حركة حماس تحولت إلى عامل هام في أية تسوية إقليمية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

حركة "حماس" تحولت إلى عامل هام في أية تسوية إقليمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حركة "حماس" تحولت إلى عامل هام في أية تسوية إقليمية

حركة حماس الأسلامية
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

خرجت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من العدوان الإسرائيلي الذي استمر 51 يومًا كلاعب رئيسي في أية تسوية إقليمية في المنطقة، خاصة أنها استطاعت الصمود في أطول معركة يخوضها جيش الاحتلال في تاريخه استمرت 52 يومًا.

وأكد الباحث الإسرائيلي المختص بالحركات الإسلامية في فلسطين "شاؤول مشعل" للقناة العاشرة الاسرائيلية، الأربعاء، أن حركة حماس تتحول خطوة إلى عامل هام في أية تسوية إقليمية، و"إن إسرائيل ستكون بحاجة للحديث مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل".

وأوضح مشعل أن استمرار الحرب، في ظل وقوف حركة "حماس" على أقدامها بكل قوة، مدعومة سياسياً وشعبياً، فإن الأمور تبدو مغايرة بالنسبة لهم، فإطلاق صاروخ باتجاه تل أبيب له فعالية متراكمة, تعني أن حركة حماس قادرة على إطلاق صواريخ إلى لبّ الصهيونية، المدينة العبرية الأولى.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن "شاؤول مشعل" قوله "إننا استطعنا أن ندمر لهم عددًا من المباني كيفما نريد، ولكنهم قادرون على إطلاق صواريخ باتجاه هذه القاعة، وكل صاروخ يطلقونه يتم إضافته إلى رصيدهم في العالم العربي".

وأضاف أنه "بالنسبة لهم فإن الانتصار ليس انتصار أحد على الآخر، بل مكانتهم في داخل العالم العربي، فهو أوسع من تبادل إطلاق نار، وله تأثير على قطر وعلى السعودية، وفي المقابل فإن الطرف الذي تريد إسرائيل التفاوض معه، السلطة الفلسطينية، تضعف مكانتها في كل يوم".

وتابع مشعل أنه يجب التريث، وأن تنظر إسرائيل بشكل أوسع، فـمن الناحية الاستراتيجية إسرائيل ليست مستوطنة تواجه خطراً بحيث يجب الرد بـ10 صواريخ مقابل كل صاروخ، وعلى القيادة أن تقول بماذا تفكر بشأن ما ستفعله، حتى لو كان صباح اليوم لا يبدو جيدا".

وشدد مشعل ، الذي وضع عدة كتب عن حركة" حماس"، على أن حماس هي "من لحم الكيان الفلسطيني، والجمهور الفلسطيني والواقع الإقليمي، وهي تتقدم خطوة خطوة لتصبح عاملًا مهمًا في كل تسوية إقليمية، وقد انطمست الحدود بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية، ومع الوقت أصبحت ناضجة أكثر".

وبحسبه فإنه لا مندوحة عن التفاوض مع "أقسى الخصوم"، فـشخص مثل خالد مشعل أو ابن خالد مشعل، هو الشريك، في النهاية لا مفر، الخصوم يجب أن يتفاوضوا".

ويسترد مشعل إنه "على كل طرف أن يدرك أنه لا يوجد للطرف الثاني أيديولوجية أخرى معاكسة، ويجب الاعتراف بأن لكل طرف أيديولوجيته ولن يتنازل عنها، ولكن عندما يصل الطرفان إلى مفترق، فسوف يدركان أن الأيديولوجية ليست عملية، ويجب أن يكون هناك اتفاق، في نهاية المطاف ستضطر إسرائيل إلى الانشغال بالأمر الأصعب وهو: من نحن في حدود هذه الدولة؟".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس تحولت إلى عامل هام في أية تسوية إقليمية حركة حماس تحولت إلى عامل هام في أية تسوية إقليمية



GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 05:11 2023 السبت ,18 آذار/ مارس

أربعة شهداء برصاص جيش الاحتلال في جنين
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday