ورشة تناقش العلاقة ما بين المؤسسة الأمنية والمواطن والإعلام

ناقش عدد من مدراء العلاقات العامة بالأجهزة الأمنية، مع عدد من المواطنين في نابلس، واقع العلاقة ما بين المؤسسة الأمنية والمواطن والإعلام.

جاء ذلك خلال ورشة عقدت، الاثنين، في مقر محافظة نابلس، وبمشاركة محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، ومدراء العلاقات العامة بالأجهزة الأمنية والدفاع المدني والتوجيه السياسي.

وأوضح المحافظ الرجوب أن هذا اللقاء مهم لمناقشته علاقة رجل الأمن والمواطن والإعلام من أجل التأكيد على أهمية الشراكة بين الجميع ووقوف كل منهم أمام مسؤولياته.

وأضاف أن "المؤسسة الأمنية قادرة على كل شيء ولن يردعها أحد في مواجهة الفلتان وسنصل إلى كل الخارجين على القانون، مشيرا إلى أن المجتمع الفلسطيني مثقف وواعٍ ولن يمكن لأحد المس بثوابته الوطنية" .

وأكد أن الإعلامي يجب أن يكون فلسطينيا بامتياز ولا يفضل حزبه على مصلحة الشعب، ويجب الكتابة من أجل الفكرة والقضية في مواجهة الخارجين على القانون.

وشدد على محاربة كافة أشكال البلطجة من قبل المؤسسة الأمنية التي هي على قلب رجل واحد .

وتحدث مدير العلاقات العامة في حرس الرئيس، غسان نمر، عن أهمية إدارك الإشكاليات إن وجدت بين الأمن والمواطن، لافتا إلى ضرورة التعاون من كل شرائح المجتمع الفلسطيني لتحقيق حلم لإقامة الدولة المستقلة والتي يعتبر تحقيق الأمن والأمان داعما رئيسيا لها.

واستعرض العقيد عكرمة ثابت، مدير العلاقات العامة في الأمن الوقائي، أهمية محافظة نابلس التي تعتبر نواة للعمل النضالي بكافة المجالات، منوها إلى طبيعة التحديات التي يواجهها الأمن الفلسطيني، وهي مفاصل خطيرة على كافة المستويات، مؤكدا على أهمية مبدأ الشراكة وحاجة الجميع لمجتمع فلسطيني مستقر ونظيف.

وبين ثابت أن الشراكة ضمن ثلاثة مستويات: المواطن، ورجل الأمن الذي يجب أن يتحلى بأخلاق ملاصقة لهموم الشعب وطموحاته، إضافة إلى رجل الإعلام الذي يعتبر ذو أهمية كبيرة وله دور فاعل في مجريات الأحداث .

وتطرق المقدم حاتم، مدير العلاقات العامة في الأمن الوطني، إلى الجانب والرسالة الإنسانية التي يؤديها الأمن وهدفه في حماية أبناء شعبه في كل المناسبات، موضحا  أنه من خلال تعاون الجميع يمكن خلق بيئة ذات أمن وأمان .