النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي  عنصر حاسم ضد اليمين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي عنصر حاسم ضد اليمين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي  عنصر حاسم ضد اليمين

النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

على الرغم من أن «القائمة المشتركة» تفككت وأضاعت إنجاز وحدة الصف الذي حققته في الانتخابات الماضية، وخوض الأحزاب العربية المعركة بقائمتين منفصلتين، تشير التقديرات إلى أنهم سيشكلون قوة حاسمة في هذه الانتخابات لصالح أحد المعسكرين الكبيرين المتنافسين. وقد يتوقف عليهم أمر فشل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في تشكيل حكومة اليمين المتطرف مرة أخرى أو نجاح بيني غانتس في تشكيل حكومة جديدة ذات طابع وسطي يساري معتدل.

وكانت الأحزاب العربية الأربعة التي شكلت «القائمة المشتركة» قد دخلت في صراعات شديدة، منذ انسحبت منها الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب أحمد الطيبي، قبل شهر، احتجاجاً على رفض طلبها زيادة عدد ممثليها في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي).
اقرا ايضا :  موسكو تكشف عن سبب إلغاء نتنياهو زيارته إلى روسيا

وقد تفاقمت الأزمة مع الاقتراب من آخر موعد لتقديم القوائم (العاشرة من مساء أول من أمس/ الخميس). 

ولم تفلح كل الجهود لتسوية الأزمة. فأقامت الحركة الإسلامية برئاسة منصور عباس تحالفاً مع حزب التجمع الوطني برئاسة إمطانس شحادة. وأقامت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة برئاسة أيمن عودة تحالفاً مع الطيبي، وكذلك مع الحزب الديمقراطي العربي برئاسة النائب السابق، طلب الصانع، الذي لم يشارك في الانتخابات الماضية.

وفي استطلاعات الرأي التي جرت في أعقاب تسليم القوائم، جاء أن قائمة عودة - الطيبي، يمكن أن تفوز بـ6 أو 9 مقاعد، وقائمة عباس - شحادة 5 أو 6 مقاعد، ما يعني أنهما ستحافظان على قوتهما أو تخسران مقعداً واحداً. لكنهما ستكونان صاحبتي قرار الحسم، خصوصاً إذا تساوى معسكرا نتنياهو وغانتس.

والمعروف أن النواب العرب كانوا في وضع شبيه في سنة 1992، عندما بلغ حجم قوتهم 5 نواب؛ الجبهة برئاسة القائد الوطني توفيق زياد، والحزب الديمقراطي العربي بقيادة عبد الوهاب دراوشة. وقد قررا التعاون مع رئيس الحكومة إسحق رابين، في صد حكم اليمين. 

ومقابل ذلك القرار، تم تخصيص ميزانيات كبيرة للبلديات العربية والاتفاق على تصفية كل صنوف التمييز العنصري ضد العرب (فلسطينيي 48)، بل تجاوب رابين مع المطلب بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية وبدأ معها مفاوضات أفضت إلى اتفاقات أوسلو.

ولكن هذه التجربة لم تتكرر، إذ إن الحكومات التالية، برئاسة نتنياهو وإيهود باراك وأرئيل شارون وإيهود أولمرت، لم تكن على استعداد للتعاون معهم ولا حتى المعارضة. وكذلك النواب العرب شددوا من مواقفهم من الحكومات الإسرائيلية ولم يكونوا على استعداد للشراكة أو الائتلاف.

وفي هذه المرة، مع تجربة 10 سنوات قاسية من حكم نتنياهو، يتوقع المراقبون والخبراء تغييراً في النهج. وقد أعلن بيني غانتس، زعيم حزب الجنرالات، أنه لا يجد أي غضاضة في الشراكة مع النواب العرب «فهم يمثلون مواطنين في الدولة يستحقون المساواة ولهم مكانة محترمة في صفوفنا». 

لكن نتنياهو يجعل من هذا الاستعداد موضوعاً للتحريض على غانتس، كما لو أنه ينزع الشرعية عنهم كمواطنين. الأمر الذي يدفع كثيراً من النواب العرب إلى التفكير الجاد بالشراكة مع الائتلاف الحكومي إلى جانب غانتس من أجل إسقاط نتنياهو وحكمه.

والمعروف أن العرب في إسرائيل يشكلون نسبة 19 في المائة من السكان في إسرائيل، لكن نسبة أصحاب حق الاقتراع منهم 15 في المائة، بسبب زيادة نسبة الشباب (55 في المائة من المواطنين أقل من 18 عاماً). وينخفض تمثيلهم أكثر وأكثر، بسبب انخفاض نسبة التصويت.

 فلو كانت نسبة التصويت لديهم مثل نسبة اليهود (75 في المائة)، يستطيعون إيصال 18 نائباً. ومع ذلك، فإن قوتهم الانتخابية قادرة على التأثير والحسم في بعض الأحيان، كما الحال في هذه الانتخابات.
قد يهمك  ايضا :  غانتس يعتبر النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني مسألة أمنية "قابلة للتسوية"

ترحيب فلسطيني حذر بتلميحات رئيس الأركان الإسرائيلي السابق بيني غانتس

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي  عنصر حاسم ضد اليمين النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي  عنصر حاسم ضد اليمين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 01:04 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يعلنون عن حمامات بها أنظمة صرف صحي

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتدي على طلبة الخضر في بيت لحم

GMT 11:44 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

ترجمة "غوغل" تُثير غضب المتظاهرين في هونغ كونغ

GMT 05:36 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

وفاة الابنة الوحيدة للفنان الراحل رشدي أباظة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday