جزيرة سامسو تبيع الطاقة المتجددة الفائضة عن الاستهلاك المحلي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يواجه جمال كونهاجن مجموعة من التحديات أبرزها الوقود

جزيرة "سامسو" تبيع الطاقة المتجددة الفائضة عن الاستهلاك المحلي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جزيرة "سامسو" تبيع الطاقة المتجددة الفائضة عن الاستهلاك المحلي

جزيرة سامسو
كوبنهاغن - منى المصري

قبل فجر يوم واحد تشرين الأول/ أكتوبر تجمع عدد قليل من الأميركيين على رصيف ميناء في "سامسو"، وهى جزيرة دنماركية صغيرة تبعد حوالي أربع ساعات من كوبنهاغن.

تم تجميع طبقات من الصوف ونسيج آخر يشبه الصوف، ومعظمهم من الجزر التي تقع قبالة ساحل ماين، وجاءوا للحصول على نظرة فاحصة وأقرب على مزرعة الرياح والتي ساعدت في جعل "سامسو" رمزًا لمستقبل أكثر خضرة، فهي جزيرة واحدة تعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة.

وكان من بينهم محاسب في شركة الكهرباء في مونهيجن، ماريان تشيوفى،  وهم تعدادهم السكاني حوالي 60 نسمة ويتضخم ليشمل المئات من السكان المقيمين وآلاف من السياح.

يواجه جمال مونهاجن مجموعة من التحديات، في مقدمتها الاعتماد على أنواع الوقود باهظة الثمن و"القذرة" لأغراض التدفئة والكهرباء.

ورغم الانخفاض الأخير في أسعار النفط، يدفع سكان مونهاجن أعلى معدلات الطاقة في الأمة - تقريبًا ستة أضعاف المعدل المحلى - وتُشغِل وتمتلك شركة الكهرباء محليًا، وتناضل من أجل البقاء في الأضواء.

قبل عشرون عامًا، واجهت جزيرة "سامسو" مشاكل مشابهة، إذ انخفضت الصناعات الزراعية وصيد الأسماك، وارتفعت تكاليف الكهرباء والتدفئة، ومعظمها من الديزل والفحم.

ولكن في العام 1997، بدأت الجزيرة في التحول على المدى الطويل، وفازت في مسابقة ترعاها الحكومة لخلق مجتمع نموذجي للطاقة المتجددة من خلال مزيج من الرياح والطاقة الشمسية "للكهرباء" والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة ذات المستمدة من النبات للتدفئة.

وصلت الجزيرة للاستقلال في مجال الطاقة الخضراء العام 2005، وهذا يعنى أنَّ جزيرة "سامسو" تولد بالفعل طاقة أكبر من مصادرة متجددة وأكبر مما يتم استهلاكه في جميع أنحائها.

يتم توصيل كابلات الكهرباء للبر الرئيسي على بعد 11 ميل، وتبيع الجزيرة الطاقة الزائدة عن الاستفادة المحلية، وبذلك يكون هناك دخل لمئات من السكان المقيمين الذين يمتلكون أسهمًا في مزارع الرياح في الجزيرة، سواء في البر أو البحر.

جذبت جزيرة "سامسو" الاهتمام العالمي بإنجازاتها.

كان سورين هيرمانسين، (55) عامًا، وزوجته، مالين لوندن، (49) عامًا، يعملان لتطوير البرنامج في الجزيرة لسنوات، والآن أصبح لديهم معهد، وأكاديمة "سامسو" للطاقة، لنشر قصتهم والطرق والأساليب للزوار الدوليين.

وسافر سكان جزر ماين، مع طلبة من كلية الأطلسي فى ميناء بار، إلى "سامسو" للحضور إلى الأكاديمية وسماع نصيحة الدنماركيين. إذا سار كل شيء بشكل جيد، فإن كل واحد من سكان الجزر سوف يعود لوطنه مع فريق مخصص ومكرس لحل مشكلة الطاقة باستخدام أفكار تم أخذها واقتراضها من أكاديمية جزيرة "سامسو".

الأبعد من ذلك؛ يأمل المخططون أن تصبح مشاريع "ماين" الجديدة نماذج لاعتماد أوسع من الطاقة المتجددة, بسبب الجغرافيا المعينة لجزيرة "ماين"، فالجزر عادةً تفتقر للموارد والبنية التحتية لتلبية احتياجاتهم الخاصة.

يفتح السكان المجال لبدائل أفضل وأرخص، وأصبحت الجزر هي نواة الابتكار، والمعامل الحياتية لاختبار وصقل التقنيات والأساليب الجديدة جدًا أو مكلفة للتأسيس على البر الرئيسي.

وكشف وزير الدولة للمناخ والطاقة والبناء، راسموس هيلفاج بيترسن، أنَّ الدنمارك تدرس استخدام الطاقة المتجددة على "بورنهولم"، وهى جزيرة أكثر بعدًا ونائية أكثر من جزيرة "سامسو"، فى بحر البلطيق.

بدأت غرفة حرب الكربون، المنظمة غير الربحية بمجموعة فيرجن  لرجل الأعمال ريتشارد برانسون، بتجريب الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح ومصادر الطاقة الحرارية الأرضية لتحل محل الديزل والوقود في منطقة البحر الكاريبي وتكتفي منطقة جبال الأسكل من الطاقة.

وذكرت مدير الطاقة المجتمعية في معهد الجزيرة في روكلاند، الذي يساعد في الإشراف على برنامج الدنمارك، سوزان مكادونالد، أنَّ مثل هذه المشاريع يمكن أن تكون في حالات اختبار مفيدة.

وأضافت "هم يعملون في الأماكن حيث يريد الناس استخدام التكنولوجيات ويمكن تنظيم وقيادة هذا الجهد"، مشيرةً إلى أنَّ "لا يمكن وضع الصلب الحديد في الأرض والتكنولوجيا على الشبكة إذا لم يكن الناس جزءًا من العملية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرة سامسو تبيع الطاقة المتجددة الفائضة عن الاستهلاك المحلي جزيرة سامسو تبيع الطاقة المتجددة الفائضة عن الاستهلاك المحلي



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday