حملة شبابيّة تطوعيّة لتنظيف مستشفيات قطاع غزة

أطلقت وزارة الشباب والرياضة الفلسطينيّة، الإثنين، حملة تطوعية لتنظيف مستشفيات قطاع غزة، بالتعاون مع المؤسسات والمراكز الشبابية، وبمشاركة موظفي الوزارة.

وأكّد وكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة أحمد محيسن أن موظفي الوزارة والمراكز الشبابية بادروا إلى تنظيف مشفى الشفاء، في غزة، كبادرة أولى، تتبعها مبادرات عدة، لتشمل مشافي القطاع كافة، بغية التخفيف من معاناة وزارة الصحة ولسلامة المرضى.

وبيّن محيسن أنّ "الوزارة تسعى، عبر هذه الحملة، إلى تحمل المسؤولية تجاه المرضى في هذه المستشفيات، وتمكينهم من العيش في بيئة نظيفة، خالية من الأوبئة والأمراض، لافتًا إلى أنّ "الوزارة تسعى إلى تنبيه الشباب للمشاركة بقوة في العمل التطوعي".

ودعا جميع المؤسسات الشبابية إلى المشاركة في الفعاليات التطوعية، في ضوء الإضراب الذي تخوضه شركات النظافة في المشافي، احتجاجًا على عدم تلقي الرواتب منذ أشهر عدة.

وطالب محيسن وزير الصحة بـ"الوقوف تجاه مسؤولياته في حق مستشفيات القطاع لما تعانيه من نقص كبير في المعدات والأدوية، والابتعاد عن المناكفات السياسية وتحييد قضية المرضى في قطاع غزة".

وناشد الجهات والمؤسسات المحلية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى "سرعة التدخل لتجنب المزيد من التدهور، في ضوء غياب حكومة التوافق عن تأدية واجبها تجاه المرافق الصحية في قطاع غزة".

وكانت وزارة الصحة حذّرت من انهيار منظومة العمل الصحي في قطاع غزة، جراء وصول أزمة شركات النظافة إلى طريق مسدود، في مشافي قطاع غزة، وتراكم القاذورات والأوساخ في مختلف الأقسام.

وتوقفت شركات النظافة عن أداء مهامها، بعد أن هددت مرات عدة بالتوقف عن العمل، ونفذت إضرابات احتجاجًا على عدم صرف رواتب عمال النظافة، منذ سبعة أشهر.