رام الله - فلسطين اليوم
زار وزير العدل علي أبو دياك الخميس، والدة عميد الأسرى الأسير كريم يونس في قرية عارة، ووالدة الأسير ماهر يونس في قرية عرعرة في اراضي عام 1948.
ونقل أبو دياك تحيات سيادة الرئيس محمود عباس، وتحيات رئيس الوزراء رامي الحمد الله، لوالدتي وذوي الأسيرين اللذين اعتقلتهما سلطات الاحتلال، في شهر كانون الثاني سنة 1983، ودخلا العام السادس والثلاثين في معتقلات الاحتلال.
وشدد أبو دياك خلال زيارته لعائلتي الأسيرين، على الموقف الثابت للقيادة والحكومة وفي مقدمتها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، تجاه قضية الأسرى باعتبارها قضية وطنية سياسية جوهرية تمثل من ناحية أولى رمزية التضحية والفداء والعطاء والكرامة الوطنية، ومن ناحية أخرى تمثل الدليل الساطع والشاهد الحي على الانتهاكات والجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأسرانا البواسل.
واشار ابو دياك إلى أن حكومة الاحتلال الاسرائيلية تمارس سياسة الاهمال الصحي والطبي المتعمد والقتل البطيء للأسرى وتنتهك كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، التي تضمن حقوق الأسرى باعتبارهم أسرى حرب وكفاح من أجل الحرية والدفاع عن الوطن والتصدي لجرائم الاحتلال.
وأجرى رئيس الوزراء مكالمة هاتفية خلال الزيارة هنأ فيها والدتي الأسيرين كريم وماهر لمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأكد الحمد الله خلال الاتصال الهاتفي، ان الأولوية عند القيادة هي قضية الأسرى، مشيرا الى الاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة وسيادة الرئيس للأسرى القدامى، وكافة أسرى الحرية الذين يقبعون في المعتقلات الاسرائيلية.
من جانبها تقدمت والدتا الأسيرين بالشكر والتقدير على الجهود التي تبذلها القيادة وفي مقدمتها الرئيس ورئيس الوزراء في الدفاع عن الأسرى والالتزام برعاية عائلاتهم وذويهم، على الرغم من كل الضغوطات التي يمارسها الاحتلال.
ورافق وزير العدل في زيارته المدير العام رامي الحسيني والمدير العام راغب أبو دياك من مجلس الوزراء، والتقى الوفد بعدد من وجهاء قريتي عارة وعرعرة وذوي الأسيرين كريم وماهر يونس، وتناول اللقاء نقاش عدد من القضايا القانونية التي تهم الأسرى وذويهم، وأكد ذوو الأسرى ثقتهم بالقيادة الفلسطينية وتقديرهم للموقف الصلب الذي اتخذه الرئيس تجاه قضية الأسرى، بما يحفظ حقوقهم المعنوية وحقوق عائلاتهم بالرعاية والعناية المكفولة بالقانون والنظام.
أرسل تعليقك