باحثون يكتشوف علاجًا لضعاف السمع مستخرج من شقائق النعمان
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

قد يفتح آفاقا للتوصل الى معالجة المرضى الذين يعانون من فقدانه

باحثون يكتشوف علاجًا لضعاف السمع مستخرج من شقائق النعمان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - باحثون يكتشوف علاجًا لضعاف السمع مستخرج من شقائق النعمان

النعمان البحرية
لندن - كاتيا حداد

معظم الناس على دراية بالشعور بطنين في آذانهم بعد ليلة من الموسيقى الصاخبة. وعلى الرغم من أن هذا الطنين يكون مؤقتًا عادة، إلا أنه يكرر الضرر في البشر والثدييات الأخرى، ويؤدي إلى مشاكل في السمع ويسبب في النهاية الصمم.

 لكن شقائق النعمان البحرية تمتلك مهارة نحن لا نمتكلها، إنها يمكنها إصلاح الخلايا مثل تلك التي تضررت في آذان البشر من خلال سماع أصوات عالية، كما أظهرت دراسة جديدة. فعندما تسبب الضوضاء الصاخبة الضرر في آذاننا فذلك لتأثر خلايا الشعر في الأذن الداخلية، أما شقائق النعمان البحرية فقد تكتشف الفريسة المارة باهتزازات خلايا الشعر الحساسة التي تغطي مخالبهم.

 وأظهر باحثون في جامعة لويزيانا في لافاييت أنه يمكن للمخلوقات إصلاح خلايا الشعر تلك بعد التلف. ففي التجارب المعملية، مزيج من البروتينات تسبب الانتعاش السريع لخلايا الشعر في القوقعة التالفة. ومن المعروف أن تلك المخلوقات تمتلك قدرة خارقة لتحل محل الأنسجة المفقودة، ويمكنها حتى إعادة بناء أنفسها بعد إصابتها بتمزق في النصف خلال التكاثر اللاجنسي.

 ويقول رئيس فريق الباحثين الدكتور غلين واتسون، من جامعة لويزيانا في لافاييت: لقد "خطر لي أنه إذا كان بإمكان أي حيوان التعافي من الأضرار التي لحقت بحزم الشعر لديها، شقائق النعمان ستكون منها".

 خلايا الشعر لديها مجموعة من الهياكل الدقيقة مثل الشعر على السطح، وتدعى الأهداب الساكنة، والمربوطة على أطراف من خيوط البروتين لتشكل حرف V.وتتكسر تلك الحبال عند تلف خلايا الشعر، مما يتسبب في انهيار الأهداب الساكنة.

 واستخرج العلماء البروتينات من أجسام شقائق البحر المطلية بالمخاط الذي بدا مفتاح لقدرتهم على التجدد. وبعد ذلك حرمت خلايا شعر الفأر من الكالسيوم لمحاكاة الأضرار الجسيمة في أعضاء السمع عند الثدييات بعد أصوات الانفجارات العالية.

وعندما تعرضت الخلايا لبروتينات شقائق البحر لمدة ساعة، أعادت نفسها وتعافت بما يكفي لاستيعاب الصبغة اللازمة.وقال الدكتور واتسون ان "الأهداب الساكنة تكون مفلطحة بدلا من تلك التي تحدث في الحزم المنظمة تنظيما جيدا، وهذا مماثل لطريقة تلف الخلايا في القوقعة لدينا جراء الأصوات العالية".

 العلماء الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة البيولوجيا التجريبية، يأملون في أن البحوث المبكرة قد تؤدي في النهاية إلى علاج للمرضى الذين يعانون من فقدان السمع الحاد. ووجد الباحثون دلائل أن الفئران تنتج العديد من البروتينات التي ترتبط ارتباطا وثيقا ببروتينات الإصلاح في شقائق البحر، مما يشير إلى أنه قد يكون من الممكن تعبئة الآليات لإصلاح نفسها في الثدييات ذات قدرات السمع التالفة.

باحثون يكتشوف علاجًا لضعاف السمع مستخرج من شقائق النعمان

 ويأمل الدكتور واتسون في أن هذا الاكتشاف قد يفتح آفاقا جديدة سوف تؤدي في النهاية إلى علاج للمرضى الذين يعانون من فقدان السمع الحاد. ومع ذلك، قال أنه مازال الوقت مبكرا ولكنه حريص على اكتشاف الآلية التي يمكن أن تسمح في نهاية المطاف لشقائق البحر أن تعيد إلينا السمع

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكتشوف علاجًا لضعاف السمع مستخرج من شقائق النعمان باحثون يكتشوف علاجًا لضعاف السمع مستخرج من شقائق النعمان



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday