غزة ـ محمد حبيب
اجتمع وفد موسع من قيادة تجمّع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة الاثنين مع روحي فتوح المستشار الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عبّاس والدكتور ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح للحديث عن الخطوات اللازمة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتنفيذ المصالحة وإيجاد حلول فورية تعالج أزمات قطاع غزة وتنهي الانقسام، وضم الوفد ممثلين من المجتمع المدني والقطاع الخاص والغرف التجارية والأطباء والأكاديميين والأونروا والشباب والتعليم ورجال الأعمال وأهالي الشهداء.
ونقل مراد الريّس عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة تحيات الدكتور ياسر الوادية رئيس التجمع عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير للرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير واللجنة المركزية في حركة فتح، موضحا لممثلي الرئيس جهود رئاسة وقيادة ولجان الشخصيات المستقلة مع كافة الأطراف السياسية في الوطن والخارج.
وطالب محسن الخزندار عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة الرئيس أبو مازن بالدعوة لانعقاد الإطار القيادي لمنظمة التحرير في مصر أو جامعة الدول العربية بحضور الكل الفلسطيني، لتفعيل وتطوير المجلس الوطني وضرورة استخلاص العبر والدروس من مراحل القضية الفلسطينية طوال العقود الماضية للاستفادة منها بالنهوض بواقع الشعب وبناء الوطن الجريح. وبيّن الدكتور نعيم أيوب عضو قيادة التجمع أهمية تكاتف الجميع لإخراج قطاع غزة من الواقع الصحي الذي يعيشه بسبب الانقسام وإغلاق المعابر، ونقص الدواء والوقود، وقلة الإمكانيات، وتشتت الكادر الطبي بين الهجرة والتعطيل عن العمل، مشيرا الى ضرورة إبعاد قطاع الصحة فورا عن المناكفات والعمل على تسهيل الأمور أمام إقامة مستشفى تعالج وتحمي المواطن من مرض السرطان في قطاع غزة أسوة بالضفة الغربية.
وواصل المستشار سمير موسى مطالبته بتهيئة الظروف أمام حكومة فلسطينية قوية تعمل على تسريع الاعمار الذي لم يبدأ بعد وتخرج المتضررين من خطط سيري وميلادينوف وجرام والسيستم العقيمة للاستفادة من نتائج مؤتمر الاعمار في شرم الشيخ 2009 والقاهرة 2014. وأكد حيدر أبو كرش عضو قيادة التجمع على ضرورة ترتيب البيت الفتحاوي وتمكينه من أداء مهامه في قطاع غزة لتنفيذ المصالحة ومعالجة نتائج الانقسام، مضيفا" أن الخلافات الداخلية أدخلتنا في متاهات المناكفات الجامعية والخدماتية التي يتضرر منها المواطن وحده. ودعا المهندس حسن زغبر الى ضرورة إنهاء الانقسام فورا والعمل مع وكالة
غوث وتشغيل اللاجئين لمواجهة تقليص خدمات التعليم والصحة والبنية التحتية والتوظيف في قطاع غزة، مشدداعلى أن عدم توحيد القرار الفلسطيني ساهم في تعزيز معاناة سكان المخيمات والمستفيدين من برامج الوكالة.
أرسل تعليقك