مروان عبد العال يؤكّد أنّ ما أخذ بالقوة لا يسترد بالتطبيع
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مروان عبد العال يؤكّد أنّ ما أخذ بالقوة لا يسترد بالتطبيع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مروان عبد العال يؤكّد أنّ ما أخذ بالقوة لا يسترد بالتطبيع

مروان عبد العال
بيروت - فلسطين اليوم

وجّه مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، مروان عبد العال، التّحية لعناصر الجبهة الشعبية الذين نفّذوا عملية "وعد البراق" قبل أيام، التي أدّت إلى مقتل شرطية إسرائيلية واستشهاد منفّذي العملية، خلال ندوة أقيمت لمناسبة يوم القدس العالمي.

واعتبر عبد العال أن عملية "وعد البراق" أتت لتؤكد على فلسطينية وعروبة القدس، وأن خيار المقاومة ما زال الخيار الصحيح لإفشال المشروع الصهيوني المستهدف للقدس ولكلّ فلسطين، كما أشار إلى أن هناك انقلابًا حقيقيًا في المفاهيم المتعلقة بالتوازنات أو العلاقات الدولية، ومنها أن الحرب لم تعد تعني الوسيلة الأفضل لتحقيق هدف سياسي معيّن؛ فالاستراتيجيات الجديدة اليوم تعتبر أن هناك حروبًا جديدة من نوع آخر، حيث باتت تستطيع تحقيق أهداف الحرب الناعمة من دون حرب مباشرة، كما أن الحرب التي تحصل بين دولتين أو أكثر، بتحريك من دولة ثالثة صارت الخيار المفضّل، لتحقيق أهداف هذه الدولة التي تسعى لاصطناع عدو وهمي يسرّع في اندلاع الحرب بين الدول المستهدفة من تلك الدولة أو القوّة العظمى، التي ستتمكن في النهاية من استثمار نتائج الحرب على المستويات كافة.

ولفت عبد العال إلى أن الاعتراف السياسي بدولة فلسطين في هيئة الأمم المتحدة سيظل مبتورًا من دون التأكيد أن فلسطين لا تزال دولة تحت الاحتلال، ولأنها كذلك فالمقاومة مشروعة وحق لشعبها، مشيرًا إلى الاعتراف الأممي بمنظمة التحرير في السبعينات بشخص الرئيس الراحل أبي عمّار الذي دخلها وكان يحمل مسدّساً في حينه، بحيث فُسّر الاعتراف المذكور بأنه اعتراف بمشروعية المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال

وأشار عبد العال إلى أن إسرائيل شجّعت منذ البداية الانقسام الفلسطيني الحاصل، لأنه النقيض للكيان الفلسطيني الواحد ولهدف الدولة الفلسطينية المستقلة، ولإجهاض وترويض المقاومة، ومن يشجع الانقسام بإجراءات متواصلة كل يوم، يعمل كذلك على إفشال المصالحة ليبرهن أننا لم نعد جديرين بالحرية ولا قادرين على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لذلك هي لا تمانع في إقامة دولة حمساوية في غزة بشرط أن تكون خارج المشروع الوطني الفلسطيني ومن دون مقاومة، مقابل شبه دولة فتحاوية في الضفة منزوعة السيادة ومقيدة وتابعة وبوظيفة أمنية معروفة، وحتى في أريحا إن استطاع، لأنها ستكون مجرّد كيانات هزيلة ومتنازعة، ولا تملك من أمرها شيئًا أمام الهيمنة الإسرائيلية المطلقة على الأرض والمقدّسات، وفي حال رضخ الفلسطينيون للضغوط، فإن إسرائيل ستفرض عليهم في أيّ تفاوض لاحق اتفاقًا أسوأ من اتفاق أوسلو، فالحل الإقليمي هو تصفية بالجملة لقضايا الحل النهائي، وعلى أساس الاختلال الخطير في موازين القوى الراهن، واستمرار الانقسام الفلسطيني الذي يترسخ يومًا بعد يوم.

ودعا عبد العال إلى إحياء المشروع الفلسطيني الوطني المقاوم، بمختلف أبعاده، وتوحيد الجهود والطاقات كافّة، والترفّع عن الأنانيات الحزبية أو الشخصية، لأن الوطن أكبر من السلطة ومن الفصائل، وأن لا نقدم من حقوقنا ثمنًا لبقاء المنافع الشخصية، أو التعامل بدونية العاجز والمستجدي والمثير للشفقة. لأن حرية شعبنا والحقوق الوطنية المسلوبة لا تمنح بل تنتزع، وما أخذ بالقوة لا يسترد بالتطبيع، بل بالقوة، والمقاومة قدر شعبنا ورمز العنفوان الوطني والكرامة العربية. 

وفي نهاية حديثه أبدى عبد العال تفاؤله بأن الحقيقة الفلسطينية ستنتصر على الزيف الصهيوني في النهاية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان عبد العال يؤكّد أنّ ما أخذ بالقوة لا يسترد بالتطبيع مروان عبد العال يؤكّد أنّ ما أخذ بالقوة لا يسترد بالتطبيع



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday