بال ثينك تنظم لقاءًا حواريًا حول الحالة الفلسطينية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"بال ثينك" تنظم لقاءًا حواريًا حول الحالة الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "بال ثينك" تنظم لقاءًا حواريًا حول الحالة الفلسطينية

بال ثينك تنظم لقاءًا حواريًا حول الحالة الفلسطينية
غزة - فلسطين اليوم

نظّمت بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، أمس الأربعاء، لقاءً حوارياً حول الحالة الفلسطينية والإقليم، في مدينة غزة ، واستضافت عبر السكايب من الأردن الكاتب والمحلل السياسي عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات، بحضور لفيف من الكتاب والباحثين والأكاديميين ورجال الأعمال وممثلين عن التنظيمات الفلسطينية.

وبدوره، افتتح عمر شعبان، مدير بال ثينك، الجلسة بترحيبه بالحضور وشكرهم على المشاركة القيمة والمثرية للنقاش، كما وقام بتقديم عريب وشكره على ورقته البحثية التي استعرضها وناقشها خلال اللقاء.

ومن جانبه، بدأ الرنتاوي حديثه، بأن عام 1979 كان عاماً فيصلياً، شكّل معالم ومحاور الإقليم، حيث شهد هذا العام خروج مصر أكبر قوة عربية من الصراع العربي الإسرائيلي بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، وانتصار الثورة الإسلامية في إيران وعزل الشاه حليف إسرائيل والولايات المتحدة، لتصبح إيران لاعباً إقليمياً، أعاد صعودها فرز المحاور الإقليمية.

أقرأ ايضــــــــاً :

"بال ثينك" تحصد جائزة الحرية لعام 2018 على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

كما شهِد هذا العام ظهور ما يعرف بالسلفية الجهادية ودورها الفاعل في الإقليم، بدءاً من التصالح مع الولايات المتحدة وظهور السلفية الجهادية الأفغانية، واستغلالها لمواجهة الشيعة بعد انتصار الثورة في إيران، كما شهد هذا العام الانقلاب العسكري في باكستان وصعود رموز السلفية الجهادية فيها وارتفاع مستوى المواجهة مع الهند.

كما استعرض التطورات اللاحقة لهذا العام، من الحرب العراقية الإيرانية وتنصيب العراق لمواجهة إيران، كما تناول مبادرة الملك فهد للسلام والتي رفضها الفلسطينيون، لتبدأ بعدها بعام حرب تدمير بيروت وإخراج منظمة التحرير الفلسطينية، لتعاد المبادرة للعرض مرة أخرى في قمة فاس عام 1982.

كما تناول ذروة صعود السلفية والإرهاب في أحداث 11 أيلول 2001، والذي كان جلّ المتهمين فيها مواطنين سعوديين، وتصاعد الخطاب ضد الإرهاب والمسلمين، كما شهدت هذه المرحلة طرح مبادرة السلام العربية في قمة بيروت 2002, وإصرار الرئيس اللبناني اميل لحود على إضافة بند اللاجئين إلي المبادرة بدافع عمق قضيتهم وتأثيرها على الساحة اللبنانية.

كما شهدت هذه الفترة تقديم أفغانستان والعراق كهدية غير منتظرة لإيران بعد غزوهما من قبل الولايات المتحدة، لتصبح العراق من سد إلى جسر لإيران، وبدأت تشهد هذه المرحلة سياسة التخلص من السلفية الجهادية المعادية للجماعات الإسلامية التقليدية والشيعة لصالح إيران.

كل هذه التطورات أثرت على قضية فلسطين، حيث شهدت تلك الفترة انتصار حركة حماس في الانتخابات الفلسطينية العامة، وشهدت إعادة طرح نظرية الإله الشيعي والتمرد الإيراني، وإعادة الاعتبار للسلفية الجهادية لمواجهة الشيعة.

كما استعرض تطورات الربيع العربي في 2010، حيث نظرت دول الاعتدال الي الربيع العربي بوصفه خطر وبدأت الثورة المضادة. محور إيران رأي في الربيع العربي نصراً إلى أن وصل الربيع العربي إلي سوريا فتحول الي مؤامرة في نظر هذا المحور.

ويري الرنتاوي أن هذه الفترة شهدت إعادة تموضع المحاور والتي قسمها إلي أربعة محاور:

1-محور الخليج الذي يري في إيران خطرا كبيرا، مما أدى إلي تقارب خليجي إسرائيلي، وتعاون أمريكي وبطبيعة الحال ثمن هذا التقارب والتعاون سيدفع من جيب الفلسطينيين، بل إن صفقة القرن طبخت في بعض العواصم الخليجية، هذا المحور يقيم علاقات فاترة مع السلطة الفلسطينية باستثناء السعودية، كما أنها تعادي تيار الإسلام السياسي وحركة حماس.

2-المحور الأردني – المصري وهو محسوب على دول الاعتدال العربي ولديه علاقات سلام مع إسرائيل ويعرف أنه سيدفع في لحظة ما، ثمن صفقة القرن وخاصة الأردن، ولديه علاقات ممتازة مع السلطة الفلسطينية وعلاقة ضرورة وأمر واقع مع حماس.

3-المحور القطري التركي ولديه علاقات متقدمة مع إسرائيل، والإسلام السياسي، كما لديه علاقات طبية مع السلطة الفلسطينية وحركة حماس ويأخذ على عاتقه تأهيل حركة حماس سياسيا.

4-محور المقاومة والممانعة وهذا المحور لا يتبني أفكارا حول الدولة الفلسطينية، علاقاته فاترة مع السلطة الفلسطينية، ومتقلبة مع حركة حماس، الذي خانت هذا المحور بموقفها من سوريا، وتقوم الآن إيران بمحاولات إعادة العلاقة بين حماس والنظام السوري.

كما ويري أن هذه المحاور غير ثابتة، ومعرضة للتغيرات السياسية، وتقلب في المواقف، وذكر أن التأثير المتزايد للقوى الإقليمية مثل تركيا وإيران وقطر وغيرها هو نتيجة للانسحاب التدريجي للقوى العظمى مثل الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، ويري أن الانقسام الفلسطيني قد أضر بالقضية الفلسطينية عندما أصبحت القوي الفلسطينية تستعين بهذه المحاور ضد بعضها البعض في الداخل والخارج.

وبين أنه يقع على عاتق الفلسطينيين كيفية الاستفادة من تفكك متوقع لهذه المحاور، وكيف يمكن توظيفها دون التموضع بها في خدمة القضية الفلسطينية، في ظل تخلل المحور السعودي الإماراتي بعد التورط في حرب اليمن، وعودة العلاقات القطرية الإيرانية، والتركية الإيرانية، مع عودة موجة الربيع العربي في السودان والجزائر وإمكانية اندلاع موجة ثالثة للربيع العربي في بعض الدول العربية.

ويرى احتمال ظهور قوى جديدة مؤثرة في المنطقة يجب متابعتها وبناء العلاقات الإيجابية معها لتعزيز الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية وخاصةً في الأمم المتحدة حيث بدأت دولة فلسطين بخسارة الكثير من مناصريها في أمريكا الجنوبية وأفريقيا، وذكر من تلك القوى الصاعدة دولة أثيوبيا.

كما وأوضح أن لا أحد لديه تصور لمأزق الانقسام الفلسطيني، ويري أن الحالة الفلسطينية قد دخلت في مرحلة تيه سياسي عند النخب والرأي العام، والمطلوب إعادة الاتفاق حول تعريف المشروع الوطني وتحديد أدواته المناسبة، وضرورة تشبيب الأطر الفلسطينية.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بال ثينك تنظم لقاءًا حواريًا حول الحالة الفلسطينية بال ثينك تنظم لقاءًا حواريًا حول الحالة الفلسطينية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك

GMT 06:28 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

7 أخطاء يجب عدم الوقوع بها في موضة الصيف

GMT 20:52 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

طرق مذهلة لـ إخفاء الهالات السوداء بالمكياج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday