غزة-فلسطين اليوم
نظمت جامعة "القدس المفتوحة" الأحد في جميع فروعها في قطاع غزة، سلسلة من الفعاليات الوطنية لإحياء الذكرى 67 للنكبة، تحت رعاية رئيس الجامعة يونس عمرو، وبتوجيهات منه لإبراز جميع القضايا التي تمس شعبنا وحقوقه المشروعة، بمشاركة ومتابعة حثيثة من نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة الدكتور جهاد البطش.
وحضر الفعاليات مديرو فروع الجامعة بقطاع غزة، ومسؤولو مكتب نائب الرئيس لشؤون القطاع، ونقباء العاملين، والعديد من الشخصيات الاعتبارية والوطنية والوجهاء، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالفروع، وحشود كبيرة من الطلبة.
ورحب الدكتور البطش خلال مشاركته في المهرجان الوطني في فرع شمالي غزة بالحضور، ناقلًا تحيات رئيس الجامعة يونس عمرو، ومركزًا على أن السنوات السبع والستين التي مرت على النكبة لم تنسي الشعب الفلسطيني دياره التي هُجر منها العام (1948)، ومؤكدًا ضرورة مواصلة العمل والنضال جيلًا بعد جيل لإنجاز حقنا المقدس بالعودة.
وأشار إلى أن حق العودة لا يسقط بالتقادم مهما طال الزمن، لافتًا إلى أهمية التمسك بالحقوق الوطنية المشروعة الراسخة الثابتة، وعدم التفريط بحقنا في التحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد على أن مسيرة النضال من أجل العودة لن تتوقف، بل ستزداد قوة ما دام شعبنا يعاني، ويمارس بحقه أبشع أساليب القتل والتهجير والقهر، وأن العودة إلى الأوطان ممكنة وقابلة للتحقيق في ظل تمسكنا بوحدتنا الوطنية.
ودعا البطش كل الأمناء على قضية شعبنا إلى التمسك بخيار الوحدة الوطنية كخيار استراتيجي لكيلا تنحرف بوصلة العمل النضالي الوطني الفلسطيني، بعيدًا عن ثوابت شعبنا وحقوقه المشروعة، مطالبًا جموع طلبة الجامعة وباحثيها إلى تكريس كل الجهد لكتابة مشاريعهم البحثية التي تتعلق بموضوع النكبة الفلسطينية.
وتخلل هذا اليوم العديد من الفعاليات الوطنية، حيث نظم "فرع شمالي غزة" مهرجانًا وطنيًا تحت عنوان "يا توتة الدار راجعين"، تخلله العديد من الفقرات الوطنية الفنية شارك فيها طلبة الفرع، وتنصيب بيت شعر تراثي في ساحة الفرع، وتكريم أكبر اللاجئين سنًا في المحافظة، ممن تجاوزت أعمارهم المئة عام وكانوا شاهدين على هذه الذكرى الأليمة.
أرسل تعليقك