الاحتلال الإسرائيلي يستعين بتقارير مزورة لتبرئة قاتل عبدالفتاح الشريف

كشف البروفيسور يهودا هيس الباحث في معهد الطب العدلي في أبو كبير، أن الرصاصة التي أطلقها الجندي القاتل، "إليئور أزاريا"، أصابت رأس الشهيد عبد الفتّاح الشريف "بعد أن فارق الحياة" في محاولة لتبرئته من إعدامه الشريف حيًا، وفق شهادات عدة.

وكتب هيس في تقرير طبيّ صادر عنه : " إن الافتراض أن وفاته جاءت نتيجة فشل حاد في التنفس ترافق مع انسداد مجرى الهواء للقلب والرئتين في أعقاب الرصاصتين اللتين أصابتا رئته اليمنى".

هذا ومن المقرر أن تعقد المحكمة هذا الأسبوع أربع جلسات، بعد توقفها أسابيع عدة يتوقع أن يدلي فيها جنود من وحدة "شمشوم"، وبعضهم تواجد في موقع جريمة إعدام الشريف، بشهاداتهم، حيث أدلى هؤلاء الجنود بشهادات أمام محققي الشرطة العسكرية، وأحدهم حوكم بمخالفة آداب في أعقاب تفوهاته ضد قائد سريتهم، توم نعمان، الذي شهد ضد أزاريا، وسيدلي هذا الجندي بشهادة يتوقع أن يدعي خلالها بأن نعمان كذب في إفادته أمام المحكمة.

وسيزعم هذا الجندي، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أنه ساد شعور بالخطر في موقع جريمة إعدام الشريف، خلافًا لشهادة نعمان، الذي أكد أنه لم يكن هناك شعور بوجود خطر، واعترف هذا الجندي، الذي خدم في الماضي في صفوف وحدة المستعربين "دوفدوفان" بأنه كان على خلاف مع نعمان.

وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن عددًا من الشهود الذين سيدلون بإفاداتهم هذا الأسبوع، سيتحدثون لصالح الجندي القاتل.