وثائق سرية تؤكد رفض أسامة بن لادن تأسيس تنظيم "داعش"

بالتزامن مع الذكرى الرابعة لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، كشفت داعش" في دير الزور" href="../../../news/pagenews/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B0-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%B1.html">القوات الأميركية عن وثائق عثرت عليها في مجمع أبوت أباد الباكستاني، حيث قتل بن لادن العام 2011، أن الأخير حذّر أنصاره المتطرفين من تشكيل تنظيم "داعش"، الذي يسيطر الآن على مساحات واسعة من العراق وسورية.

وأكدت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، الخميس الماضي، أن بن لادن نصح أتباعه بتركيز هجماتهم على أهداف أميركية فقط، وكتب خطابًا للمسلّحين في بلاد شمال أفريقيا، يحثهم من خلاله على وقف الإصرار على تكوين تنظيم موازٍ، وأن يتجهوا بدلاً من ذلك إلى مهاجمة سفارات الولايات المتحدة الأميركية وشركات النفط الأميركية.

وأوضحت الصحيفة أن بن لادن وجَّه رسالة إلى تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، الفرع اليمني للتنظيم؛ لوقف الهجمات على الأهداف المحلية والبدء في شن هجمات على المصالح الأميركية فقط.

ونشرت وكالة الاستخبارات الأميركية (سي. آي. إي)، الخميس الماضي، 103 وثيقة حصلت عليها داخل مجمع أبوت أباد الباكستاني خلال عملية اغتيال بن لادن العام 2011.

وليس واضحًا ما إذا كانت تحذيرات بن لادن ضد تكوين "داعش"، لم تصل إلى المسلّحين أم أنهم تجاهلوها ببساطة؛ لأن "القاعدة" واصلت تنفيذ هجماتها ضد الأهداف المحلية.

وأضافت "إندبندنت" أن "داعش" في حاله الآني لم يكن موجودًا وقت مقتل بن لادن، لكنه نشأ من تنظيم "القاعدة" في العراق وتمّت مناقشة تكوينه بشكل واضح قبل مقتله.