بائع حلويات يرتكب أبشع جريمة اغتصاب مسجلة في تاريخ القضاء العراقي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يستدرجهن إلى مقبرة "وادي السلام" وسط ذهول العراقيين

بائع حلويات يرتكب أبشع جريمة اغتصاب مسجلة في تاريخ القضاء العراقي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بائع حلويات يرتكب أبشع جريمة اغتصاب مسجلة في تاريخ القضاء العراقي

بائع حلويات يغتصب الفتيات الصغيرات
بغداد - نجلاء الطائي

بائع متجول يبيع الحلويات "شعر البنات" يجوب الشوارع والأزقة الضيقة في مناطق متفرقة من محافظة النجف، مستقلًا دراجة هوائية، دون أن يجذب حوله الأنظار أو يثير الشكوك لأنه يثير الشفقة، والأطفال ينتظرون قدومه بشغف، لكنه لا يظهر دائما في المكان ذاته إنما بين الحين والآخر الأمر الذي جعل من إلقاء القبض عليه معضلة في بدء الأمر حتى تأكدت السلطات الأمنية من كل أفعاله الدنيئة وهي اغتصاب فتيات صغيرات لا تتجاوز أعمارهن بين 8 و10 سنوات.

خفايا وضحايا

ونحن اليوم نقف بين قضية غاية في الأهمية من الناحية والاجتماعية والنفسية، وهي جريمة اغتصاب الفتيات دون سن العاشرة، ولا يخفى ما يمكن أن تحوي سطورا هذه الجرائم من ألم ومآسٍ تعرضت لها الفتيات الصغيرات، وهن يملأن المكان المهجور بصرخاتهن البريئة يطلبن الرأفة والرحمة من ذابح البراءة والطفولة كان يستمتع بشهوته الحيوانية بتلبد المشاعر.

فالجريمة الأولى تعرضت الطفلة (ب.ج) تولد عام 2006 طالبة مدرسة إلى حادث اغتصاب أثناء عودتها من المدرسة، وهي تحمل حقيبة المدرسة نادى عليها المجرم قائلا لها هل تريدين (شعر البنات)، الطفلة لم تكن على علم ودراية بأن القدر سوف يفعل فعلته، وبمجرد أن مدت كفها الصغير لتمسك الحلوى سحبها المجرم بعد أن كمم فمها بقطعة قماش رشت بمخدر، واضعا إياها أمامه بالدراجة الهوائية ليسير بها بسرعة البرق وتختفي عن الأنظار، وبعد أن وصل مقبرة وادي السلام أنزل الطفلة (ج) إلى أحد السراديب المخيفة واغتصبها، وتركها تنزف وتتألم من هول فعلته.

وما إن مرت الساعات وجدت الطفلة من قبل بعض الأشخاص وهي تبكي وتصرخ مما حدث لها لتنقل إلى الطب العدلي لغرض الكشف وتحديد الأضرار، ومعرفة ما إذا كان غشاء البكارة قد أزيل من عدمه، وفعلا فقدت الطفلة عذريتها لأن عملية الاغتصاب تكررت أكثر من مرة.

شخصية المغتصب

يدعى "علاوي جبار كاطع علاوي" طويل القامة ولد 1975 يعمل كاسبا، يعيش مع عائلته في دار واحدة لكن في عالم آخر، لا يختلط بهم ولا يكلم أحدا منهم. غريب الأطوار والطباع، سلوكه يثير القلق لكل من يعرفه متوتر الأعصاب، يلاحق بنظراته البنات الصغيرات وكان يتلمس أجسادهن بكفه الأسود كلما شاهد طفلة صغيرة وتحت ذريعة رفعها من خصرها لتختار الحلوى بنفسها حيث كان يعلقها بخيوط مربوطة بمقعد دراجته الخلفي، يختار الضحية القادمة ومن سيذبح منهن .

تفننه في الخطف

بتاريخ 6/3 تعرضت الطفلة (ب.ج) تولد 2007 لحادث اختطاف في الساعة السادسة مساء عندما أرسلتها والدتها لشراء بعض المواد الغذائية من أحد المحال القريبة من البيت، لكن الفتاة لم تعد إلى البيت الأمر الذي أثار الخوف والفزع لعائلتها، وبعد ذلك استنفرت العائلة للبحث عن الطفلة، ليتم العثور عليها وهي في حالة يرثى لها من شدة الخوف والبكاء وهي تقول بأن شخصا مجهولاً أخبرها بأنه صديق حميم لوالدها وأن لديه لعبا وحلويات مرسلة إلى والدها، وبعد ذلك ساربها بعد أن صعدت وجلست أمامه على الدراجة الهوائية وسط طريق ترابي طويل متعرج، وكانت تسأله بين الفترة والأخرى عن مكان الأغراض المرسلة إلى والدها لأنها تأخرت ووالدتها الآن قلقة عليها، لكنه أخذها إلى المقبرة ذاتها ومارس الفعل الجنسي معها، لتصبح الطفلة جثة هامدة من هول ما تعرضت له من عنف وقسوة فضلا عن بقائها حبيسة جدران البيت لأنها أصبحت خرساء لأنها فقدت القدرة على الكلام ونائمة طول الوقت.

وتخاف من المحيطين بها وتجلس في النهار بين كتبها وتقلب أوراق دفاترها وترسم صورة رجل وتلونه باللون الأسود ومن ثم تطعن الرجل بسكين، بعد أن تذهب لمطبخ بيتهم وتجلبها دون أن تعلم بها والدتها، التي تسمع صراخها وهي تطعن الرجل غير الواضح الملامح، لأنه كان شبحاً أسقطها من عالم الطفولة إلى عالم الجنون.

تكرار حالات الاغتصاب

هكذا تتكرر حوادث اغتصاب البنات الصغيرات بين الحين والآخر لتكون الضحية الأخرى طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات كانت تنتظر قدوم بائع الحلوى (شعر البنات) لتشتري منه عندما يقترب من منزلها، وفعلا اشترت الحلوى لكن المجرم التف حولها ووضع السكين على خصرها النحيف الضعيف، قائلا لها تعالي معي وإلا ذبحتك مثل الدجاجة، وفعلا ذبحها بعد أن خطفها وحملها على الدراجة الهوائية، راميا جسدها الصغير في مقبرة السلام، وقيد يديها واغتصبها أكثر من مرة، ومن ثم يتركها تنزف وتنتظر قدرها المحتوم الموت، لأنها بكل الأحوال أصبحت ميتة إن قتلت أم لم تقتل لأن تقاليد مجتمعنا الشرقي لا ترحم.

الضحية الأخرى وعمرها 8 أعوام

(ر.ن) تبلغ من العمر 8 سنوات كانت ذاهبة الى المدرسة، بصحبة صديقاتها، وفجأة ظهر بائع الحلوى (شعر البنات) يصيح بأعلى صوته، توقفت الطفلة تنتظر قدومه، لكن من سوء حظها تركتها صديقاتها وحدها بانتظاره، لتختفي الطفلة عن الأنظار ويعود التلاميذ إلى بيوتهم و(ر) لم تعد وتبدأ رحلة البحث المكثف عن الطفلة، من قبل ذويها وأهالي المنطقة وبعد الاستشهاد بشهادة زميلتها تبين أن نفس طريقة الخطف تنفذ بالفتيات الصغيرات، ويتم العثور على الفتاة وهي مرمية في أحد السراديب المهجورة وهي موثوقة الأيدي، ولا تقوى على الحراك لأنها صغيرة وما تعرضت له كان كافيا لإصابتها بالشلل النصفي، لتبدأ رحلة علاج نفسي وطبيعي لكن الطفلة الآن فاقدة الوعي منذ تعرضها إلى الاغتصاب وحتى الآن.

أصغر طفلة مغتصبة

وبتاريخ 13/2 تعرضت الطفلة (ش.ح) تولد 2008 لحادث اغتصاب أيضا ومن قبل فاعل مجهول لكن طريقة الخطف تكاد تكون واحدة، وهي أن الطفلة سمعت رجلا ينادي (شعر بنات) طلبت الطفلة من والدتها مبلغاً من المال لتسرع باللحاق بالبائع المستقل الدراجة الهوائية، ولم تعد الطفلة إلى بيتها، هرعت العائلة مسرعة إلى الشارع بعد أن نادت إحدى صديقاتها عليها للخروج واللعب معها، بعد أن كان ظنهم أنها بصحبة صديقتها ابنة الجيران، لكن صراخ العائلة وجيرانها لم يجد لأن المجرم كان قد اختطفها واغتصبها ولتجد جثة شبة فاقدة للحياة لتفقد فعلا حياتها بسبب شدة ما تعرضت له من ضغط جسدي، جراء اغتصابها المتكرر دون أن يرحم صرخات الطفولة وتوسلها له بأن يتركها تعود إلى حضن والدتها ولعبها .

حوادث متكررة

وحقيقة أصبحت حالة خطف البنات واغتصابهن من الأمور التي أفزعت الناس في بعض المناطق الواقعة في محافظة النجف الأمر الذي تطلب البحث بصورة أوسع وأكبر لكون الحوادث المرتكبة من الجرائم البشعة، والتي لها مساس بشريحة مهمة جدا وهم الأطفال وخصوصا الأطفال فضلا عن أن المحافظة تحظى بقدسية، تم التحرك بأسرع وقت، ومن ثم جمع المعلومات عن الجاني من خلال إفادات المجنى عليهن وبعض الشهود، حامت الشبهات حول شخص بنفس المواصفات المعطاة من قبل الضحايا.

وبعد أن تم إلقاء القبض عليه في داره انهار واعترف صراحة بارتكابه جرائم اغتصاب لأكثر من 25 طفلة، وحكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت.

عميل لدولة مجاورة

كشفت مصادر قضائية عراقية مطلعة أنّ عميلاً لدولة مجاورة ارتكب أبشع جريمة اغتصاب مسجلة في تاريخ القضاء العراقي.

والمجرم هو المدعو (علاوي جبار كاطع علاوي) الذي تم القبض عليه متلبساً بجريمته.

وكشفت الاعترافات التي أدلى بها هذا المجرم أنه ارتكب ما يربو على الـ(25) جريمة اغتصاب ضد فتيات قاصرات تتراوح أعمارهن بين (7 ـ 11) سنة.

وأنه كان يغوي ويستدرج ضحاياه، مدعيا بأنه مكلف من قبل أحد أفراد عائلاتهن لإيصالهن إلى أماكن مختلفة أو لإعطائهن أموالا أو ملابس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بائع حلويات يرتكب أبشع جريمة اغتصاب مسجلة في تاريخ القضاء العراقي بائع حلويات يرتكب أبشع جريمة اغتصاب مسجلة في تاريخ القضاء العراقي



GMT 10:30 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عائلة عارضة الأزياء ستيلا تينانت تكشف أنها انتحرت

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسس التعامل الصحيح مع الزوج العدواني

GMT 09:05 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

كبر معمرة على الأرض تعشق الشيكولاتة وتحتفل بعيدها الـ118

GMT 13:48 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

لا تقدمي على الزواج بسبب ضغوط المحيطين من الأقارب والأصدقاء
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 09:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 09:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:57 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

الخلاف بين ترامب و"نيويورك تايمز" يسبب البلبلة

GMT 06:44 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

هل الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

GMT 05:02 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مقادير وطريقة إعداد "كعكة اللبن"

GMT 02:11 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب تناول السكريات والموز يقي من الحموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday