حطام السفن الغارقة يحكي قصة الماضي البحري في إسبانيا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

91.2 في المائة مِنها غرقت لسوء الأحوال الجوية

حطام السفن الغارقة يحكي قصة الماضي البحري في إسبانيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حطام السفن الغارقة يحكي قصة الماضي البحري في إسبانيا

السفن الغارقة
مدريد ـ لينا عاصي

أبحرت أولى السفن الإسبانية في مياة الأميركتين للمرة الأولى في يوم عيد الميلاد عام 1492، عندما غرقت سفية كريستوفر كلومبس الشهيرة سانتا ماريا قبالة ساحل ما يُعرف الآن باسم "هايتي"، وعلى مدى 4 قرون متتالية مع تضخم أعقبه انهيار لإمبراطورية إسبانيا البحرية، ابتلعت التيارات البحرية مئات السفن وآلاف الناس بالإضافة إلى ابتلاع الذهب والفضة والزمرد والزئبق وغيره.
وانتهى فريق من 3 باحثين في وزارة الثقافة الإسبانية من المرحلة الأولى من مشروع لحصر حطام سفن الإمبراطورية الإسبانية، وسجّل الفريق بقيادة عالم الآثار كارلوس ليون 681 حطاما لسفينة غارقة قبالة كوبا وبنما وجمهورية الدومينيكان وهايتي وبرمودا وجزر الباهاما وساحل المحيط الأطلسي الأميركي، بداية من غرق سفينة سانتا ماريا حتى 1898، عندما تعرضت السفينة المدمرة الإسبانية بلوتون لقذف أميركي قبالة كوبا معلنة نهاية الحرب الإسبانية الأميركية.
ووضع ليون وزميله في عالم الآثار بياتريس دومينغو والمؤرخ البحري جينوفيفا إنريكيز قائمة تهدف إلى حماية المستقبل وإلقاء الضوء على الماضي، بعد قضاء 5 أعوام في فحص المحفوظات والوثائق في إشبيلية ومدريد، ويقول ليون "كان لدينا هدفان أساسيان، الأول هو الوصول إلى أداة يمكن استخدامها لتحديد موقع الحطام وحمايته وبخاصة في المناطق التي تتركز فيها السفن الغارقة، والثاني هو استعادة بعض الشيء من التاريخ، وتم فحص السفن الأكثر شهرة ولا يزال هناك عدد كبير لا نعرف عنه شيئا، لا نعرف كيف غرق أو مدى العمق الذي تستقر فيه".

اقرا ايضا مصر تغلق ميناء شرم الشيخ بسبب الأحوال الجوية
ووجد البحث أن 91.2% من السفن غرقت بسبب سوء الأحوال الجوية، وبخاصة العواصف الاستوائية والأعاصير، بينما اصطدمت 4.3% بالشعاب المرجانية أو عانت من مشاكل ملاحية أخرى، وفُقدت نسبة 1.4% من السفن جراء اشتباكات بحرية مع السفن البريطانية والهولندية والأميركية، بينما غرقت نسبة 0.8% من السفن في هجمات القراصنة.
واستطاع علماء الآثار تحديد بقايا أقل من ربع إجمالي حطام السفن البالغ عددها 681 سفينة، وتوصل ليون وزملاؤه إلى 12 منطقة تحظى بتركيزات عالية من حطام السفن أبرزها بنما وجمهورية الدومينيكان وفلوريدا كييز، وأضاف ليون "بعض هذه المناطق مثل خليج داماس في بنما مناطق مفتوحة للغاية، وكانت تضم مهرجانات تجارية سنوية من القرن السادس عشر حتى منتصف القرن 17 مما جذب حركة نقل بحري هائلة، لكنها لم تكن منطقة محمية، لذلك غرقت السفن مع قدوم العواصف".
وأعرب ليون عن دهشته قائلا "لم تقتصر حمولة تلك السفن على المنتجات التجارية، لكنها حملت أيضا الأفكار، لقد فوجئنا بالعثور على الكثير من القوارب المحملة بالأشياء الدينية والقطع الأثرية والزخارف وأحجار لبناء الكنائس"، بالإضافة إلى العثور على أطنان من الزئبق المرسل إلى العالم الجديد لاستخدامه في استخراج الذهب والفضة من المناجم التي اعتمدت عليها الإمبراطورية الإسبانية.
وذكر ليون "وجدنا قوارب تحمل ملابس للعبيد، وأخرى محملة بالأسلحة لاستخدامها في قمع أي تمردات محلية محتملة"، ويخطط الباحثون إلى إرسال  هذا المخزون من المعلومات إلى قاعدة بيانات يمكن للحكومة الإسبانية مشاركتها مع الدول التي تضم حصام سفن استعمارية في مياهها، ويأمل ليون أن تساعد هذه المعلومات البلدان في حماية تراثها البحري ضد صائدي الكنوز، الذين يستخدمون تصاريح الإنقاذ كغطاء للقيام بالاستكشافات البحرية المُربحة.
ويستعد الباحثون الثلاثة للبحث في المزيد من الأرشيف والأوراق لمعرفة المزيد عن الإمبراطورية الإسبانية، وأضاف ليون "لا يزال أمامنا الكثير من المناطق، في العام المقبل أود العمل في المكسيك وكولومبيا وبورتوريكو وكوستاريكا حتى نتمكن من إنقاذ منطقة الكاريبي وبعدها ننتقبل إلى المحيط الهادئ".

قد يهمك ايضا إخلاء 9 منازل بالاغوار الشمالية احترازيًا جراء الأحوال الجوية

تعليق الرحلات الجوية في الكويت بسبب الأحوال الجوية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حطام السفن الغارقة يحكي قصة الماضي البحري في إسبانيا حطام السفن الغارقة يحكي قصة الماضي البحري في إسبانيا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday