القاهرة - فلسطين اليوم
أفادت دراسة جديدة إن الأشخاص البدناء يواجهون إغراءً أكبر عندما يشمون رائحة الطعام، حيث تختلف كيمياء المخ لديهم عن أقرانهم النحفاء.
وتعتمد هذه العملية بشكل أساسي على كمية وتوزيع إنتاج الدوبامين في المخ، الذي يؤثر في التحفيز وتكوين العادات. ووجد الباحثون أن نشاط الدوبامين لدى البدناء يشهد زيادة في منطقة تكون العادات بالمخ ونقصانًا بمنطقة المكافأة.
ماذا يعني ذلك؟
هذه الاختلافات في كيمياء المخ تعني أن البدناء أكثر حساسية تجاه مثيرات الطعام مثل الروائح، ويتناولونه بدافع العادة فيما لا يشعرون بالرضا الكافي الذي يشعر به النحفاء.
وذكرت جريدة «ديلي ميل» البريطانية إن الدراسة أُجريت على 43 رجلاً وامرأة بأوزان مختلفة ونسب مختلفة من دهون الجسم من خلال أسئلة رصدت نمط تناول الطعام لديهم.
وأكد قائد فريق البحث، كيفن هال، أنه لم يتم التأكد إذا كانت السمنة هي سبب أم نتيجة نشاط الدوبامين، حيث لم تأخذ الدراسة نمط السبب والنتيجة.
ويمكن استخدام تطبيقات لنتائج هذه الدراسة تساعد في وضع خطط لخسارة الوزن، كما أن البحث المستقبلي سيرصد نشاط الدوبامين مع مرور الوقت وبمراعاة سلوك تناول الطعام وتغير أنظمتهم الغذائية وأوزانهم .
أرسل تعليقك