محار اللؤلؤ ثروة طبيعية كانت في أحد الأيام العمود الفقري لاقتصاد الإمارات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تراجعت في أوائل القرن الـ20 نتيجة التقنيات اليابانية لزراعته

"محار اللؤلؤ" ثروة طبيعية كانت في أحد الأيام العمود الفقري لاقتصاد الإمارات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "محار اللؤلؤ" ثروة طبيعية كانت في أحد الأيام العمود الفقري لاقتصاد الإمارات

"محار اللؤلؤ" ثروة طبيعية
دبي - فلسطين اليوم

قبل أن يتم اكتشاف النفط في الإمارات العربية المتحدة، لم تعتمد الدولة على ذهبها الأسود، بل على محار اللؤلؤ، فقد كانت هذه الثروة الطبيعية في يوم من الأيام العمود الفقري للاقتصاد، ولكنها تراجعت في أوائل القرن الـ20 نتيجة التقنيات اليابانية لزراعة اللؤلؤ.

ولكن، ينمو نوع جديد من المحار اليوم في الخليج، والذي قد يساعد عما قريب في تقليل كميات استيراد المحار من أوروبا بنسبة 85%. ويعود الفضل في هذا العمل إلى الإسكتلندي، راميه موراي، الذي اكتشف شغفه نحو الزراعة المائية، مما دفعه بعد ذلك نحو زراعة سرطان البحر، والمحار.

إقرأ أيضــــا:

"محار الكوكل" علاج آمن و فعال للأطفال المصابين بالسرطان

ويُذكر، أن زراعة المحار في الدول الأوروبية تستغرق 3 أو 4 سنوات تقريباً، إلا أنه يأخذ بين 8 و12 شهراً تقريباً للنمو في مياه إمارة الفجيرة.

وافتتح موراي مزرعة المحار الخاصة به في إمارة الفجيرة في العام 2016، تحت اسم "Dibba Bay"، لزراعة محار المحيط الهادئ، المعروف بشكل كبير في اليابان، والذي يسيطر أيضاً على سوق مزارع المحار حول العالم.

ويتطلب المحار الكثير من الغذاء والمياه النظيفة، وكون "Dibba Bay" موجودة في ساحة من المياه المفتوحة على طول المحيط الهندي، تحصل المزرعة على المياه النظيفة. كما أنها المزرعة الوحيدة على الساحل، مما يعني أنه لا داعي للمحار بأن يتنافس من أجل الطعام.

وبينما ينمو محار المحيط الهادئ خلال شهور الصيف بشكل سريع، إلا أنهم يقع في مرحلة سبات بمجرد بدء فصل الشتاء، ولكن مناخ الإمارات الصيفي يفسح المجال أمام اصطياد المحار طوال السنة.

وقال موراي إن حرارة المياه تسمح للمحار بالنمو 5 أو 10 أضعاف سرعة نموه العادي في أي منطقة أخرى من حول العالم، وتقوم المزرعة حالياً بإنتاج بين 25 ألف و 30 ألف محارة شهرياً، وتقوم بإيصال المحار إلى المطاعم في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.

وقد يظن البعض بأن زراعة المحار واصطياده عملية سهلة، إلا أن موراي يشير إلى أنها مهمة "تتطلب الكثير من العمل"

تعد صناعة زراعة المحار الناشئة مجرد مثال على حركة "تناول الطعام المحلي" المزدهرة في الإمارات والمنطقة ككل. 

وفي العام الماضي، قدمت دبي أول مزرعة عمودية داخلية تجارية في المنطقة، والتي تستخدم تكنولوجيا الزراعة المائية، وتزرع النباتات في حوض غني بالمواد المغذية بالمياه، مضاء بواسطة مصابيح LED التي تحاكي ضوء الشمس.

قد يهمــــك أيضــــا:

خبراء يؤكّدون نقص العناصر الحيوية لدى البعض بسبب تحسس الطعام

الأطعمة البحرية تتسبّب بإطلاق الغازات الدفيئة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محار اللؤلؤ ثروة طبيعية كانت في أحد الأيام العمود الفقري لاقتصاد الإمارات محار اللؤلؤ ثروة طبيعية كانت في أحد الأيام العمود الفقري لاقتصاد الإمارات



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday