الاتحاد الأوروبي يسعى إلى التخلص من انبعاثات الكربون
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكد أن أوروبا لن تقبل بأقل من اتفاق قوي وطموح

الاتحاد الأوروبي يسعى إلى التخلص من انبعاثات الكربون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاتحاد الأوروبي يسعى إلى التخلص من انبعاثات الكربون

نشطاء ينظمون لعبة شد الحبل كحرب بين الوقود الحفري والطاقة المتجددة خارج مقر الاتحاد الأوروبي
بروكسل - سمير اليحياوي

قال مسؤول المناخ في الاتحاد الأوروبي أن "أوروبا لن تقبل أي شيء أقل من اتفاق قوي وطموح وملزم حول التغير المناخي في محادثات الأمم المتحدة في باريس في وقت لاحق من هذا العام".

وأضاف كانيت أن اليوم جيد للغاية، حيث تم تجهيز الاتحاد الأوروبي من أجل اجتماع باريس، بعد أن وافق وزراء البيئة على موقف مشترك للاتحاد الأوروبي في قمة المناخ، والتغلب على اعتراضات بولندا التي تعتمد على الفحم.

وزاد "نحن متحدون، وهذا هو الأهم، نحن على استعداد لإبرام اتفاق قوي وملزم للمناخ العالمي الطموح، ولن نقبل بتسوية أقل من ذلك."

ومع ذلك، قال الاتحاد الأوروبي أنه يشعر بالقلق إزاء عدم إحراز تقدم ملموس في الاتفاق على نص لاتفاقية في باريس، والتي حذر من أنه لا يزال هناك حاجة لمزيد من العمل عليها.

واتهمت جماعات حماية البيئة الاتحاد الأوروبي بأنه لا يفعل ما يكفي.

ونشر الاتحاد الأوروبي موقفًا مشترك الجمعة الماضية يدعو لمدة لعقد خمس استعراضات سنوية لمناقشة تخفيضات انبعاثات الكربون في بلدان الاتحاد بعد التوصل إلى أي اتفاق في كانون أول كانون أول/ ديسمبر، وهذا ما كانت كثير من الأحزاب تدعو إليه.

وذكر أن الاجتماع سيضم ما يقرب من 200 دولة في باريس تلتزم برؤية طويلة الأمد للحياد المناخي ومرونة المناخ في النصف الثاني من هذا القرن.

وفي إضافة جديدة للنص، دعت الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم لتخفيض انبعاثاتها من الكربون إلى الصفر تقريبًا أو أقل بحلول عام 2100. ووافقت مجموعة ال7 في حزيران / يونيو على التخلص من جميع أنواع الوقود الأحفوري بحلول نهاية القرن.

وأوضح كانيت أن الاتحاد الأوروبي يطلب من جميع الدول أن تبلغ ذروة انبعاثاتها بحلول عام 2020 لتجنب ارتفاع درجة حرارة الأرض لمؤشر خطير، وذلك تماشيًا مع تقرير نشرته مجلس علم المناخ التابع للأمم المتحدة.

وصرح الاتحاد الأوروبي بأن مسألة تحويل الأموال من البلدان المتقدمة إلى البلدان النامية لمساعدتها على تغير المناخ ستكون ذات أهمية كبيرة في باريس.

وأضاف أن المالية العامة وحدها لن تكون كافية لمواجهة هذا التحدي، وأنهم بحاجة أيضًا إلى جذب أفضل تمويل خاص للمناخ.

وبينت الجماعات الخضراء أن موقف وزراء البيئة اليوم مازال يحدوه الأمل في تجنب ارتفاع درجة حرارة بدرجة خطيرة، ولكن هناك حاجة لفعل المزيد.

ومع ذلك، أعرب وزير الطاقة والمناخ في المملكة المتحدة أمبر رود، الذي حضر الاجتماع، عن سروره بالاتفاقية وقال: "أرحب اتفاق اليوم، الذي تقوده المملكة المتحدة إلى الأمام وسوف تمكن الشركات أن تظل قادرة على المنافسة والنمو والانتقال إلى مستقبل منخفض الكربون ".

ونظم نشطاء في بروكسل مسابقة شد الحبل بين الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، ودعوا الوزراء إلى الذهاب إلى أبعد من التزامها بخفض الانبعاثات إلى 40٪ بحلول عام 2030، وقد فاز جانب الطاقة المتجددة بتلك المسابقة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يسعى إلى التخلص من انبعاثات الكربون الاتحاد الأوروبي يسعى إلى التخلص من انبعاثات الكربون



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday