رئيس "غرفة تجارة الخليل" يبحث مع وفد هولندي تعزيز التعاون

بحث رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، محمد غازي الحرباوي، الأحد، مع وفد هولندي برئاسة سفير هولندا لدى فلسطين، بيتر موليما، سبل تعزيز التعاون وتنشيط التبادل التجاري بين البلدين، والاستفادة من الخبرات الهولندية في تطوير القطاعات الصناعية الفلسطينية.

وضم الوفد، إلى جانب السفير موليما، الملحق الاقتصادي في السفارة ثايس هوكمان، ومدير مؤسسة بام "مجموعة الخبراء الهولندية" جوهان جروندن، ومديرها في فلسطين كون هارينجن، بحضور ممثل المؤسسة المحلي سهيل سلطان.
 
ورحب الحرباوي بالوفد الضيف، وقدم شكره للحكومة الهولندية لبرامجها التمويلية التي تقدمها لفلسطين، لاسيما برنامج PSI، الذي كان من أنجح البرامج، وترك تأثيرًا إيجابيًا على الصناعة المحلية واستفادت منه العديد من المنشآت الصناعية في محافظة الخليل.

وعبر عن أمله بزيادة التبادل التجاري بين فلسطين وهولندا، وتبادل الوفود الاقتصادية بين البلدين، والاستفادة من الخبرات الهولندية في تطوير الصناعة والزراعة الفلسطينية.

وأطلع الحرباوي، الوفد الهولندي على حاجة الخليل لمنطقة صناعية، لاسيما أن المحافظة تشكل 45% من الصناعة الفلسطينية، آملا أن يكون للحكومة الهولندية بصمة في إقامة منطقة صناعية في الخليل الأمر الذي سيساهم في تشغيل الأيدي العاملة والتقليل من نسبة البطالة وتوفير بنية تحتية مناسبة لتطوير الصناعة الفلسطينية، إضافة إلى تقديم ميزات للتصدير وإمكانية عمل شراكات وجذب المستثمرين الأجانب.

 وأكد أن توجيه الدعم للقطاع الخاص الفلسطيني يساهم بشكل مباشر في تقديم حلول للمشاكل الاقتصادية المحلية.

وشدد رئيس تجمع شغل الخليل طارق أبو الفيلات، على أهمية التجمعات العنقودية التي تعتبر من أنجح المشاريع لدعم المنشآت الصناعية الصغيرة، داعيا الهولنديين إلى تبني هذه الفكرة في مشاريعهم المستقبلية.

وأطلع مدير تجمع الحجر والرخام، عبد الرحمن صوايفة، الوفد الهولندي على واقع صناعة الحجر والرخام في فلسطين، وفرص تطوير هذه الصناعة للوصول للمعايير الأوروبية والعالمية، وتطوير الجودة والتقليل من نسبة مخلفات صناعة الحجر.

وأشار أعضاء الوفد الهولندي إلى أهمية التعاون مع الغرفة التجارية والتركيز على تطوير القطاع الخاص الفلسطيني، من خلال تقديم الدعم اللازم للقطاعات الصناعية المختلفة، وتبادل الخبرات والزيارات، وتقديم التدريب اللازم للعاملين في بعض القطاعات الصناعية.