غزة_ عبد القادر محمود
شارك نحو ثلاثة ألاف متطوع، اليوم الثلاثاء، .بحملة تطوعية هي الأكبر من نوعها لتنظيف مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وتجميلها، بمناسبة يوم النظافة العالمي.
وتم تقسيم المدينة إلى 17 قاطعة، خصص كل منها لمؤسسة أو عدة مؤسسات لتنظيفها وتجميلها، وحمل المتطوعون المكانس ومعدات التنظيف وانتشروا في شوارع المدينة من أقصى غربها وحتى وسطها، لتنظيف الشوارع ودهان الأرصفة.
وعنونت الحملة باسم "بهمتكم نابلس أجمل" بمبادرة من التجمع الشعبي لمحبي نابلس، وبمشاركة من بلدية نابلس وكافة مؤسسات المدينة.
وكانت مديرية التربية والتعليم في نابلس عممت على كافة مدارس المدينة وعددها قرابة 100 مدرسة، لإشراك الطلبة بالحملة لتنظيف محيط كل مدرسة، كما أصدر محافظ نابلس أكرم الرجوب تعميما على كافة الدوائر الحكومية في المدينة للمشاركة بهذه المبادرة.
من جانبه، أشاد رئيس لجنة بلدية نابلس سميح طبيلة بالتكاتف والوحدة التي جسدها المتطوعون الذين ينتمون إلى 27 مؤسسة عامة وخاصة.
وأكد طبيلة على أهمية المبادرة، وأهمية المحافظة على نظافة المدينة ليس فقط في يوم النظافة العالمي، وإنما على مدار السنة، مبينا أن المطلوب من الجميع التوحد من أجل نابلس ونظافتها وأمنها، وحتى تكون نظيفة من كل ما ينغص حياة أهلها، ومن كل العابثين بأمنها واستقرارها.
وقالت رئيسة سلطة جودة البيئة عدالة الأثيرة أنهم يبذلون كل ما بوسعهم لحماية البيئة الفلسطينية، ولكنهم لن يستطيعوا تحقيق أي إنجاز من دون مشاركة الجميع.
وأضافت أن سلطة البيئة تكرس في كل عام نشاطات لحماية البيئة ونظافتها، معربة عن أملها بتعزيز التعاون ما بين سلطة البيئة ووزارة التربية حتى يكون هناك ناد بيئي في كل مدرسة، وحتى تتحول النظافة إلى ثقافة وسلوك حقيقي.
واعتبر عضو التجمع الشعبي اللواء عبد الاله الاتيرة أن هذا اليوم هو عرس فلسطيني بامتياز.
وذكر الاتيرة أن هذه المبادرة جاءت حرصا على أن تبقى نابلس في أبهى حلة، مؤكدا أنها ليست مبادرة ليوم واحد، وإنما هي انطلاقة لنهج مجتمعي متكامل لإحلال ثقافة النظافة بين المواطنين، وهي بداية لحملات أخرى في مجالات مجتمعية مختلفة.
بدوره، قال الناطق الاعلامي باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات أن المبادرة انطلقت منذ ساعات صباح اليوم، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للنظافة، وبدأت بتنظيف شوارع المدينة واحيائها، ودهان الأرصفة.
وأوضح ارزيقات أن المبادرة تحمل رسالة اجتماعية وتواصلية بين المؤسسات والأجهزة الامنية من جهة، وبين المواطنين من جهة ثانية، مشيرا إلى ان المباردة لن تقتصر على محافظة نابلس بل ستنتقل إلى كافة المدن الفلسطينية


أرسل تعليقك