منظمة التحرير الفلسطينية تسعى لإجراء مراجعة شاملة للعملية السلمية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

منظمة التحرير الفلسطينية تسعى لإجراء مراجعة شاملة للعملية السلمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منظمة التحرير الفلسطينية تسعى لإجراء مراجعة شاملة للعملية السلمية

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد
رام الله - فلسطين اليوم

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيبحث خلال اجتماعه المرتقب، إعلان الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 دولة تحت الاحتلال. وجاء في تصريحات صحافية، أمس الأحد، أن المجلس المركزي الذي سيجتمع في رام الله منتصف الشهر المقبل، سيجري مراجعة سياسية شاملة لمسيرة عملية السلام والخطوات المطلوبة فلسطينياً.

وأضاف أن الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار في العلاقة مع الجانب الإسرائيلي «في ظل تجاهل الأخير لحقوق شعبنا، خاصة حقه في القدس». وكشف الأحمد أن دعوة لحضور المجلس أرسلت أيضا إلى حركتي «حماس» و«الجهاد»، لكن لم نتلق ردا رسميا، وطلبت حماس، عبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عقد اجتماع المجلس المركزي في بيروت، ولكن الاجتماع سيعقد في رام الله، وسيتم توجيه دعوات للجميع.

وبشأن الحراك الفلسطيني بخصوص إعلان ترمب، قال مفوض العلاقات الوطنية في «فتح»، إن الفترة المقبلة ستشهد حراكا دبلوماسيا مكثفا على صعيد الدول أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وفي المؤسسات الأممية الأخرى مثل مجلس حقوق الإنسان، وربما المحكمة الجنائية الدولية. وكشف الأحمد عن مؤتمر إسلامي عالمي سينظم في الأزهر الشريف في 16 يناير (كانون الثاني) المقبل، إضافة إلى اجتماع في بروكسل في 22 من الشهر ذاته، يجمع الرئيس محمود عباس ووزراء أوروبا لمناقشة التطورات السياسية. وأوضح أن هناك اتصالات مع دول «بريكس»، والصين، وروسيا، «إضافة إلى استمرار التنسيق والتحرك مع الأشقاء العرب على المستويين الرسمي والشعبي». وقال: «إننا أمام معركة متواصلة وتراكمية وطويلة سياسيا ودبلوماسيا وشعبيا».

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد تحدث في جلسة حكومته العادية، أمس، في الموضوع وقال: «أود أن أقول كلمة عن أبو مازن (الرئيس الفلسطيني، محمود عباس) وعن الفلسطينيين... أبو مازن أعلن أنه ينسحب عمليا من العملية السلمية، وأنه ليس مهتما إطلاقا بأي مقترح ستقدمه الولايات المتحدة. مرة أخرى يتجلى هنا شيء بسيط وواضح: الطرف الذي لا يريد حل الصراع هو الفلسطينيون. الولايات المتحدة قالت شيئا آخر مهماً للغاية، وهو أن جذور الصراع في الشرق الأوسط لا تكمن في إسرائيل؛ بل في إيران، وفي (الإسلام المتطرف)، وفي الإرهاب الذي يمارسه. كل هذه هي حقائق تتكشف أمام عيون الجميع. وكل من له عيون وقلب نزيه لا يستطيع أن ينكرها».

يذكر أن الرئيس الفلسطيني كان قد أعلن في كلمة له بمناسبة أعياد الميلاد، أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو «إهانة للشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه». وأكد في رسالته بمناسبة انطلاق أعياد الميلاد، أمس، أن الشعب الفلسطيني، رغم هذه الإساءة، بكل طوائفه يقف وقفة رجل واحد في الدفاع عن القدس وعن الحقوق الفلسطينية.

من جهتها، هنأت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الطوائف المسيحية الفلسطينية بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيد. وأعربت الحركة، في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، عن تقديرها الطائفة المسيحية في الوطن، مشيدة بدورها في مختلف مراحل النضال الوطني، حيث قدمت الشهداء والجرحى والمعتقلين والمبعدين، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، «وتجلى ذلك في وقوفهم جنبا إلى جنب إخوتهم المسلمين خلال التصدي لقوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى». وأشارت الحركة إلى أن إسرائيل تحاول قلب الصراع الوطني إلى ديني، عبر انتهاكاتها المتواصلة ضد مقدسات الشعب الفلسطيني الإسلامية والمسيحية.

وأكد البيان حرص حركة فتح على مد جسور الشراكة والتواصل والترابط بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني بطوائفه كافة، وفي أماكن وجوده كافة، «خصوصا في ظل الهجمة الأميركية والإسرائيلية الشرسة التي يتعرض لها الفلسطينيون، وأخطرها وعد ترمب». وقال إن «القدس ستظل عربية فلسطينية بمسلميها ومسيحييها». وأعربت الحركة عن أملها في أن تحل الأعياد المقبلة «وقد تحققت تطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، ورفع العلم الفلسطيني على مساجد وكنائس مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية».

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التحرير الفلسطينية تسعى لإجراء مراجعة شاملة للعملية السلمية منظمة التحرير الفلسطينية تسعى لإجراء مراجعة شاملة للعملية السلمية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 08:37 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 04:31 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 18:07 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

تيانجين الصيني يسعى لضم فاجنر مهاجم بايرن ميونخ

GMT 05:48 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

ضابطة محجبة تحكي تعرّضها لتحرش لفظي وتهديد بقطع الرقبة

GMT 08:27 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أسير مقدسي يدخل عامه الـ17 في سجون الاحتلال

GMT 11:41 2018 الخميس ,10 أيار / مايو

بيرو تبدأ استعداداتها مبكرًا للمونديال

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الإعلان عن أهم مواصفات "هوندا Jazz" الجديدة

GMT 17:23 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ألونسو يُعلن استعداده لخوض "سباق 24 ساعة" في أميركا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday