المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض السماح لعائلات أسرى حماس بزيارتهم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض السماح لعائلات أسرى "حماس" بزيارتهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض السماح لعائلات أسرى "حماس" بزيارتهم

المحكمة العليا الإسرائيلية
غزة - فلسطين اليوم

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، التماساً قدمته عائلات أسرى فلسطينيين ضد منعهم من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية.

وقالت المحكمة إن الهدف من منع الزيارات هو الضغط على حركة «حماس» من أجل إعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة. واعتبرت المحكمة أن ممارسة الضغط على «حماس» ليس عقاباً جماعياً، بل هو حق مشروع ضمن سياسة رفض الامتيازات لأسباب أمنية.

كانت عائلات من أسرى «حماس»، الذين يقضون أحكاماً عالية في سجون الاحتلال، قدموا التماساً لتجديد برنامج زيارة أبنائهم، بعدما منعتهم إدارة السجون بأوامر من وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان.

وقررت إدارة السجون منع أهالي أسرى «حماس»، خصوصاً قيادات يقضون سنوات طويلة، من قطاع غزة، في محاولة للضغط على الحركة من أجل عقد صفقة تبادل.

وفي أبريل (نيسان) الماضي، أضرب قادة الحركة في السجون الإسرائيلية، وأدرجوا بند السماح بزيارة الأهل ضمن الطلبات، لكن إسرائيل أجرت مباحثات، ووافقت على بنود لم تشمل إعادة زيارة الأهالي، أو إزالة أجهزة التشويش، ووافقت فقط على تركيب أجهزة اتصال عمومية مراقبة في السجون.

كان الكنيست الإسرائيلي صادق، العام الماضي، على مشروع قانون «تعديل أنظمة سلطة السجون»، الذي ينص على حرمان بعض الأسرى من الزيارات، خصوصاً أسرى حركة «حماس»، الذين ينتمون للفصائل التي تحتجز رهائن إسرائيليين. ووفقاً لمشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست عن حزب «الليكود»، أورن حازان، فإن «القانون يهدف لمعالجة عدم التوافق بين الشروط التي تحتجز بها إسرائيل الأسرى الذين يمسون بأمنها، والظروف التي تحتجز فيها المنظمات الإرهابية رهائن إسرائيليين».

ويمنع مشروع القانون الزيارات العائلية للأسرى، فيما تم استثناء زيارات المحامين أو المندوبين عن الصليب الأحمر الدولي، بعد أن كانت هذه الشروط مدرجة في نص مشروع القانون الذي حظي بمصادقة اللجنة الوزارية للتشريعات.

وتحتجز حركة «حماس» جثماني الجنديين الإسرائيليين، هدار غولدين وشاؤل أورون، منذ العدوان على غزة في عام 2014، وكذلك ثلاثة مواطنين إسرائيليين، هم أفراهام مانغيستو، وهشام السيد، وجمعة أبو غنيمة، ويعتقد أن الثلاثة دخلوا القطاع بإرادتهم.

ورحبت عائلة الجندي هدار غولدن، المحتجز جثمانه لدى «حماس»، بقرار المحكمة، واعتبرته وسيلة ضغط جيدة على الحركة لكنها غير كافية، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى تشديد الضغط على أسرى «حماس».

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، تعقيباً على قرار المحكمة، أمس، إنه «من غير المنطقي السماح بزيارة العائلات، ما دامت (حماس) تحتجز جثث جنودنا والمواطنين الإسرائيليين». ورحب أردان بالقرار، مضيفاً: «أنا أرحب بقرار المحكمة العليا الذي رفض الالتماس ضد قراري. سأستمر في العمل ضد الأسرى في السجون»

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض السماح لعائلات أسرى حماس بزيارتهم المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض السماح لعائلات أسرى حماس بزيارتهم



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 01:04 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يعلنون عن حمامات بها أنظمة صرف صحي

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتدي على طلبة الخضر في بيت لحم

GMT 11:44 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

ترجمة "غوغل" تُثير غضب المتظاهرين في هونغ كونغ

GMT 05:36 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

وفاة الابنة الوحيدة للفنان الراحل رشدي أباظة

GMT 22:00 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مايكروسوفت تؤكد اقترابها من هدفها بشكل كبير
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday