الاعلان عن نتائج التعداد العام للسكان للاجئين الفلسطينيين في لبنان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الاعلان عن نتائج التعداد العام للسكان للاجئين الفلسطينيين في لبنان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاعلان عن نتائج التعداد العام للسكان للاجئين الفلسطينيين في لبنان

رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري
بيروت ـ فلسطين اليوم

أعلنت لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، الخميس، برعاية وحضور رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، نتائج "التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان"، وذلك للمرة الأولي، بالشراكة مع إدارة الإحصاء المركزي اللبناني، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وحضر المؤتمر، النائب بهية الحريري، وعدد كبير من النواب وسفراء دول عربية وأجنبية، والسفير الفلسطيني لدى لبنان أشرف دبور، ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء علا عوض، وقال رئيس لجنة الحوار الفلسطيني اللبناني حسن منيمنة، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر "منذ عام أطلقنا التعداد للمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وهو عملية بحثية تهدف الى تطوير كافة السياسات العامة التي تخدم السكان".

وأضاف، "ان قاعدة البيانات التي وفرها التعداد تمكن من انجاز وإتاحة المعرفة لظروف هذه الفئة، وتسمح للباحثين والمؤسسات بتنظيم برامج تخدم مصالحهم"، مشيرا إلى أهمية صياغة سياسات عامة لبنانية تجاه الفلسطينيين تتجاوز خلافات الماضي، وتستهدف ترجمة الفهم حول ما أقرته الكتل البرلمانية فيما يخص قضية اللاجئين الفلسطينيين، والذي أبرز الاستعداد لتوجيه مسارات العلاقات، والتعاون، وكسر المحرمات التي سادت في البلد خلال السنوات السابقة".

وأكد أن انجاز التعداد بالشراكة بين مركز الإحصاء اللبناني والفلسطيني، بالتعاون مع اليابان، وسويسرا والنرويج، والمؤسسات الدولية، مؤكدا ضرورة اعطاء الفلسطينيين في لبنان كافة حقوقهم، ضمن الأطر الميثاقية، والقانونية.

من جهتها، قالت علا عوض "إن هذا المشروع يعد أول تعداد عام شامل يستهدف اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وذلك بهدف توفير قاعدة بيانات شاملة، وحديثة، حول ظروفهم المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة في توفير نحو ألف فرصة عمل مؤقتة للشباب، من أبناء اللاجئين الفلسطينيين، وكذلك من اللبنانيين".

وأكدت "مع انطلاق المشروع في شباط الماضي لم يكن لدينا ما يكفي من البيانات، والمؤشرات، التي تعكس الواقع الأليم الذي يعيشه اللاجئون في المخيمات، في ظل تضارب الأرقام، وتناقضها، وتعدد مصادرها، وعدم توفر إحصائيات رسمية دقيقة تعطس هذا الواقع" واعتبرت "أنه اليوم تمكنا من امتلاك قاعدة بيانات تفصيلية شاملة حول الواقع الديمغرافي والاجتماعي والاقتصادي للاجئين، من شأنها أن تشكل اساسا واضحا يستند اليه في رسم السياسات، والاستراتيجيات الهادفة، لتحسين الواقع المعيشي للاجئين، وتوفير سبل العيش الكريم لهم".
وأشارت عوض إلى أن المشروع شكل تحديا كبيرا، لا سيما وأن تنفيذه تزامن مع ظروف سياسية صعبة، معتبرة أنه انجاز "نوعي، ومشروع وطني بامتياز"، جسد نموذجا للعمل المشترك، والذي تم التوافق على تنفيذه تحت مظلة لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، وبالتعاون المشترك بين الاحصاء الفلسطيني، وادارة الاحصاء المركزي اللبناني، وبالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين في لبنان.

وأضافت "لم يكن تنفيذ هذا التعداد وليد اللحظة، بل يعود لجهود كبيرة بذلها الاحصاء الفلسطيني على مدار 5 سنوات، ويأتي تنفيذه انطلاقا من الدور المنوط به كجهة رسمية مخولة قانونا، بتوقيع البيانات الاحصائية حول الفلسطينيين، في كافة أماكن تواجدهم، واعتبار أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وغيرها من الدول هم جزءا لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني"وأشارت الى أن هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولا الاحتضان والدعم الرسمي والشعبي الذي حظي به هذا المشروع منذ البداية، الأمر الذي مكننا من تجاوز كافة التحديات رغم صعوبتها، لنشهد اليوم تحقيقه والاعلان عن نتائجه.

وأكدت أن فلسطين ستبقى بوصلة والوطن الأم لكل فلسطيني نزح، أو هجر من ارضه، وأن وجود الفلسطيني في لبنان وغيرها من الدول العربية، ما هو الا وجود مؤقت حتى تقرير مصيرهم، وعودتهم الى ديارهم.

من جانبها، عرضت مدير عام إدارة الاحصاء المركزي اللبناني ميرال توتليان نتائج التعداد العام للسكان في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، بقولها: إن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين شملهم التعداد بلغ 174422 فردا، حيث نفذ في 12 مخيما فلسطينيا، والأسر التي تتضمن من بين أفرادها فلسطينيين في 156 تجمعا، خلال الفترة الممتدة ما بين 17- 30 تموز 2017.

وأشارت إلى نسبة التغطية وصلت إلى 97.7% من الأسر المقيمة في النطاق الجغرافي للتعداد، أما نسبة التجاوب فقد بلغت 96.7%، موضحة أن تركز الفلسطينيين في منطقة صيدا بواقع 35.8%، ثم الشمال اللبناني 25.1%، وفي صور 14.7%، وبيروت 13.4%، والشوف %7.1، والبقاع 4% وبلغ عدد الوحدات السكانية التي طالها التعداد 25717 وحدة سكنية، 51.2% من مجمل هذه الوحدات موجود بداخل المخيمات، مقابل 18.2% في التجمعات المحاذية للمخيمات، والباقي في تجمعات اخرى.

وضمت الوحدات السكنية حوالي 55473 أسرة، وبلغ متوسط حجم الأسرة 4 أفراد، وتصنف تلك الأسر 3707 الزوج فلسطيني لاجئ والزوجة لبنانية، 1219 الزوج لبناني والزوجة فلسطينية لاجئة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعلان عن نتائج التعداد العام للسكان للاجئين الفلسطينيين في لبنان الاعلان عن نتائج التعداد العام للسكان للاجئين الفلسطينيين في لبنان



GMT 11:27 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جنديين إسرائيليين في حادث سير داخل تل أبيب

GMT 10:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

جرافات الاحتلال الإسرائيلي تبدأ بهدم محال تجارية في شعفاط

GMT 10:08 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يشن حملة اعتقالات طالت 9 مواطنين في الضفة الغربية

GMT 13:34 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد شاب متأثرًا بجراحه برصاص الاحتلال في القدس
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday