة التي تبعث على الأمل

ويتهافت الكبار والصغار إلى الأسواق لشراء هدية ست الحبايب، وتنتاب الحيرة، صاحب أحد محلات الألبسة النسائية الجاهزة، في سوق القامشلي، وهو يختار الأجمل بين بضاعته ليهديها إلى والدته، موضحًا أنّه "أحيانا أطلب من التجار بضاعة جديدة قبل اقتراب العيد لتحظى والدتي بالأجمل من الموديلات التي انتقيها على ذوقي الخاص واقدمها هدية لعرفان أمي، لكننا نبقى مقصرين دائما في رد جزء بسيط من جميلها علينا، أتمنى أن تبقى أمي بخير وبصحة جيدة لتبقى للحياة طعم ولون".

الأيزدية النازحة خجو تروي كيفية احتفالها بعيد الأم وذكرياتها القديمة التي تبعث على الأمل

وكألوان الربيع الساحرة تعجز الحقائب الجلدية بأحجامها وإكسسوارتها وألوانها في إقناع  الطفل بلند سمير الذي رافق والده في اختيار حقيبة جلدية تليق بوالدته التي يقول عنها بلند أنها أجمل أم وأجمل معلمة لغة إنكليزية في العالم لذا فهي تستحق أن يختار لها حقيبة مميزة وجميلة مثلها مع وردة حمراء معطرة، مشيرًا إلى أنّه "في الصف الأول الابتدائي، أمي تلقني كل دروسي، وهي من علمتني التحدث بالإنكليزية بكل طلاقة، وأتمنى أن أهديها كل هدايا العالم"، ولم يعاصر بلند  زمن "أنا غارفيس" لكنه ممتن لها كغيره من الأطفال والأبناء ممن أتخذوا من أول احتفال للأميركية  بعيد أمها، عندما أقامت ذكرى لوالدتها في أميركا عام 1908، ونجحت في حملتها لجعل عيد الأم معترف به في الولايات المتحدة، وكانت البداية التي فتحت أبواب الاحتفال بالعيد المقدس في كل أرجاء العالم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأيزدية النازحة خجو تروي كيفية احتفالها بعيد الأم وذكرياتها القديمة التي تبعث على الأمل الأيزدية النازحة خجو تروي كيفية احتفالها بعيد الأم وذكرياتها القديمة التي تبعث على الأمل



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 13:41 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

عودة تيفيز مجددًا إلى بوكا جونيورز الأرجنتيني

GMT 00:22 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

محمد طلعت يسجل أول أهدافه في الدوري العماني

GMT 21:00 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يتصدر المرشحين لأفضل لاعب في دوري الأبطال

GMT 14:12 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

مارادونا ينفي إشاعات اقترابه من تدريب المكسيك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday