رام الله - فلسطين اليوم
استنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير" الفلسطينية، ورئيس دائرة الثقافة والإعلام حنان عشراوي الأحد، قمع قوات الاحتلال لمسيرة "الحرية" التي نظمتها نقابة الصحافيين الفلسطينيين أمس، على مدخل محافظة بيت لحم الشمالي المؤدي إلى مدينة القدس.
ودعت المنظمات الدولية والإتحاد الدولي للصحافيين، وإتحاد الصحافيين العرب إلى التدخل العاجل لردع سلطات الاحتلال، وتوفير الحماية العاجلة للمؤسسات الإعلامية الفلسطينية والدولية وللصحافيين الفلسطينيين.
وأضافت قائلةً "تأتي هذه الاعتداءات والعالم يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة في تعدٍ صارخ ومخالفة متعمدة للقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة والإعلام والتعبير عن الرأي".
وأكدت أنّ هذه الخروقات والاعتداءات الخطيرة التي تطال الإعلام بشكل مكثف هي جزء من حملة الاحتلال الشاملة للقضاء على الوجود الفلسطيني وإخماد صوت الخطاب العلني الفلسطيني ومصادرة الرواية الفلسطينية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لوجه الاحتلال وإرهابه المنظم ضد شعبنا الأعزل، والتغطية على ممارساته وجرائمه المخالفة لقواعد القانون الدولي والدولي الإنساني.
وهنأت عشراوي، الصحافيين الفلسطينيين في الوطن وخارجه بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم، داعيةً إلى تعزيز دور السلطة الرابعة، وحماية منظومة الإعلام للوصول إلى نظام عصري وديمقراطي تعددي.
وشددت على ضرورة تدعيم الانفتاح الإعلامي والصحافي وصون حرية الرأي والتعبير على مختلف الأصعدة. وتابعت، "إن نشر المعلومات بشفافية ودون قيود، وممارسة حرية الرأي والتفكير، باعتبارها أحد حقوق الانسان الأساسية، هي الضامن الرئيس للحرية التي تتمتع بها الصحافة وحرية المواطن في ممارسة حقه في الوصول الى المعلومات".
وأضافت، "لقد نصت المادة الـ 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على حق جميع الناس في التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود، وبذلك يجب إعادة النظر بالتشريعات الخاصة بحرية الرأي والصحافة، بما فيها، قانون النشر والمطبوعات".
وبينّت أنّ مهمة الإعلام الفلسطيني ترتكز على صياغة خطاب إعلامي فلسطيني حر وجريء، يستند في جوهره إلى قواعد القانون الدولي وقواعد حرية النشر والفكر، وفضح انتهاكات الإحتلال "الإسرائيلي" وكشف سياساته العنصرية على جميع الأصعدة، واعتداءاته المتكررة ضد الصحافيين الفلسطينيين والأجانب، والمؤسسات الإعلامية.
أرسل تعليقك