آلاف المنازل الفلسطينيية داخل الأراضي المُحتلّة مُهدّدة بالهدم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

آلاف المنازل الفلسطينيية داخل الأراضي المُحتلّة مُهدّدة بالهدم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - آلاف المنازل الفلسطينيية داخل الأراضي المُحتلّة مُهدّدة بالهدم

جرافات الاحتلال تهدم منازل الفلسطينيين
القدس المحتلة– وليد أبوسرحان

يتهدد خطر الهدّم 60 ألف منزل فلسطيني داخل الأراضي المُحتلة العام 1948، وأغلبها في منطقة المثلث.

وتأتي إنذارات الهدّم لمنازل الفلسطينيين في الداخل، ضمن سياسة الاحتلال الإسرائيلي بالتضييق عليهم من خلال فرضها الكثير من التعقيدات والرسوم المالية الطائلة للحيلولة دون ترخيص منازلهم ودفعهم للبناء غير المُرخّص، والذي يصبح فيما بعد في دائرة استهداف جرافات الاحتلال بحجة "البناء غير المُرخّص" تلك الاتهامات التي تطال أكثر من 60 ألف منزل.

وأوضح عضو في لجنة الدفاع عن الأرض والمسكن في الداخل الفلسطيني، أحمد ملحم ، بأنَّ تلك الإحصائية غير نهائية، إلا أنها تفيد بأنَّ 60 ألف منزل فلسطيني مُهدّدة بالهدم، وذلك في إطار الاستهداف الإسرائيلي للوجود الفلسطيني والتضييق على المواطنين بهدف إجبارهم على الهجرة.

وتشكل قضية الأرض والمسكن واحدة من أخطر الأدوات لتضييق الخناق على البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، وباتت القضية على صفيح ساخن نتيجة تصعيد السلطات الإسرائيلية لعمليات هدم منازلهم بحجة عدم الترخيص.

وبحسب ملحم فإنَّ 75% من بين الـ60 ألف منزل المُهدّدة بالهدم في منطقة المثلث، وهي الأكثر كثافة سكانية عربية، مشيرًا إلى أنَّ القضية لدى المؤسسة الإسرائيلية ممثلة بدائرة أراضي إسرائيل ولجنة التخطيط اللوائية هو الهدم، وليس كما تزعم عدم الترخيص، بلّ إنَّ هذا مُبرر تتخذه لهدم المنازل وتطالب الفلسطينيين بالترخيص لبناء المنازل على أراضيهم وفي ذات الوقت تمتنع عن منحهم التراخيص اللازمة.

ونوّه ملحم في تصريحات صحافية إلى أن دائرة أراضي اسرائيل تحوّل كافة قضايا التراخيص إلى المحاكم وتبقى تماطل على مدار أعوام، الأمر الذي يدفع المواطن للتوجه نحو البناء اضطراريًا، خاصة وأنَّ الفلسطينيين بشكل عام وفئة الشباب تعاني من أزمة سكنية خانقة، موضحًا بأنَّ المؤسسة الإسرائيلية غير معنية بحل أزمة السكن للمواطن الفلسطينيين في الداخل بل إنها تصادر المزيد من أراضي المواطنين تحت حِجج ومُبررات واهية.

وتماطل لجان التنظيم والبناء على المصادقة على الخرائط الهيكلية للبلدات العربية والعالقة منذ عشرات الأعوام، كما وتمتنع عن توسيع مسطحات نفوذ القرى والمدن العربية التي تعيش أزمة سكنية وشح في أراض البناء.

وترفض سلطات الاحتلال تدشين أي مُجمّع سكني عربي جديد منذ نكبة العام 48، فيما تمّ بناء آلاف المستوطنات والقرى اليهودية على حساب القرى الفلسطينية المُهجّرة، وهذا ما يسبب حالات اكتظاظ سكاني شديد داخل المدن والقرى العربية.

وتشّن دائرة أراضي إسرائيل، حملة هدم ضد منازل الفلسطينيين في بلدات الجليل والمثلث، وكان آخر تلك المنازل هدم 28 منزلاً في النقب الأسبوع الماضي.

ويؤكد ملحم إنَّ لجنة التخطيط اللوائية الإسرائيلية والقضاء الإسرائيلي ينظّمان عملهما ويأخذان بعين الاعتبار الواقع العام الإسرائيلي في تعاملها مع قضايا الأرض والمسكن تجاه الفلسطينيين، والتي تؤكدَّ إن أغلبية الأراضي يجب أنَّ تكون تحت سيطرة دائرة أراضي إسرائيل

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المنازل الفلسطينيية داخل الأراضي المُحتلّة مُهدّدة بالهدم آلاف المنازل الفلسطينيية داخل الأراضي المُحتلّة مُهدّدة بالهدم



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday